لمرضى الشلل الدماغى.. تعرف على البدلة البرتقالى وسرها
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
مرض الشلل الدماغي من الأمراض الخطيرة التي يصاب بها الأطفال والتي لم يكتشف لها حتى الآن علاج
خطورة المرض
يبلغ خطورته المعاناة الشديدة إذ يتعرض له المصابون فيعانون من مشاكل الجهاز الدماغي و العضلي والهيكلي فضلا عن إحساسهم باضطرابات مهارات حركية تسبب لهم عدم القدرة علي التعامل مع الحياة بشكل طبيعي
بالتالي يؤثر ذلك على نفسيتهم فيكونون أكثر عرضة للاضطرابات التي تعيقهم في تعاملهم مع الآخرين
لخطورته
اجتمع المتخصصون من معهد الفنون التاسعة التابع لجامعة "نوفرسيبريك الحكومية التربوية ومعهد نوفرسيبيريك التكنولوجي" لتصميم منتج يعيد تأهيل الأطفال المصابين بالشلل الدماغي للتعامل مع الحياة وذلك بتأهليهم نفسيا بتعزيز راحتهم الجسدية والنفسية.
هذا التعزيز من خلال ما أشارت به "اولفاخارلوفا" كبيرة المطورين ونائبه معهد الفنون " بأن ما يحقق تلك الراحة الجسمية والنفسية بشكل عام هو منتج "بدلة الشلل الدماغي"
وتؤكد أن هذا المنتج حصل به علي براءة الاختراع وفي ذلك حدد هدفه في كونه يعزز من الراحة النفسية والجسدية
ولكي يحقق الهدف قام علماء النفس بإجراء بعض التجارب على مجموعة من الأطفال المصابين بالمرض وتبين ان هؤلاء بارتدائهم للبدلة شعروا بقدر من الراحة النفسية والجسدية التي ساعدتهم على التخلص من الكثير من الاضطرابات الخاصة بالمهارات الحركية التي تسبب لهم بعض الضغط النفسي فتشكل عائق في تعاملهم مع الآخرين ولكن بارتداء البدلة اعيد تإهليهم مره أخرى وصارت لديهم القدرة علي التعامل
عن طبيعة المنتج
يوصف بأنه على شكل بدله مصنوعة من ألياف طبيعية صحية توجد بمنطقه المرفقين والركبتين مزودة بطانات مصنوعة من مادة "نينسوليت"
وعن مادة “نينسوليت ”وظفيتها وأهميتها
تعمل على تخفيف الضغط والاحتكاك الذي قد يسبب اضطرابات في المهارات الحركية لدى الطفل مما بسبب له عدم القدرة على التعامل فيصبح غير مؤهل وبالتالي ينعكس عليه ذلك بالسلب فلا يشعر بالراحة النفسية.
ولتحقيق الراحة النفسية والجسمية لدى الطفل المصاب بالشلل الدماغي طبقا لما اتفق عليه المختصون بتوصيات علماء النفس فقد اتفق على مدة ارتدائها فضلا عن ألوانها.
عن مده ارتدائها وألوانها
اتفق علماء النفس على أن ارتداء البدلة غير مخصص يوميا لتحقيق الراحة النفسيه كما اتفقوا على الوانها وحددوا منها الاخضر والبرتقالى لما لها من تأثير إيجابى على حالة الطفل المصاب بالشلل الدماغى وعلى ذلك توصولوا الى تلك البدله واوصوا بكونها علاج مناسب لاطفال الشلل الدماغى بحيث تحقق له الراحة النفسية والجسمية التى تعيد تأهيلة مرة اخرى للتعامل مع الواقع .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشلل الدماغي خطورته منتج الراحة النفسیة الشلل الدماغی
إقرأ أيضاً:
تعبت من تكرار الذنوب.. ما الحل؟
كثير من الناس قد يشعرون باليأس أو الإحباط بسبب تكرار ارتكاب نفس الذنوب والمعاصي رغم محاولاتهم المتكررة للتوبة والإقلاع عنها. هذا الإحساس قد يجعل البعض يشعر بالعجز عن التغيير، بل ربما قد يدفع البعض إلى الاستسلام للشعور بالذنب، لكن الحقيقة أن تكرار الذنوب ليس نهاية الطريق، بل هو دعوة للتوبة والاستغفار والرجوع إلى الله.
