البطولة.. شباب المحمدية يتعادل بميدانه في الدقيقة الأخيرة مع يوسفية برشيد
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تعادل شباب المحمدية بهدفين لمثلهما مع يوسفية برشيد، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الخميس، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، في اختتام لقاءات الجولة 18 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وبدأ شباب المحمدية المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة 12 عن طريق اللاعب كريم لكروش، ليجد يوسفية برشيد الذي يعاني في أسفل الترتيب، نفسه مطالبا بالاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين، بغية إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول، للعودة في أجواء اللقاء، ومن تم البحث عن هدف الانتصار.
وحاول يوسفية برشيد الوصول إلى شباك سفيان بارحو بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن كل الفرص باءت بالفشل، نتيجة تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، فيما لم يفلح شباب المحمدية في إضافة الهدف الثاني، للاقتراب أكثر من كسب النقاط الثلاث.
وفي الوقت الذي كانت الجولة الأولى تتجه للنهاية بتقدم شباب المحمدية بهدف نظيف على الفريق الحريزي، تمكن هذا الأخير من تعديل النتيجة في الدقيقة 45 عن طريق اللاعب عبد العزيز الحمزاوي، في حين لم يعرف الوقت بدل الضائع أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بالتعادل الإيجابي هدف لمثله بين الطرفين.
ولم تعرف الجولة الثانية أي جديد، بالرغم من المحاولات التي أتيحت للطرفين، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه للنهاية بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، تمكن يوسفية برشيد من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 90 عن طريق اللاعب أنس الضاوي، قبل أن يتمكن شباب المحمدية بتعديل النتيجة في الدقيقة 13 من الوقت بدل الضائع عن طريق حمزة بهاج، منهيا اللقاء بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية شباب المحمدية يوسفية برشيدالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية شباب المحمدية يوسفية برشيد شباب المحمدیة یوسفیة برشید فی الدقیقة عن طریق
إقرأ أيضاً:
«دش بارد» لشباب الأهلي في التوقيت المناسب!
مراد المصري (أبوظبي)
جاءت «الخسارة المفاجئة» لشباب الأهلي أمام ناساف الأوزبكي 1-2، ضمن «الجولة الثانية» من المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا 2، بمثابة «دش بارد»، خاصة أنها جاءت في الدقائق الأخيرة من اللقاء، لتقدم إلى «الفرسان» درساً لمراجعته في توقيت مثالي، قبل دخول مرحلة مهمة من الموسم.
وعقب بداية مثالية للفريق الذي حصد 4 انتصارات في «دوري أدنوك للمحترفين»، وبلغ ربع نهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، وحقق فوزاً كبيراً على الحسين إربد الأردني في الجولة الأولى من «دوري أبطال آسيا 2»، وفيما بدا أن شباب الأهلي في طريقه إلى الخروج بنتيجة إيجابية أمام ناساف، جاءت الخسارة لتفرض على اللاعبين أهمية الحفاظ على التركيز حتى الدقائق الأخيرة.
ومما زاد من الحسرة إهدار برينو فرصة ذهبية لتسجيل الهدف الثاني، قبل ثوانٍ من استقبال الهدف الثاني، في لقطة عكست غياب التركيز في الهجوم والدفاع.
وفيما حاول باولو سوزا مدرب «الفرسان»، القيام بـ «المداورة» في التشكيلة، إلا أنه مع سير مجريات اللقاء لم يتمكن من قراءة المباراة بالشكل الصحيح، فيما لم يقدم بيام حيدري حكم اللقاء، الحماية الكافية للاعبي شباب الأهلي من «التدخلات الخشنة» التي تعرضوا لها خلال الشوط الثاني.
وجاء سقوط شباب الأهلي، ليكمل خيبة الأمل الرباعية لسفراء «دورينا» في البطولات الآسيوية في الجولة الثانية، بعد خسارة العين والوصل في «دوري أبطال آسيا للنخبة» أمام الغرافة القطري والأهلي السعودي على التوالي، وتعادل الشارقة على أرضه مع الوحدات الأردني، في دوري أبطال آسيا 2.
يذكر أن ترتيب المجموعة الرابعة، أصبح يشهد وجود ناساف في الصدارة برصيد 4 نقاط، ثم شباب الأهلي بثلاث نقاط، بفارق المواجهات عن الحسين إربد، بعدما حقق الفريق الأردني الفوز على الكويت الكويتي، ليحصد أول ثلاث نقاط، وتوقف رصيد الكويت عند «نقطة».