SpaceX تنقل مقرها من ديلاوير إلى تكساس
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
بدأ إيلون ماسك نقل أعماله بعيدًا عن ولاية ديلاوير، بعد قرار القاضي في الولاية بإبطال حزمة رواتب شركة تسلا البالغة 56 مليار دولار. في منشور على موقع X، أعلن Musk أن SpaceX قد نقلت مقر الشركة من ديلاوير إلى تكساس، إلى جانب نسخة من شهادة التحويل التي تلقتها من وزير خارجية تكساس. وأضاف المسؤول التنفيذي: "إذا كانت شركتك لا تزال مسجلة في ولاية ديلاوير، فإنني أوصي بالانتقال إلى ولاية أخرى في أقرب وقت ممكن".
قامت SpaceX بنقل حالة تأسيسها من ديلاوير إلى تكساس!
إذا كانت شركتك لا تزال مدمجة في ولاية ديلاوير، فإنني أوصي بالانتقال إلى ولاية أخرى في أقرب وقت ممكن. pic.twitter.com/B7FLByL2dY
– إيلون ماسك (@elonmusk) 15 فبراير 2024
وكما تشير بلومبرج، فقد نقل أيضًا أعمال نيورالينك من ديلاوير إلى نيفادا في 8 فبراير، بعد وقت قصير من كشفه أن الشركة زرعت شريحة دماغها في مريض بشري لأول مرة. وبهذا التغيير في الموقع، انضمت شركة Neuralink إلى شركة أخرى يسيطر عليها ماسك في الولاية: X، والتي انتقل إليها أيضًا من ولاية ديلاوير، عندما غير اسمها من تويتر في عام 2023.
عندما صدر قرار المحكمة بإلغاء حزمة تعويضات تسلا الخاصة به، نشر ماسك سلسلة من التغريدات تبث شكاواه ضد الدولة. في أحد المنشورات، قام باستطلاع آراء الأشخاص حول ما إذا كان ينبغي لشركة Tesla تغيير مقرها القانوني للشركة إلى تكساس. وكتب في منشور آخر: "لا تقم أبدًا بتأسيس شركتك في ولاية ديلاوير". وأضاف ماسك: "أوصي بالاندماج في ولاية نيفادا أو تكساس إذا كنت تفضل أن يقرر المساهمين الأمور".
على عكس SpaceX وNeuralink، من المحتمل أن يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تقوم Tesla بتأسيسها. لا يزال يتعين على Musk إجراء تصويت من المساهمين حول ما إذا كان يجب على الشركة نقل مقرها القانوني. تجدر الإشارة إلى أن كلاً من Tesla وSpaceX لهما بالفعل حضور هائل في The Lone Star State. نقلت تسلا مقرها الفعلي إلى تكساس من كاليفورنيا بسبب إجراءات السلامة الخاصة بكوفيد-19. كما أن لديها مصنع Gigafactory في الولاية، والذي ينتج سيارات الشركة، بما في ذلك Cybertruck. وفي الوقت نفسه، تقع قاعدة Starbase التابعة لشركة SpaceX، وهي منشأة إنتاج وإطلاق لمركبات Starship، في بوكا تشيكا، تكساس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ولایة دیلاویر إلى تکساس فی ولایة
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يحضر فعاليات مؤتمر “ساوث باي ساوث ويست” SXSW في تكساس
حضر معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، فعاليات مؤتمر “ساوث باي ساوث ويست” 2025 SXSW، الذي تستضيفه ولاية تكساس الأمريكية، خلال الفترة من 7 إلى 15 مارس الجاري.
يعتبر (مؤتمر SXSW) واحداً من أهم الأحداث العالمية في قطاع التقنية، والترفيه، والإعلام، والفنون التفاعلية، والأفلام والموسيقى ويجمع بين الخبراء والمبتكرين من مختلف الصناعات لمناقشة أحدث الاتجاهات والتطورات.
ويُقام المؤتمر سنوياً في أوستن، تكساس، ويشمل جلسات نقاشية، وعروضاً موسيقية، وعروض أفلام، الأمر الذي يجعله منصة حيوية للإبداع والتواصل بين رواد الأعمال والمبدعين حول العالم.
وشهد معاليه عدداً من الجلسات التي تناولت أبرز التطورات التكنولوجية وتأثيرها على المستقبل، من بينها جلسة تطرقت إلى “10 تقنيات رائدة ستغيّر العالم” واستعرضت قائمة بالتقنيات التي ستُحدث تحولاً كبيراً في أسلوب الحياة وطريقة العمل في المستقبل في مختلف القطاعات، مثل الذكاء الاصطناعي، والروبوتات سريعة التعلم، والوقود النظيف للطائرات، والعلاجات الفعالة بالخلايا الجذعية.
كما حضر معاليه جلسات حوارية، حول الأمن الرقمي والخصوصية في العصر الرقمي، وأخرى تناولت موضوعات متقدمة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، ومستقبل الذكاء الاصطناعي في قطاع الإبداع، ودور التقنيات الناشئة في تعزيز الاستدامة، إضافة إلى جلسات ركزت على التحولات الرقمية في قطاعي الصحة والإعلام والتعليم.
وأكد معالي عبدالله آل حامد، أن SXSW والفعاليات المصاحبة له يمثلان فرصة جيدة لاستكشاف أحدث الاتجاهات العالمية في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والإبداع، الأمر الذي يتيح الفرصة لتبادل الأفكار والخبرات مع مشاركين ومؤسسات من مختلف دول العالم.
وعلى هامش المؤتمر، قام معاليه بجولة في عدد من الأجنحة المشاركة، بدأها بزيارة جناح متحف المستقبل وتعرف فيه على ما يقدمه المتحف من فعاليات وجلسات حوارية تستعرض رؤية دولة الإمارات لمستقبل قطاعات التكنولوجيا والاستدامة والثقافة وغيرها .
وتابع معاليه عدداً من التجارب التفاعلية التي يقدمها الجناح والمرتكزة على استشراف الفرص وتوظيف التكنولوجيا والاستعداد للمستقبل.
وأشاد معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، بجناح المتحف الذي يبرز كتحفة إبداعية تجمع بين التقنيات المتقدمة، والتجارب التفاعلية، والرؤى المستقبلية، عبر ما يقدمه من حوارات وأفكار وتجارب ملهمة تعكس فكر وفلسفة قيادتنا الرشيدة التي تؤمن بأن المستقبل يُصنع اليوم، وتجسد حرصها على تمكين العقول المبتكرة، لتعزيز مكانة الإمارات مركزا عالميا للمعرفة والاستدامة والتقدم العلمي.
كما تعرف معاليه، خلال زيارته عددا من الأجنحة المشاركة، على أحدث الابتكارات والتقنيات المتقدمة والحلول الإبداعية والمشاريع المستقبلية التي تعرضها الشركات والمؤسسات العالمية المشاركة.