«تغير جنسها من أنثي لـ ذكر».. ظهور سمكة «نايلون» المهددة بالانقراض في مرسي علم
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شهدت منطقة شعاب الفنستون بمرسي علم في محافظة، جنوب البحر الأحمر، ظهور سمكة «نايلون»، المهددة بالانقراض.
أخبار متعلقة
تعرض ثعابين وتماسيح.. مطالب بالتفتيش على مخالفات مخيمات رحلات السفاري بالغردقة
السفير البريطاني: خطوط طيران مباشرة إلى شرم الشيخ والغردقة قريبًا (فيديو)
للمرة الثانية.. رصد المانتا راي «المهددة بالانقراض» بشواطئ الغردقة (تفاصيل)
الحبس سنة مع الإيقاف للمتهمة بدهس بطل «تايكوندو» بالغردقة
وقال الدكتور الدوشي مهدي، أستاذ علوم البحار بكلية العلوم بجامعة الأزهر بأسيوط، إن هذة السمكة تتميز بخجلها الشديد وحركتها البطيئة ويصل وزنها لنحو ٢٠٠ كيلو جرام، حيث تتواجد بمناطق الشعاب المرجانية العميقة في عدد من المواقع بالبحر الأحمر ووضعتها اتفاقية المنظمة الدولية «سايتس» لحماية الكائنات البرية والبحرية ضمن الأنواع المهددة بالانقراض بسبب الصيد الجائر لها وانخفاض أعداد تكاثرها.
وأضاف مهدي، في تصريحات اليوم الخميس، أن سمكة نابليون تعد من النوع المسالم «غير المؤذي» وهي سمكة معمرة تصل عمرها لنحو 25 عاما وتتغذي علي الأسماك الصغيرة والمحار والمرجان ويترواح طولها ما بين متر ونصف إلي مترين ويصل وزنها إلي نحو 200 كيلو جرام وتعد من الاسماك البطيئة التكاثر مما يجعلها مهددة بالانقراض كما أنها ضمن قائمة الأسماك التي تغير جنسها من أنثي إلي ذكر دون التوصل العلمي لأسباب هذه الظاهرة.
وتابع: أن هذه السمكة تجذب السائحين من هواة الغطس للتصوير معها وملامستها وإطعامها، حيث تعد رؤية هذه السمكة من أهم عناصر الجذب السياحي في البحر الأحمر.
وعن تسميتها باسم «نابليون»، أوضح مهدي، أن التسمية ترجع إلى وجود «سنام»، أعلي رأس السمكة يشبه قبعة الجنرال الفرنسي «نابليون بونابرت»، وأن هذا السنام يكبر حجمه كلما زاد عمر السمكة.
يشار إلى أن المنظمة الدولية لحماية وصون الطبيعة والبيئة وضعت سمكة «نايلون»، في النشرة الحمراء التي تصدرها ضمن قوائم الكائنات البحرية والبرية المهددة بخطر الانقراض والزمت المنظمة الدول ذات العضوية بالمنظمة بتفعيل قرارات حمايتها بمياه البحار والمحيطات ومن بينها البحر الأحمر.
البحر الاحمر نابليون البحر الاحمر الفنستون #البحر الاحمر المهددة بالانقراض
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين البحر الاحمر البحر الاحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
زيادة قدرة محطة رياح في مصر إلى 650 ميغاواط
يخطط تحالف من 4 شركات لزيادة قدرات محطة رياح في مصر إلى 650 ميغاواط، في إطار خطط القاهرة للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة لزيادة مساهمتها في مزيج الكهرباء إلى 42% بحلول 2030.
ووقّع تحالف يضم شركة “أوراسكوم للإنشاءات” المصرية و”إنجي” (ENGIE) الفرنسية و”تويوتا تسوشو كوربورشين” (Toyota Tsusho Corporation) و”يوروس إنرجي هولدنغز” (Eurus Energy Holdings) اليابانيتين، اتفاقًا مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء لإضافة 150 ميغاواط إلى محطة رياح البحر الأحمر.
وتُنَفذ محطة رياح في مصر بمنطقة رأس غارب بقدرة 500 ميغاواط، ومن المتوقع بموجب الصفقة الجديدة، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، زيادة القدرة الإجمالية إلى 650 ميغاواط.
ومن المخطط بدء تشغيل المرحلة الأولى من محطة الرياح بقدرة 250 ميغاواط في ديسمبر/كانون الأول 2024، قبل شهرين من الموعد المحدد، بالإضافة إلى استكمال تشغيل باقي القدرة الإنتاجية للمحطة تدريجيًا بحلول الربع الثالث من العام المقبل.
إضافة قدرات جديدةيعمل التحالف المنفّذ لمحطة رياح في مصر على إنتاج الـ150 ميغاواط الإضافية من خلال الاستغلال الأمثل لقطعة الأرض المجاورة للمحطة الرئيسة، ضمن “جدول زمني مكثف”؛ ما يضمن بدء تشغيل كامل القدرة الإنتاجية للمحطة، البالغة 650 ميغاواط، بحلول الربع الثالث من عام 2025.
وستنتج المحطة طاقة نظيفة لأكثر من مليون منزل، كما ستقلل من الانبعاثات الكربونية بنحو 1.3 مليون طن سنويًا؛ ما يُسهِم في زيادة القدرات الإنتاجية من الطاقات النظيفة والمتجددة في مصر.
محطة رياح في مصر – أرشيفيةومع تشغيل المحطة، يرتفع إجمالي قدرة إنتاج طاقة الرياح التابعة للتحالف في مصر إلى 912.5 ميغاواط.
وتتوزّع ملكية شركة البحر الأحمر لطاقة الرياح بين شركات التحالف الـ4، إذ تبلغ حصة شركة إنجي الفرنسية 35%، وشركة أوراسكوم للإنشاءات 25%، و20% لكل من شركة تويوتا تسوشو وإيريس للطاقة القابضة.
محطة البحر الأحمرفي أبريل/نيسان (2023) توصل التحالف المكون لشركة البحر الأحمر لطاقة الرياح إلى الإغلاق المالي لمشروع محطة الرياح الجديدة بقدرة 500 ميغاواط بخليج السويس بالقرب من رأس غارب.
وستعمل شركة البحر الأحمر بتشغيل وصيانة محطة لإنتاج طاقة الرياح بموجب اتفاقية شراء الطاقة الكهربائية مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء لمدة 25 عامُا، وستُوَصَّل المحطة بالشبكة القومية لنقل الكهرباء على مرحلتين مع التشغيل الكامل لمحطة الرياح والمخطط له في الربع الثالث من عام 2025.
يُمَوَّل المشروع من قِبل بنك اليابان للمؤسسة الدولية بالتنسيق مع شركة سوميتومو ميتسوي المصرفية، وبنك نورينشوكين، وسوسيتيه جنرال إس إيه، تحت تغطية نيبون لتأمين الصادرات والاستثمار، والبنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية، وسيكون “إتش إس بي سي مصر” بنك رأس المال العامل ووكيل الضمان المحلي.
يمثل المشروع أول تمويل مشترك بين بنك اليابان للتعاون الدولي والبنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية منذ توقيع مذكرة التفاهم في أكتوبر/تشرين الأول 2022 لتعزيز التعاون بين المنظمتين.
وستكون محطة الرياح ثالث مزرعة رياح خاصة في مصر، ومن المتوقع أن تكون الأكبر في أفريقيا، وتساعد في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو مليون طن سنويًا.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link مرتبط
الأبيض: ماضون في إنشاء شبكة صحية قوية