أمير منطقة الباحة يتابع سير الاختبارات في ظل ماتشهده المنطقة من تقلبات جوية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
المناطق_واس
تابع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة بداية انطلاقة الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثاني لما يقارب 90 ألف طالب وطالبة في المراحل الدراسية المختلفة بمنطقة الباحة.
واطمأن سموه على سير الاختبارات والخدمات التي اتخذتها الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة ومكاتب التعليم في محافظات المنطقة من خلال تهيئة قاعات الاختبارات، والتحقق من جاهزيتها، وأعمال اللجان المتعددة، وتوفير الأجواء الملائمة للأداء، وتذليل الصعوبات التي قد تواجه الطلاب والطالبات، مؤكدًا أهمية تهيئة وسائل الراحة للطلاب والطالبات، ومتابعة القاعات الخاصة بالاختبارات حتى يتمكن الطلاب من أداء اختباراتهم بكل يسر وطمأنينة.
كما وجه سموه جهات الاختصاص بتنفيذ ما ورد في الخطة العامة لتفادي أضرار الأمطار والسيول والحرص على سلامة الطلاب والطالبات في ظل ما تشهده المنطقة من تقلبات جوية وضباب كثيف، مؤكداً على جميع الجهات ذات العلاقة بمتابعة كامل الطرق الرئيسة بالمنطقة، والطرق الفرعية والرابطة بين السراة وتهامة والبادية؛ للتأكد من سلامتها أمام المركبات، والعمل على استمرار حالة التأهب لمواجهة أي طارئ، داعيا للطلاب والطالبات بدوام التوفيق والنجاح.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الباحة الباحة
إقرأ أيضاً:
ظاهرة غياب الطلاب والطالبات في رمضان
تشهد المدارس والجامعات في جميع مناطق المملكة ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات غياب الطلاب والطالبات خلال شهر رمضان المبارك، ممايثير قلق الجهات التعليمية حول تأثير هذه الظاهرة على العملية التعليمية، وقدأكدت وزارة التعليم أن الغياب المتكرر دون عذر يعد مخالفة تستوجب اجراءات وعقوبات سواء بالحرمان من التعليم كما في الجامعات ، حيث أن غياب مانسبته 25%، يحرم الطالب أو الطالبه من دخول الامتحان النهاني، أما في التعليم، فيعاقب الطالب أو الطالبه بتخفيض من درجة السلوك والمواظبة،وفي الحقيقة فان المشكلة ليست في فرض الأنظمة، بل في أسباب الغياب نفسها، وقد أشارت عضو مجلس الشورى السابق الدكتوره لطيفه الشعلان إلى أننا أمام أضخم ظاهرة غياب جماعي في تاريخ التعليم بالمملكة، والسبب في ذلك نظام الفصول الثلاثة والاجازات المطوله، حيث يؤدي الغياب المتكرر للطلاب والطالبات الى تقصير دراسي يؤثر على تحصيلهم العلمي.
وتشير العديد من الدراسات والابحاث الاكاديمية، إلى أن الغياب المتكرر للطلاب، لايقتصر تأثيره على التحصيل العلمي فحسب ، بل يمتد ليشمل جوانب متعددة من حياتهم التعليمية والمهنية المستقبلية، وفي هذا الصدد، أظهرت دراسة حديثه نشرت عام 2024م تحت عنوان ( العواقب طويلة المدى للغياب المدرسي المبكر على التحصيل العلمي ونتائج سوق العمل). واتضح ن غياب الطلاب حتى مرحلة الطفوله المتأخرة قد يؤدي الى تداعيات سلبية طويلة الأمد بمافي ذلك تراجع فرصهم في تحقيق النجاح التعليمي والمهني.
وأسباب الغياب في شهر رمضان الكريم هو السهر إلى آذان الفجر، ثم النوم بعد صلاة الفجر ، ممَّا يصعب على الطالب أو الطالبة القيام والذهاب إلى المدرسة أو الجامعة، لذا يمكن القول ،أنه من الافضل أن يكون رمضان اجازة للطلاب والطالبات ، وتعويض فترة الدراسة في رمضان بأسبوعين وهما إجازة نهاية الفصل الدراسي، أو إجازة منتصف الفصل الدراسي بالنسبة للذين يدرسون على نظام الفصلين في الجامعات ، كما فعلته إحدى الجامعات الأهلية في المملكة.
drsalem30267810@