“ذيس إز مي..ناو: إيه لاف ستوري” فيلم يستعرض حياة جنيفير لوبيز
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
فبراير 16, 2024آخر تحديث: فبراير 16, 2024
المستقلة/- تستعرض جينيفر لوبيز تجاربها في الحب والعلاقات في فيلمها الجديد “ذيس إز مي..ناو: إيه لاف ستوري” (هذا أنا..الآن: قصة حب) الذي عرض لأول مرة في هوليوود يوم الثلاثاء، حيث سارت على السجادة الحمراء مع زوجها الممثل والمخرج بن أفليك.
يسبر الفيلم الموسيقي أغوار حياة لوبيز العاطفية وطبيعة علاقاتها بما في ذلك مع نفسها من خلال شخصيات الفيلم الدرامي الذي كتبته بنفسها.
ويتزامن صدور الفيلم مع إطلاق ألبوم لوبيز الجديد بعنوان “ذيس إز مي…ناو”.
وقالت لرويترز في مقابلة “أصبح من المهم بالنسبة لي أن أتطور كشخص وكفنانة حتى وإن كان يعني هذا أن أبدو أكثر ضعفا وأن أكون أكثر صدقا بشأن الأمور”.
واستكملت “لذلك كان من الطبيعي للغاية بالنسبة لي القيام بهذا الشيء (أداء الفيلم) في هذه المرحلة من حياتي، مع كل ما مررت به والأشياء التي تعلمتها”.
وكانت الممثلة والمغنية، البالغة من العمر 54 عاما، والتي تزوجت أربع مرات، قد خطبت لأول مرة لأفليك في 2002، والذي قادها لتسجيل ألبومها الرائج “ذيس إذ مي…ذين”، ولكن أُلغي حفل الزفاف في عام 2003 وانفصل الخطيبان بعد عدة شهور.
ثم التأم شملهما مرة أخرى في 2021، قبل أن يتزوجا في يوليو/ تموز 2022.
وقالت لوبيز وهي تفكر في ما يشعر به زوجها البالغ من العمر 51 عاما بشأن مشاركتها تفاصيل علاقتهما: “لا أعرف مدى ارتياحه لكونه مصدر إلهام لي”.
وأضافت “لا يمكنه أن يكون أكثر دعما وحبا وتشجيعا لي للتعبير عن نفسي بالطريقة التي أريدها تماما، والتي أجدها رائعة منه فعلا”.
ويضم الفيلم الذي تبلغ مدته 65 دقيقة وهو من إخراج ديف مايرز، بعضا من الأغاني الثلاث عشرة الموجودة في ألبوم لوبيز التاسع الذي يحمل الاسم نفسه، بما في ذلك “ماد إن لاف” و”دير بن بارت تو”.
ومن المقرر عرض الفيلم على منصة (برايم فيديو) بداية من يوم الجمعة بالتزامن مع طرح الألبوم الغنائي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ما الذي نعرفه عن عائلة البابا فرنسيس؟ ومن حضر تشييعه منهم؟
شيع الفاتيكان اليوم السبت، جثمان البابا فرنسيس في موكب جنائزي كبير، وذلك بمشاركة شعبية حاشدة وبحضور العشرات من قادة وزعماء العالم ورموزه الدينية.
وفيما يلي، أبرز ما نعرفه عن عائلة البابا فرنسيس:
ولد البابا فرنسيس، واسمه الحقيقي خورخي ماريو برغوليو، كأكبر أبناء ريجينا ماريا سيفوري وماريو خوسيه فرانشيسكو، وهما مهاجران إيطاليان قاما بتربية أسرتهم في بوينس آيرس بالأرجنتين.
وتبقى له شقيقة واحدة على قيد الحياة، وهي ماريا إلينا برغوليو (77 عاما)، والتي كانت آخر مرة ترى شقيقها في مارس 2013 قبل مغادرته إلى روما لحضور المجمع المغلق الذي انتهى بانتخابه رئيسا للكنيسة الكاثوليكية، وفقا لموقع “هولا!” الأرجنتيني.
