صادرات مصر الزراعية.. تعرضت بعض الشحنات الزراعية المصدرة لدول الاتحاد الأوروبي منذ يناير 2024 حتى الآن إلى رفض استكمال آلية شحنها ووصولها إلى دول الاستيراد التابعة للاتحاد الأوروبي بسبب بعض المخالفات التي تواجدت في الشحنات الزراعية والتي لا تتوافق مع الآلية المعمول بها من الاتحاد الأوروبي لقبول الواردات الزراعية من الدول المختلفة.

وتلقت إدارة الحجر الزراعي رفض الشحنات المصدرة إلى دول الاتحاد الأوروبي بناءاً على خطاب من المفوضية الأوروبية بخصوص أسباب عدم استلام شحنات التصدير الزراعية.

وتضمنت أسباب الرفض وجود أخطاء مستندية تفيد بعدم وجود دقة في تواريخ شهادات الصحة النباتية الخاصة بالحاصلات الزراعية المختلفة داخل الشحنات.

وبحسب ما جاء في بيان المفوضية الأوروبية لإدارة الحجر، فإن شهادات الصحة النباتية يتم إصدارها بوقت يختلف عن الوقت الحقيقي الذي تم فيه إجراء الفحص يصل إلى 14 يوماً.

كما أن تجاهل التواريخ الخاصة بالفحص وإصدار شهادة الصحة النباتية وحتى كتابة التواريخ بشكل يختلف عن باقي التواريخ المدرجة في مذكرة مواصفات الشحنة، يعد مخالفاً للتشريعات الخاصة بالمفوضية الأوروبية والتي على أساسها يتم قبول أو رفض الشحنة.

ضرورة تحري الدقة في استكمال البيانات المدرجة بشهادات الصحة النباتية

ونتيجة لذلك نبه الدكتور سعد محمد موسى، المعني بالإشراف على العلاقات الزراعية الخارجية والإدارة المركزية للحجر الزراعي بإدارة الحجر الزراعي، بضرورة اتباع التعليمات الخاصة بشأن الصادرات الزراعية لدول الاتحاد الأوروبي، حيث أشار إلى أنه بمراجعة المنصة الإليكترونية TRACESNT، تبين وجود حوالي 15 إخطارا برفض بعض الشحنات المصدرة.

كما شدد على إلزامية تحري الدقة فيما يتعلق باستكمال البيانات المدرجة بشهادات الصحة النباتية وفقاً لما تنص عليه المعايير الدولية بشأن التصدير للأسواق الخارجية، تفادياً لتكرار ذلك، على أن يلتزم مفتشي الحجر الزراعي بما ورد في المنشور تجنباً لأية مسائلات قانونية فيما بعد في حالة تكرار ذلك.

منشور إدارة الحجر الزراعي بخصوص الصادرات المصرية

اقرأ أيضاً«التصديري للحاصلات الزراعية»: 12 شركة مصرية تشارك بمعرض فروت لوجستيكا ببرلين

917 مليون دولار إجمالي صادرات مصر الزراعية إلى أوروبا في 2023

رئيس التصديري للصناعات الهندسية لـ«الأسبوع»: تفعيل اتفاقيات التبادل التجاري بين مصر ودول أخرى بالعملات الوطنية قريبا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأسواق الخارجية الاتحاد الاوروبي الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم الحاصلات الزراعية الحجر الزراعي الصادرات الزراعية الصادرات المصرية الزراعية المفوضية الاوروبية دول الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی الصحة النباتیة الحجر الزراعی

إقرأ أيضاً:

تحديات تواجه قطاع الزراعة والأمن الغذائي.. نقيب الفلاحين: «غياب الأسمدة والتغيرات المناخية» الأبرز.. رضا: لا بديل من عودة الإرشاد الزراعي والسياسات التحفيزية للمحاصيل الاستراتيجية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتاج القطاع الزراعي في مصر إلى العديد من التدابير لحماية وتأمين المزارع المصري الذي بدوره يساهم بشكل كبير في زيادة الإنتاج الزراعي والعمل على تحقيق الأمن الغذائي.

يواجه القطاع الزراعي العديد من التحديات أولها تأثيرات التغيرات المناخية وزيادة إصابة الزراعات بالأمراض علاوة عن ارتفاع كلفة الإنتاج التي تقلل هامش الربح ما يؤدي بالمزارعين للعزوف عن المهنة التي يساهم وجودها في تحقيق الأمن الغذائي.

وقال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، ارتفاع درجات الحرارة تزيد من دودة الحشد التي تهدد المحصول، وتدفع بالفلاحين لشراء المبيدات الزراعية للتغلب على هذه الآفة، وزاد من معاناتهم زيادة أسعار المستلزمات الزراعية من الأسمدة والتقاوي والمبيدات وتكاليف المعدات الزراعية، وإيجار الأرض وانخفاض ملحوظ في أسعار المنتجات الزراعية مع تراجع الاهتمام بمشاكل وهموم الفلاحين.

