مرض الشلل الدماغي من الأمراض الخطيرة التي يصاب بها الأطفال والتي لم يكتشف لها حتى الآن علاج

 خطورة المرض 

 يبلغ خطورته المعاناة الشديدة إذ  يتعرض له المصابون فيعانون من مشاكل الجهاز الدماغي و العضلي والهيكلي فضلا عن إحساسهم باضطرابات مهارات حركية تسبب لهم عدم القدرة علي التعامل مع الحياة بشكل طبيعي

بالتالي  يؤثر ذلك على نفسيتهم فيكونون أكثر عرضة للاضطرابات التي تعيقهم في تعاملهم مع الآخرين 

لخطورته

اجتمع المتخصصون من معهد الفنون التاسعة التابع لجامعة "نوفرسيبريك الحكومية التربوية ومعهد نوفرسيبيريك التكنولوجي" لتصميم منتج يعيد تأهيل الأطفال المصابين بالشلل الدماغي للتعامل مع الحياة وذلك بتأهليهم نفسيا بتعزيز  راحتهم الجسدية والنفسية.

 

هذا التعزيز  من خلال ما أشارت به "اولفاخارلوفا" كبيرة المطورين ونائبه معهد الفنون " بأن ما يحقق تلك الراحة الجسمية والنفسية بشكل عام هو منتج "بدلة  الشلل الدماغي"

وتؤكد أن هذا المنتج حصل به علي براءة  الاختراع وفي ذلك حدد هدفه  في كونه  يعزز من الراحة النفسية  والجسدية 

ولكي يحقق الهدف  قام علماء النفس بإجراء بعض التجارب على مجموعة من الأطفال المصابين بالمرض وتبين ان هؤلاء بارتدائهم للبدلة شعروا بقدر  من الراحة النفسية والجسدية التي  ساعدتهم على التخلص من الكثير من  الاضطرابات الخاصة  بالمهارات الحركية  التي تسبب لهم بعض الضغط النفسي فتشكل  عائق في تعاملهم مع الآخرين ولكن بارتداء البدلة اعيد تإهليهم مره أخرى وصارت لديهم القدرة علي التعامل       

عن طبيعة المنتج

يوصف بأنه على شكل بدله مصنوعة  من ألياف طبيعية صحية توجد بمنطقه المرفقين والركبتين مزودة بطانات مصنوعة من مادة "نينسوليت"

وعن  مادة  “نينسوليت ”وظفيتها وأهميتها 

تعمل على تخفيف الضغط والاحتكاك الذي قد يسبب اضطرابات في المهارات الحركية لدى الطفل مما بسبب له عدم القدرة على التعامل فيصبح غير مؤهل وبالتالي ينعكس عليه ذلك بالسلب فلا يشعر بالراحة النفسية.

ولتحقيق الراحة النفسية والجسمية لدى الطفل المصاب بالشلل الدماغي طبقا لما اتفق عليه  المختصون بتوصيات علماء النفس فقد اتفق على مدة ارتدائها فضلا عن ألوانها.

عن مده ارتدائها وألوانها 

اتفق علماء النفس على أن ارتداء البدلة غير مخصص يوميا لتحقيق الراحة النفسيه  كما اتفقوا على الوانها وحددوا منها الاخضر والبرتقالى لما لها من تأثير إيجابى على حالة الطفل المصاب بالشلل الدماغى  وعلى ذلك  توصولوا الى تلك البدله واوصوا بكونها علاج مناسب لاطفال الشلل الدماغى  بحيث تحقق له الراحة النفسية والجسمية التى تعيد تأهيلة مرة اخرى للتعامل مع الواقع . 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشلل الدماغي خطورته منتج الراحة النفسیة الشلل الدماغی

إقرأ أيضاً:

زاد انتشاره مؤخرا.. اكتشف أعراض سرطان القولون والمستقيم

زادت حالات الإصابة بمرض سرطان القولون فى السنوات الأخيرة بين جميع الأعمار لذا من المهم اكتشافه بشكل مبكر وعلاجه بسرعة.

ووفقا لما ذكره موقع “mdanderson” نعرض لكم أعراض سرطان القولون والمستقيم.

الأجهزة الأمنية تكثف تحرياتها لكشف ملابسات اقتحام مائدة رحمن في الحسيننظام غذائي يحمي الكبد من السرطان والأمراض الخطيرة .. اكتشفهأعراض سرطان القولون والمستقيم

يبدأ سرطان القولون والمستقيم عادةً في  صورة سلائل صغيرة  أى نمو زائد للأنسجة) في القولون أو المستقيم وقد لا تُسبب هذه السلائل أي أعراض، خاصةً في مراحلها المبكرة و مع تقدم المرض قد تظهر أعراض أخرى .

وتشمل أعراض سرطان القولون والمستقيم ما يلي:

الإسهال أو الإمساك الذي لا يزول
تغير في عادات الأمعاء الطبيعية مثل الحجم والشكل والتكرار
عدم الراحة أو الرغبة في التبرز عندما لا تكون هناك حاجة لذلك
عدم الراحة أو الألم أثناء التبرز
عدم الراحة عند الجلوس
ألم في البطن أو تقلصات في الجزء السفلي من المعدة
الانتفاخ أو الشعور بالامتلاء
تغير في الشهية
نزيف المستقيم
وجود دم في البراز  أو المرحاض بعد حركة الأمعاء
التعب المفرط 
فقدان الوزن  بدون حمية غذائية

سرطان القولونمعلومات عن سرطان القولون 


في المراحل المتأخرة من سرطان القولون والمستقيم، قد  ينتشر الورم الحميد  إلى أجزاء أخرى من الجسم وقد يُسبب هذا أعراضًا أخرى، حسب مكان انتشار السرطان.

عادةً لا تعني هذه الأعراض إصابتك بسرطان القولون والمستقيم ومع ذلك إذا لاحظتَ تغيراتٍ غير مبررة واستمرت لأكثر من أسبوعين، فلا تفترض أنها ستزول من تلقاء نفسها. 

سرطان القولون والمستقيم في مرحلة مبكرة من العمر

في العقود السابقة، كانت معظم حالات سرطان القولون والمستقيم لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا، ولكن في السنوات الأخيرة ازدادت حالات الإصابة بين من هم دون سن 55 عامًا. 

يقدم برنامج سرطان القولون والمستقيم المبكر في مركز إم دي أندرسون خدمات متخصصة لهؤلاء المرضى وتشمل هذه الخدمات رعاية الخصوبة، والفحوصات الجينية، والاستشارات ، بالإضافة إلى مجموعات دعم للشباب.

مقالات مشابهة

  • زاد انتشاره مؤخرا.. اكتشف أعراض سرطان القولون والمستقيم
  • بلدية أبوظبي تكافح الضوضاء في المواقع الإنشائية
  • الكبار قد يكونون سببا.. الداء الأكثر شيوعا لدى الأطفال
  • حفريات في الأدب والنفس
  • رمضان.. فرصة للتدرب على ضبط النفس والتحكم في الانفعالات
  • بأكثر من 118 مليون ريال.. هيئة الزكاة تدّشن مشروع دعم مستشفى إسناد الطبي لمرضى الحالات النفسية
  • هيئة الزكاة تدّشن مشروع دعم مستشفى إسناد الطبي لمرضى الحالات النفسية
  • بين اللغة والتحليل النفسي
  • صور | مطارات ألمانيا يصيبها الشلل بسبب الإضرابات.. وتضرر 9 آلاف رحلة
  • دستور عدالة المحاكم.. متى يرتدي المحكوم عليهم بالإعدام البدلة الحمراء؟