قصة جندي إسرائيلي افتخر بدبابة «ميركافا».. ماذا فعلت به الفصائل الفلسطينية؟
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
افتخر بدبابة «ميركافا» الإسرائيلية الشهيرة، واعتبرها الحصن الأقوى الذي سيحميه هو وجنود الاحتلال الإسرائيلي من صواريخ الفصائل الفلسطينية التي قال إنها «بدائية الصنع»، ووصف «ميركافا» بأنها الآلة الضخمة المدمرة لكل شيء أمامها، وخلال المعارك بحي الشجاعية شمالي قطاع غزة، استهدفت الفصائل الفلسطينية الدبابة وكل من فيها.
كان الرقيب يوناتان جولان، قائد دبابة «ميركافا» في الكتيبة 77، وحين قررت الفصائل الفلسطينية استهداف الدبابة، كانت مناوبة «يوناتان» في موقع ناحل عوز القريب من حي الشجاعية شمالي قطاع غزة، وسقط صاروخ من الفصائل الفلسطينية على الدبابة، ليسقط قتيلًا هو ومجموعة من الجنود داخل «الآلة الضخمة» - على حد وصفه - بحسب ما أعلنته وسائل إعلام عبرية.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل الجندي وأبلغوا عائلته بوفاته، وتحدثت والدته لوسائل إعلام عبرية، وقالت إن «يوناتان» رفض مغادرة «ميركافا» حين كان هناك قتال ضد الفصائل الفلسطينية، ثم قتل بصاروخ مباغت من الفصائل.
خسائر جديدة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيليوكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن مقتل جندي وإصابة ضابط وجنديين بوحدة المظليين، كما أعلن إصابة 11 عسكريًا خلال المعارك الدائرة في غزة في الـ24 ساعة الأخيرة، وبحسب ما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أعلنت وسائل إعلام عبرية، مقتل جندي وإصابة 9 بينهم 3 بجروح خطيرة خلال معارك في جنوب غزة.
ما هي دبابة ميركافا؟ودبابة ميركافا، هي واحدة من أشهر الآليات العسكرية الإسرائيلية، وصفت بأنها «الدبابات الأكثر تحصينا في العالم»، وتحتوي على نظام متقدم من الذكاء الاصطناعي يقلل مهام طاقم الدبابة ويساعد في تحديد الأهداف بدقة كبيرة، وهي الدبابة الوحيدة التي تحتوي على نظام ذكاء اصطناعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دبابة ميركافا جندي إسرائيلي غزة أحداث غزة المعارك في غزة الفصائل الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
القسام يعلن استهداف دبابة "ميركافا" إسرائيلية بعبوة شواظ شمال غرب غزة
أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت دبابة من طراز "ميركافا" تابعة للجيش الإسرائيلي بعبوة ناسفة محلية الصنع تُعرف باسم "شواظ"، وذلك قرب محطة الخزندار شمال غربي مدينة غزة ، وأكدت الكتائب في بيان أن الهجوم جاء ضمن تصعيد عمليات المقاومة ضد الآليات العسكرية الإسرائيلية .
وفقاً لبيان القسام، وقع الهجوم عندما اقتربت الدبابة الإسرائيلية من موقع قرب محطة الخزندار، حيث جرى تفجير العبوة الناسفة عن بُعد، مما أدى إلى تضرر الدبابة. ولم تُعلن القسام عن حجم الأضرار بالتحديد، إلا أنها أكدت أن العملية تأتي في إطار "الرد على التصعيد الإسرائيلي وتأكيداً على جهوزية المقاومة".
تشير التقارير إلى أن كتائب القسام كثفت في الآونة الأخيرة من استخدام العبوات الناسفة والأسلحة المضادة للدروع لاستهداف الآليات الإسرائيلية في المناطق القريبة من الحدود، في محاولة لفرض معادلة جديدة تهدف إلى تقليل تحركات القوات الإسرائيلية في محيط قطاع غزة. ويعتبر استخدام عبوات "شواظ" المحلية جزءاً من استراتيجية القسام لزيادة فعالية عملياتها القتالية رغم الحصار المفروض على غزة.
حتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي حول العملية، إلا أن مصادر محلية أفادت بأن الجيش قام بتمشيط المنطقة المحيطة بموقع الانفجار، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة الإسرائيلية في الأجواء لرصد تحركات المقاومة، ويأتي ذلك بعد سلسلة من الهجمات المتبادلة بين الجانبين، مما يزيد من احتمالية تصاعد التوتر في الأيام القادمة.
في ظل التوتر المتزايد على الحدود، حذرت أوساط سياسية وأمنية من احتمال تدهور الأوضاع بشكل أكبر إذا استمرت هذه الهجمات، وتأتي عملية استهداف الدبابة في إطار تصاعد العمليات العسكرية بين المقاومة الفلسطينية والقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تؤكد القسام على التزامها بالتصدي لأي توغلات أو تهديدات في محيط القطاع.
الهجوم الأخير يعكس إصرار كتائب القسام على تعزيز قدراتها وتطوير أساليبها القتالية لمواجهة القوات الاحتلال الإسرائيلي ، ومع تصاعد هذه العمليات، يبقى الوضع على الحدود هشاً ومفتوحاً على جميع الاحتمالات، مما يضع المنطقة أمام تحديات أمنية معقدة، خاصة في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة