استعدادا لتدمير رفح.. مدير المخابرات الأمريكية يجتمع مع مدير الموساد ونتنياهو
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت صحيفة الجيروسليم بوست الإسرائيلية، اليوم الخميس (15 شباط 2024)، عن زيارة قام بها مدير وكالة الاستخبارات الامريكية ويليام بيرنز الى إسرائيل، والتقى خلالها بمدير الموساد الإسرائيلي ورئيس وزراء نظامه بنيامين نتنياهو قبيل شن عملية اقتحام و"تدمير" رفح.
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان زيارة بيرنز بعد لقاء عقده امس في القاهرة مع قادة وكالات استخبارات مصر وقطر بهدف التوصل لاتفاق يحقق "إيقاف لاطلاق النار" في غزة، امر اكدت الصحيفة فشله موضحة "المباحثات توقفت بعد انسحاب الوفد الإسرائيلي".
الاجتماعات التي اجراها بيرنز مع نتنياهو ومدير الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيا بالإضافة الى رئيس مجلس الامن القومي الإسرائيلي تاهي هينغبي، قالت الصحيفة انها اكدت على موقف نتيناهو وحكومته بالاستمرار بالحرب واقتحام مدينة رفح على الرغم من التحذيرات الامريكية والدولية، امر لم يعلق عليه بيرنز بعد سؤاله من قبل الصحفيين.
الصحيفة اشارت أيضا الى ان نتنياهو رفض إعادة الوفد التفاوضي الإسرائيلي الى القاهرة لبحث اطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس "دون استشارة مجلس الحرب"، الامر الذي أكدت انه قاد الى "غضب شعبي" إسرائيلي ترجم الى تظاهرات واعتصامات امام منازل المسؤولين الإسرائيليين في تل أبيب.
يشار الى ان مدير وكالة الاستخبارات الامريكية ويليام بينرنز، لم يكشف عن أسباب عقد الاجتماع او ما تم تباحثه مع الجانب الإسرائيلي الذي ما يزال يستعد لاقتحام رفح، اخر مناطق غزة المكتظة بالمدنيين، رغم التحذيرات الدولية من ارتكاب إسرائيل لجريمة "إبادة جماعية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الرفاعي: بعلبك الهرمل تتعرض لتدمير شامل وخطير
اعتبر مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي في رسالة "منبر الجمعة" أن "الفرار هو الهروب من المخاطر إلى الأمان، والدعوة إلى الفرار إلى الله هي تذكير بأن الله هو الملجأ من الشيطان والأهواء والضيق إلى رحاب السكينة والطمأنينة".
وأكد أن "الفرار إلى الله واجب عاجل قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الفرار، حيث لا ملجأ ولا منجا من الله إلا إليه، ويتجلى هذا في يوم القيامة حين يفرّ الإنسان من أقرب الناس إليه".
ورأى أن "جشع الولايات المتحدة والصهاينة والغرب أدى إلى اتساع رقعة النزاعات في العالم".
وأردف: "لن يتوقف سيل الدم في شرقنا المكلوم ما لم يتوقف طمع الطامعين في خيرات بلادنا وثرواتها، ولا يتوقف طمعهم إلا ببناء قوتنا".
وأضاف: "لا أحد يضمن عدم استخدام الأسلحة النووية في هذه الحرب، فمستوى التوحش الظاهر في غزة ولبنان مؤشر واضح أن القوم لن يرقبوا فينا إلا ولا ذمة".
وقال: "غزة أدت قسطها إلى العلى، وضربت أمن العدو في الصميم، وأعادت للأمة الأمل في ضرب وهزيمة الفاشيين الإرهابيين قتلة الأطفال والنساء والشيوخ والأنبياء".
وأوضح بأن "البنية السابقة للعالم قد انتهت بلا رجعة لأن صراعاً قد بدأ لتشكيل عالم جديد، فهل للخير فيه من سبيل؟"، معتبرا أن "الانتخابات الأمريكية لن تغير في المعادلة كثيراً، فاللعبة في الولايات المتحدة لا يحكمها الأشخاص وحدهم، بل البرامج والسياسات".
ختم الرفاعي لافتاً إلى أن "بعلبك - الهرمل تتعرض لتدمير شامل وخطير يشمل تراثها وتاريخها، وللأسف الشديد يتزامن هذا الاعتداء مع تهميش متعمد من الدولة على مستوى الدعم والمساعدات للمحافظة وأهلها". (الوكالة الوطنية)