أسباب تكرار الذنوب
تعددت الأسباب التي قد تؤدي إلى تكرار الإنسان لذنوبه، ومن أبرزها:
قد يكون الشخص ضعيفًا في مواجهته لمغريات الحياة أو يتأثر بشهوات الدنيا. هذه العوامل النفسية تؤدي إلى عدم القدرة على الإقلاع عن بعض العادات السلبية.
الكثير من الناس يؤجلون التوبة، ويظنون أن لديهم وقتًا طويلًا قبل أن يتوبوا. هذا التسويف قد يؤدي إلى استمرار السقوط في نفس الأخطاء.
البعض قد يظن أن الله لا يغفر له بسبب كثرة الذنوب التي ارتكبها، مما يجعله يستهين بالتوبة ويظل يكرر المعصية.
المحيط الاجتماعي والمجتمعات التي يتواجد فيها الإنسان قد يكون لها تأثير في تكرار الذنوب. أصدقاء السوء أو الظروف المحيطة قد تعزز السلوكيات السلبية وتزيد من صعوبة التغيير.
الإسلام يقدّم حلولًا عملية ومؤثرة للتعامل مع تكرار الذنوب، وهذه بعض النصائح التي تساعد في تخفيف وقع هذه المشكلة:
الله سبحانه وتعالى رحيم غفور، وفتح باب التوبة لعباده. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون" (رواه الترمذي). التوبة هي أولى الخطوات في الإقلاع عن الذنب، ويجب أن تكون توبة نصوحًا، أي توبة صادقة تُعزم فيها النفس على عدم العودة إلى المعصية.
على المسلم أن يلتزم بالطاعات والعبادات كالصلاة، وقراءة القرآن، والدعاء، والصدقة. هذه العبادات تعمل على تقوية الإيمان وتزرع في قلب الشخص الطمأنينة وتبعث فيه الأمل.
يجب على المسلم أن يراقب نفسه ويحاسبها باستمرار. فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا"، وهذا يدل على أهمية الرقابة الذاتية في الابتعاد عن المعاصي.
إن صحبة الصالحين من المؤمنين تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الجانب الروحي وتوجيه النفس إلى الخير. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل" (رواه الترمذي).
يجب على الإنسان أن يبتعد عن الأماكن أو المواقف التي تثير فيه الرغبة في المعصية، قال الله تعالى: "وَقُوۡا۟ أَنفُسَكُمۡ وَأَهۡلِيكُمۡ نَارًۭا وَقُودُهَا النَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُ" (التحريم: 6). الابتعاد عن مواقع الفتن والمغريات هو خطوة مهمة للوقاية من تكرار الذنوب.
من الناحية النفسية، هناك أيضًا بعض الاستراتيجيات التي تساعد على التخلص من عادة تكرار الذنوب:
التعرف على المواقف أو الأفكار التي تؤدي إلى المعصية يمكن أن يساعد في تجنبها. فمثلاً، إذا كانت هناك مواقع أو أشخاص معينون يثيرون فيك الرغبة في العودة إلى المعصية، فيجب الابتعاد عنهم أو تجنب التعرض لهم.
من المهم تدريب النفس على مقاومة الإغراءات. يمكن ممارسة تقنيات مثل التأمل والرياضة النفسية لتقوية الإرادة ورفع مستوى التحمل في مواجهة المغريات.
في حالات معينة، قد يكون من المفيد التحدث مع مختص في العلاج النفسي لمساعدة الشخص على فهم أعمق للأسباب النفسية التي تؤدي إلى تكرار الذنوب، المختص يمكن أن يساعد في تقنيات التكيف التي تساهم في تحسين السلوك.
تكرار الذنوب ليس نهاية الطريق، بل هو دعوة للتوبة والرجوع إلى الله، فالتوبة هي فرصة جديدة يبدأ فيها الإنسان صفحة جديدة من حياته. وعلى المسلم أن يتذكر دائمًا أن الله سبحانه وتعالى قريبٌ من عباده يجيب دعاءهم ويغفر ذنوبهم. لذا، ينبغي على المسلم ألا ييأس مهما تكرر السقوط، بل أن يسعى جاهدًا للرجوع إلى الله بأمل ويقين بأن الله غفور رحيم.