ارتفاع مدخلات الإنتاج

وأرجع "أبو صدام": ارتفاع أسعار الأسمدة لرفع أسعار الغاز لمصانع الأسمدة  واللجوء إلي تخفيف الأحمال مما أثر سلبيا على إنتاج بعض المصانع وتوقف بعضها عن الإنتاج بالإضافة إلى زيادة الكميات المصدرة للخارج على حساب السوق المحلي وعدم التزام المصانع بتوريد الحصة المخصصة كسماد مدعم والمحددة بـ55%من إنتاجها مما يؤدي لعدم وصول السماد المدعم للجمعيات الزراعية بالكميات المطلوبة وفي الأوقات المناسبة مما يجبر الفلاحين على شراء الأسمدة من السوق السوداء خاصة أننا في ذروة احتياج المحاصيل الصيفية للأسمدة.

وأضاف "أبو صدام": بلغ سعر جوال التقاوي من الذرة بوزم 5 كجم إلى 4 ألاف جنيه علاوة عن 10 ألاف جنيه احتياجات التسميد علاوة عن مكافحة الأمراض مثل دودة الحشد لنحو ألفين جنيه مكافحة التقاوي علاوة عن القيمة الإيجاري التى تصل إلى 30 ألف جنية وتجهيز الارض للزراعة والتخلص من الحشائش تصل لـ3 جنيه ما يزيد من الأعباء على كاهل المزارع.

درجات الحرارة العالية تزيد فرص الإصابة بالأمراض

وفي السياق ذاته، يقول المهندس حسام رضا، خبير الارشاد الزراعي، السوق السوداء تنشط في حالة عدم وجود الأسمدة المدعومة أو الصيفية ويصل الفارق في السعر لأكثر من 10 ألاف جنية ما يزيد فرص المافيا، كما تؤثر درجات الحرارة بشكل كبير على ارتفاع معدلات الري وانتشار الآفات والأمراض وهنا تجدر الإشارة لأهمية عودة الإرشاد الزراعي لتقديم الدعم الفني والمشورة للمزارعين .

ويضيف "رضا": نحتاج لسياسات تحفيزية للمحاصيل الاستراتيجية مثل الذرة أو القمح خاصة أن سعر طن الذرة لا يتجاوز الـ12 ألف ما يعني أن الأسعار لا تغطي حجم التكلفة وهنا علينا اعادة التسعير وتحقيق هامش ربح للمزارعين لزيادة المساحات المنزرعة .

المزارع خط الدفاع الأول للأمن الغذائي

وفي السياق ذاته، يقول الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي، المزارع المصري هو خط الدفاع الأول في تحقيق الأمن الغذائي المصري، ولابد من تقديم كافة الجهود والدعم وتسويق منتجاته، مع العلم أن السنوات القادمة تحمل تأثيرات عديد نتيجة تباين درجات الحرارة والتغيرات المناخية.

وأضاف "صيام": علينا إعادة الإرشاد الزراعي وتقديم الدعم الفني والعمل على توفير البذور الجيدة المقاومة؛ لتأثيرات الجفاف ودرجات الحرارة والبحث فى توفير الأسمدة التي تزيد الانتاجية لأنه تساهم بشكل كبير في تحقيق الأمن الغذائي المصري. 

مقالات مشابهة

  • رئيس زراعة الشيوخ: زيادة الرقعة الزراعية في عهد السيسي إلى 9.8 مليون فدان -تفاصيل
  • زيادة صادرات مصر من السلع الزراعية.. خبراء: توفر العملة الصعب.. و«تحسين القطاع الزراعي» كلمة السر
  • أستاذ زراعي: زراعة 2.5 مليون نخلة في توشكى تعكس الخطط الجادة في التنمية الزراعية
  • مساعد رئيس «العدل»: القطاع الزراعي أحد أهم الركائز الأساسية في اقتصاد مصر
  • الأمن الغذائي العالمي.. رؤية مصر لبريكس
  • زراعة 12 ألفًا و430 فدانًا من محصول القطن ببني سويف
  • الحصاد الإسبوعي لوزارة الزراعة.. انفوجراف
  • وزير الزراعة يبحث مع نظيرته الروسية آفاق التعاون الزراعي المشترك
  • بمرتب 100 ألف جنيه شهريا.. وظائف خالية في السفارة الأمريكية
  • تحديات تواجه قطاع الزراعة والأمن الغذائي.. نقيب الفلاحين: «غياب الأسمدة والتغيرات المناخية» الأبرز.. رضا: لا بديل من عودة الإرشاد الزراعي والسياسات التحفيزية للمحاصيل الاستراتيجية