عطاف وعبد اللهيان يبحثان جهود الجزائر في مجلس الأمن بشأن فلسطين
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
الجزائر – بحث وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، امس الخميس، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الجهود التي تبذلها الجزائر في مجلس الأمن الدولي لصالح القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه عطاف، من وزير خارجية إيران، وفق وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وقالت الوكالة: “تلقى وزير الخارجية أحمد عطاف، امس الخميس، اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان”.
وبحث الطرفان خلال الاتصال “تطورات حرب الإبادة المتواصلة على الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وجهود التعبئة الدبلوماسية التي تقوم بها الجزائر لصالح القضية الفلسطينية في إطار مجلس الأمن”، وفق الوكالة.
كما تطرق الطرفان، إلى “سبل تعزيز العلاقات الثنائية في أفق التحضير للاستحقاقات رفيعة المستوى بين البلدين والمرتقبة على المدى القريب”.
ومطلع فبراير/ شباط الجاري، كشفت مصادر دبلوماسية أمريكية للأناضول، أن الجزائر “وزعت مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن، يتضمن عددا من المطالب أهمها الدعوة إلى وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية”.
ويستند مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر في مقدمته، وفق المصادر، إلى قرار محكمة العدل الدولية الصادر في 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، والذي يلزم إسرائيل بالالتزام بتدابير الاتفاقية الدولية لمنع ارتكاب الإبادة الجماعية، وضمان حق الفلسطينيين في الحماية.
ويجدد المشروع “رفض التهجير القسري للفلسطينيين المدنيين، بما في ذلك الأطفال، باعتبار ذلك مخالفا للقانون الدولي الإنساني”.
وفازت الجزائر في 6 يونيو/ حزيران 2023، بمقعد غير دائم في مجلس الأمن، بعدما صوتت لصالحها 184 دولة من أصل 193، وستشغل هذه العضوية للمرة الرابعة في تاريخها، وهو ما اعتبره محللون فلسطينيون أنه يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية، لأول مرة منذ تأسيسها.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الأمن الجزائر فی
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من إيران علي الجلسة غير المعلنة لمجلس الأمن بشأن برنامجها النووي
أكد وزير الخارجية الإيراني “عباس عراقجي أن عقد الجلسة غير العلنية لمجلس الامن الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني، والتي طلبتها بعض الدول، إجراء جديد وغريب تماما” مضيفا "ونحن نستغرب منه وتشكك جديا في حسن نية البلدان التي طلبت عقد هذه الجلسة ونأمل أن يقوم مجلس الأمن بواجبه على النحو الصحيح وألا يتأثر بخلق الأجواء من قبل بعض الدول.
وذكر عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، على هامش اجتماع مجلس الوزراء : لطالما كنا على استعداد للتفاوض بشأن القضية النووية من موقف متساو، وأجرينا أيضا مفاوضات بشأن خطة العمل المشترك الشاملة، والمفاوضات مستمرة.
وتابع : لقد انسحبت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة من خطة العمل المشترك الشاملة ، ونحن نتفاوض مع ثلاث دول أوروبية، وستعقد الجولة الجديدة قريبا، کما نتفاوض مع الصين وروسيا في نفس الوقت ومن المقرر أن يعقد اجتماع ثلاثي بين الصين وإيران وروسيا بهذا الخصوص خلال الأيام القلیلة المقبلة.
واستطرد : برنامجنا النووي يتحرك في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية
واكمل عراقجي : إن إيران عضو في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية وبرنامجنا النووي يتحرك في نفس الإطار.
واستطرد : أن برنامج إيران النووي ديناميكي للغاية وينمو ويتطور، لكننا نتصرف في إطار التزاماتنا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ولا نضع أي حظر أو قيود على أنفسنا.
وعن مواقف الاتحاد الأوروبي ضد إيران، خاصة في مجلس المحافظين وتأثيرها على المفاوضات النووية، قال: مفاوضاتنا مع الأوروبيين كانت مستمرة وستستمر.
وواصل : لطالما اعتمد الأوروبيون سياسات خاطئة للغاية، فبعد انسحاب أمريكا من خطة العمل المشترك الشاملة ، قدموا لنا التزامات لم يتمكنوا من تنفيذها، وعليهم الآن قبول مسؤوليتهم وتناقش هذه القضية أيضا في المفاوضات مع أوروبا.
وختم عراقجي تصريحاته قائلا : إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتمتع بعلاقات ودية واسعة جدًا ومشاوراتنا مستمرة مع العديد من الدول، ولا أشعر بأي عزلة