الجزائر – بحث وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، امس الخميس، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الجهود التي تبذلها الجزائر في مجلس الأمن الدولي لصالح القضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه عطاف، من وزير خارجية إيران، وفق وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

وقالت الوكالة: “تلقى وزير الخارجية أحمد عطاف، امس الخميس، اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان”.

وبحث الطرفان خلال الاتصال “تطورات حرب الإبادة المتواصلة على الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وجهود التعبئة الدبلوماسية التي تقوم بها الجزائر لصالح القضية الفلسطينية في إطار مجلس الأمن”، وفق الوكالة.

كما تطرق الطرفان، إلى “سبل تعزيز العلاقات الثنائية في أفق التحضير للاستحقاقات رفيعة المستوى بين البلدين والمرتقبة على المدى القريب”.

ومطلع فبراير/ شباط الجاري، كشفت مصادر دبلوماسية أمريكية للأناضول، أن الجزائر “وزعت مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن، يتضمن عددا من المطالب أهمها الدعوة إلى وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية”.

ويستند مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر في مقدمته، وفق المصادر، إلى قرار محكمة العدل الدولية الصادر في 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، والذي يلزم إسرائيل بالالتزام بتدابير الاتفاقية الدولية لمنع ارتكاب الإبادة الجماعية، وضمان حق الفلسطينيين في الحماية.

ويجدد المشروع “رفض التهجير القسري للفلسطينيين المدنيين، بما في ذلك الأطفال، باعتبار ذلك مخالفا للقانون الدولي الإنساني”.

وفازت الجزائر في 6 يونيو/ حزيران 2023، بمقعد غير دائم في مجلس الأمن، بعدما صوتت لصالحها 184 دولة من أصل 193، وستشغل هذه العضوية للمرة الرابعة في تاريخها، وهو ما اعتبره محللون فلسطينيون أنه يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية، لأول مرة منذ تأسيسها.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس الأمن الجزائر فی

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفياً العلاقات الاستراتيجية بين البلدين

بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة، العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها، بما يخدم مصالحهما المشتركة، ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص باكستان على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكداً أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد ووزير خارجية الهند يبحثان هاتفيا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين رئيس الدولة يستقبل الداعمين والشركاء في مبادرة «صندوق البدايات» التي أطلقتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • لليوم الخامس: “العدل الدولية” تواصل جلساتها لمساءلة العدو الصهيوني بشأن التزاماته تجاه المنظمات الأممية في فلسطين
  • لليوم الثالث: “العدل الدولية تعقد جلساتها لمساءلة الكيان الإسرائيلي بشأن التزاماته تجاه المنظمات الأممية في فلسطين
  • عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفيا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
  • عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفياً العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • المملكة تشارك في جلسة محكمة العدل الدولية بشأن الوضع الإنساني في فلسطين
  • وزير الطاقة والسفيرة الكندية يبحثان فرص التعاون
  • مندوب فلسطين بمجلس الأمن: أملنا كبير في أن مصر وقطر وأمريكا ستتمكن من العودة لوقف إطلاق النار
  • مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن: ندعو كل الدول لـ دعم الحكومة الفلسطينية وخطة إعمار غزة
  • مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن: غزة تواجه حصارا عقابيا من قبل الاحتلال
  • السفير هلال يفضح أكاذيب الجزائر ومسؤوليتها في معاناة ساكنة تندوف