مناهزات اللغة العربية لدول الخليج تنطلق غداً
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
كشف المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، أحد أجهزة مكتب التربية العربي لدول الخليج، عن تفاصيل تنظيمه لمناهزات اللغة العربية لدول الخليج في الدورة الخامسة 2024، تحت شعار «بالعربية... نبدع»، والتي ستنطلق، غداً السبت، وتستمر حتى 21 من فبراير/ شباط الجاري في مقر المركز، بالمدينة الجامعية بالشارقة.
وينظم المركز المناهزات تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات، وبمشاركة طلبة كل الدول الأعضاء، من السعودية وعمان والكويت وقطر والبحرين والإمارات.
وتعد مناهزات اللغة العربية مسابقة دورية في مادة اللغة العربية لطلبة الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، ينظمها ويشرف عليها المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، وتسعى المسابقة لتعميق الولاء والانتماء للغة باعتبارها إحدى أهم أدوات تعزيز الهوية الوطنية.
وجاء اسم المناهزات من أصل كلمة ناهز، بمعنى نافس، بتسمية من صاحب السمو حاكم الشارقة، ويشكل الهدف العام لها الإسهام في الارتقاء بالمستوى العلمي لدى الطلبة والمعلمين في مادة اللغة العربية بدول الخليج، وتفعيل دور المؤسسات المعنية بتعليم اللغة العربية وتعلّمها.
وتصل الوفود الطلابية الخليجية إلى الإمارات، غداً السبت، وتعقد الاختبارات التحريرية، بعد غد الأحد، والاختبارات الشفوية في 19 فبراير/ شباط، على أن يقام الحفل الختامي يوم 21 من الشهر نفسه.
وتحدث في المؤتمر الصحفي الذي عقد، أمس الأول الأربعاء، الدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية، والدكتور امحمد صافي مستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، عضو اللجنة العلمية في تحكيم مناهزات اللغة العربية، وعادل وهيب، مدير إدارة البرامج بالمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، بجانب حضور لفيف من المدعوين والجهات من شركاء المركز.
وقال الدكتور عيسى صالح الحمادي، إن المناهزات تعمل على اكتشاف الإمكانات والمهارات والقدرات اللغوية للطلبة، والعمل على تحفيز وتنمية الإبداع اللغوي بين الناشئة، وتتمثل أهميتها في تهيئة البيئة المناسبة لرفع التنافس العلمي بين طلبة الدول الأعضاء، وإثراء المناهج الدراسية، والإسهام في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلُّمها. وأشار إلى الأهداف الفرعية للمُناهَزات والمتمثلة في تعزيز الولاء والانتماء للغة العربية في نفوس الناشئة وتحفيز المواهب والإبداعات اللغوية المبكرة لطلبة الدول الأعضاء وتقوية الروابط وتعزيز التواصل بين المبدعين في اللغة العربية على كل المستويات وإذكاء روح التنافس بين الطلبة المبدعين والموهوبين في مجال اللغة العربية.
كما بيّن أن وزارة التربية لكل دولة من الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج، ترشح 3 طلبة كحد أقصى ممّن تنطبق عليهم الشروط التالية: أن يكون الطالب من مواطني الدولة المشاركة ومرشّحاً من قِبَلها، وأن يكون الطالب منتظماً في إحدى مدارس التعليم العام (حكومي أو خاص)، في الدولة المشاركة، وأَلا يزيد سنّ الطالب في يوم افتتاح المسابقة على تسعة عشر عاماً وستة أشهر، وأن يكون الطالب ممّن اجتاز مراحل الترشيح والاختيار من الدولة المشاركة.
وتطرق الدكتور امحمد صافي مستغانمي إلى أهمية المسابقة في اكتشاف الطلبة الموهوبين، وتوجيههم لاستثمار قدراتهم، وأكد أهمية تعزيز الروابط وتعزيز التواصل بين المبدعين في اللغة العربية. وتطرق إلى أهمية المسابقة ودورها في تخريج أجيال متمسكة ومتقنة للغة العربية، حيث يعتبر الطلبة المشاركون من دول الخليج هم صفوة الطلبة الملمين باللغة العربية.
فيما أوضح عادل وهيب، تفاصيل المناهزات وأهدافها المبنية على تطوير مهارات اللغة العربية لدى الطلبة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المركز التربوي للغة العربية الشارقة اللغة العربية المرکز التربوی للغة العربیة اللغة العربیة الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
مسترال سابا.. ذكاء اصطناعي يدخل سباق اللغة العربية
في خطوة جديدة تهدف إلى توسيع نطاق تأثيرها في سوق الذكاء الاصطناعي، أطلقت شركة مسترال، الناشئة الفرنسية التي تسعى لمنافسة الشركات الأميركية الكبرى مثل OpenAI وAnthropic، نموذجًا جديدًا يُدعى مسترال سابا.
وبحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" يتميز هذا النموذج بأنه موجه بشكل خاص لتلبية احتياجات البلدان الناطقة بالعربية.
حجم النموذج وكفاءته
مسترال سابا هو نموذج صغير نسبيًا، يحتوي على 24 مليار معلمة، وهو حجم أقل مقارنة بالنماذج الأخرى التي تحتوي على معلمات أكثر، ولكن ما يميز سابا هو كفاءته العالية في معالجة المحتوى العربي.
يُذكر أن تقليل المعلمات يمكن أن يُسهم في تحسين الأداء وتقليل التأخير، ولكن سابا يُظهر أداءً مذهلاً في التعامل مع اللغة العربية، متفوقًا في هذا المجال على النموذج الأسبق مسترال سمول 3.
أقرأ أيضاً.. ثورة في الذكاء الاصطناعي.. "Gemini" يتذكر كل شيء
الانتشار الثقافي
إضافة إلى تركيزه على اللغة العربية، يعكس النموذج تأثيرات ثقافية من منطقة جنوب آسيا بفضل التفاعل الثقافي بين الشرق الأوسط وجنوب آسيا. وعلى هذا النحو، يحقق مسترال سابا أداءً متميزًا أيضًا مع بعض اللغات الهندية.
خطوة استراتيجية نحو الشرق الأوسط
هذه الخطوة ليست مجرد تطوير تقني، بل تمثل تحركًا استراتيجيًا من قبل مسترال للتركيز بشكل أكبر على الشرق الأوسط. ويُتوقع أن يُسهم مسترال سابا في جذب المزيد من العملاء في المنطقة، خاصة في الصناعات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لدعم المحادثات أو توليد المحتوى باللغة العربية.
اقرأ أيضاً.. Grok 3.. مستقبل الذكاء الاصطناعي بين الاستدلال والبحث العميق
استخدامات متعددة
ومن خلال توفير هذا النموذج على شكل نموذج جاهز للاستخدام، يمكن للشركات الاستفادة من سابا في تطبيقات متعددة مثل دعم المحادثات الذكية أو إنشاء محتوى عربي أكثر توافقًا مع احتياجات المستخدمين في المنطقة. كما يمكن تخصيصه وتطويره بما يتناسب مع متطلبات الشركات في صناعات حساسة مثل الطاقة و التمويل و الرعاية الصحية.
تجدر الإشارة إلى أن مسترال، رغم أصولها الأوروبية، قد أثبتت التزامها الجاد في تقديم دعم متعدد اللغات منذ إصدار نموذجها الأول مسترال 7B. ومع إطلاق مسترال سابا، تواصل الشركة تعزيز هذا التوجه، حيث تضع خططًا لتوسيع دعمها للغات إقليمية أخرى في المستقبل.
إسلام العبادي(أبوظبي)