ولم تحضر ماريا إلينا مراسم تنصيبه، موضحة أن “أخي طلب منا توفير المال لاستخدامه في الأعمال الخيرية”.
وذكرت التقارير أنها تعاني حاليا من مشكلات صحية وتعيش وسط راهبات يعتنين بها.
أما ابنها، خوسيه برغوليو، فقد أوضح أن العائلة لن تسافر إلى روما لحضور الجنازة، حسبما ذكره ناويل سوتيلو، سكرتير العبادة والحضارة الأرجنتيني، عبر منصة “إكس”.
وقال سوتيلو: “أخبرني خوسيه أن قرارهم جاء تماشياً مع مثال البابا، وأنهم رأوا أن عدم السفر هو أفضل تكريم له”.
كما أن ابنة ماريا إلينا، كريستينا برغوليو، وهي فنانة مشهورة تقيم في مدريد، كانت قد صرّحت عام 2014 بأنها ليست متدينة، ووصفت الكنيسة بأنها “قديمة الطراز”.
ومن جهة أخرى، كان من المتوقع أن يحضر ماورو برغوليو، وهو أحد أبناء إخوة البابا المتوفين، مراسم الجنازة في إيطاليا، وذلك بفضل متبرع خاص تكفّل بتكاليف سفره وزوجته، بحسب صحيفة “لا ناسيون”.
وكان ماورو، وهو ابن أوسكار برغوليو، قد أبدى عبر وسائل الإعلام الأرجنتينية عدم قدرته المالية على السفر، مما دفع صاحبة وكالة سفر، ريتا ماتييّو، إلى تقديم المساعدة.
وقالت ماتييّو: “حطم قلبي سماع أنه لا يستطيع السفر. هو وزوجته كان ينبغي أن يكونا من أول المدعوين”.
وأوضح ماورو، الذي يعمل ممرضا، لراديو “ميتري” أنه لم يطلب المساعدة بل عُرضت عليه، واعتبرها فرصته الوحيدة لتوديع عمه.
كما كتبت شقيقته فانيسا عبر منصة “إكس”، وفقا لصحيفة “بوينس آيرس تايمز”، أن الأسرة بالكاد تكفي احتياجاتها الشهرية، مضيفةً أن أخاها كان يتمنى بشدة حضور جنازة “آخر أعمامنا”، معربة عن امتنانها لوسائل الإعلام التي ساعدت في لفت الانتباه إلى حالته.
أما ابنة عم البابا، كارلا رابيتسانا (93 عاما)، فقد أعربت في حديث لمجلة “ناشيونال كاثوليك ريبورتر” في مارس الماضي عن قلقها من تدهور صحة البابا، ونشرت صورة لهما خلال غداء جمعهما في منزلها في بلدة بورتاكومارو بشمال إيطاليا في نوفمبر 2022. ولم يتضح ما إذا كانت قادرة على حضور الجنازة.
ونعت الدكتورة كارولينا برغوليو، حفيدة شقيق البابا، عبر منشور في “فيسبوك”، قائلة: “وفاة البابا فرنسيس تمثل لحظة رمزية عميقة في تاريخ الإنسانية. كان قائدا روحيا يعرف كيف يخاطب قلوب العالم بتواضع وقرب وإنسانية عميقة”.
في حين أن فيليبي برغوليو، حفيد شقيق البابا البالغ من العمر 21 عاماً، فهو لاعب كرة قدم في نادي كاستيجليونينسي 1919 الإيطالي، بحسب صحيفة “لا ديريشا ديايرو”.
وكان فيليبي قد صرّح في مقابلة مع صحيفة “لا ناسيون” في أغسطس الماضي أنه لم يلتقِ بالبابا شخصيا، لكنه كان يتابع أخبار العائلة عبر والده، ابن عم البابا. وقال: “رغم بعد المسافة بين بوينس آيرس وقرطبة، إلا أن العلاقة بيننا كانت دائماً موجودة”. وذكرت التقارير أن شقيقيه الأكبر سنا، ماتيو وبنجامين، التقيا البابا بالفعل.
المصدر: “نيويورك بوست”