كويتي يصنع فستانا من الذهب الخالص هدية عيد الحب
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
عرض صائغ كويتي، يُدعى « أبو يوسف »، بمناسبة الاحتفال بعيد الحب، فستانًا فريدًا من نوعه مصنوع بالكامل من الذهب الخالص، ويبلغ ثمنه 155 ألف دولار.
فستان من الذهب هدية عيد الحبوأوضح الصائغ «أبو يوسف»، خلال ظهوره بمقطع فيديو داخل سوق المباركية التاريخي بالعاصمة الكويتية، أن الفستان مصنوع من الذهب عيار 21، وتبلغ قيمته 48 ألف دينار كويتي (نحو 155 ألف دولار)، قائلًا: « بمناسبة عيد الحب ستكون العلبة والورد والتغليف مجانًا ».
وانتشر مقطع الفيديو الذي نشره الصائغ الكويتي، على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار جدلًا كبيرًا بين رواد هذه المواقع التواصل.
وتداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع الفيديو مضيفين تعليقات ساخرة على ما وصفوه بـ « أغرب وأغلى هدية لعيد الحب ».
وألقت العديد من السيدات - خلال تعليقهن على مقطع الفيديو - اللوم على أزواجهن بسبب عدم تفكيرهم في إحضار « حلق أو وردة صغيرة من الذهب » بمناسبة عيد الحب.
وأفادت وسائل إعلام كويتية، أن هذا الفستان جرى طرحه للبيع أول مرة عام 2021، وبذل الصائغ « أبو يوسف » جهدًا مضنيًا من أجل الترويج له، لكنه لم يجد حتى الآن أي مشترٍ له.
وفي أحد ث ظهور له، أكد الصائغ الكويتي أنه غسل الفستان حتى يطرحه للبيع خلال احتفالات عيد الحب، موضحًا أن الفستان يناسب « الأم والأخت والبنت والخطيبة والزوجة ».
وأثار الفستان باهظ الثمن، اهتمام الكثير من الكويتيين بعد أن تناقلت صوره حسابات إخبارية محلية عديدة في مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تباين الآراء حول هذه الهدية النفيسة.
اقرأ أيضاً«مفاجأة».. الرياض تبيع ورد «عيد الحب» بأكثر من 10 ملايين ريال
مسلسلات رمضان 2024.. روجينا تروج لـ«سر إلهي» وتحتفل بعيد الحب (صور)
تزامنا مع عيد الحب.. لطيفة تحتفل بعيد ميلادها الـ 63
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذهب عيد الحب السوشيال ميديا العاصمة الكويتية عید الحب من الذهب
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: وسائل التواصل الاجتماعي تسهم في تفاقم خطاب الكراهية بليبيا
ليبيا – أكدت بعثة الأمم المتحدة في تقرير إخباري تنظيم ورشة عمل شبابية عبر الإنترنت، تمحورت حول خطاب الكراهية بوصفه محركًا للصراع الاجتماعي.
وأشار التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“، إلى مشاركة 24 شابًا وشابة من مختلف أنحاء ليبيا في الورشة التي تندرج ضمن برنامج “يو إنغيج” المُصمم من قبل البعثة. وأكد المشاركون الحاجة إلى جهود مشتركة لمعالجة قضية خطاب الكراهية.
وناقش المشاركون، وهم 11 شابًا و13 شابة، سبل مكافحة خطاب الكراهية السائد في البلاد، ولا سيما على وسائل التواصل الاجتماعي، مع التركيز على تأثيراته في الصراع الاجتماعي. كما أشاروا إلى وجود ارتباك واسع حول التمييز بين الانتقاد المشروع وخطاب الكراهية.
وأوضح التقرير أن وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المستقطبة لعبت دورًا كبيرًا في تفاقم خطاب الكراهية والمعلومات المضللة. ونقلت سميرة بو سلامة، مسؤولة حقوق الإنسان في البعثة الأممية، قولها: “يجب على أصحاب السلطة اختيار كلماتهم بعناية، فالاختيار الخاطئ للغة يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة”.
كما نقل التقرير عن أحد المشاركين قوله: “إن مكافحة خطاب الكراهية في ليبيا أمر صعب، لأن الصفحات الأكثر انتشارًا في نشره على فيسبوك تعود ملكيتها لشخصيات مؤثرة، مما يجعل التصدي لها أمرًا خطيرًا بالنسبة للشباب”.
التوصيات:
التعليم المبكر في المدارس حول منع التنمر والجرائم الإلكترونية. دعم السلطات وزيادة الوعي بين الشباب بالمخاطر المحيطة بخطاب الكراهية. وضع ميثاق شامل ومدونة سلوك لوسائل الإعلام لتقليل الخطاب التحريضي والمعلومات المضللة. تعزيز المجتمع المدني والاتحادات الطلابية ومنظمات التحقق من الحقائق. العمل مع منصات التواصل الاجتماعي لتحديد خطاب الكراهية ومواجهته. إطلاق مبادرات إعلامية تعزز قصص التعايش السلمي وتجمع المجتمعات المختلفة.وأكد أحد المشاركين أن معالجة خطاب الكراهية تتطلب جهودًا مشتركة من الحكومة والمجتمع المدني والمواطنين، مع التركيز على تعزيز الهوية الوطنية الموحدة والقيم المشتركة التي توحد الليبيين.
واختُتم التقرير بالإشارة إلى أن الورشة هي جزء من سلسلة ورش نظمتها البعثة الأممية، تهدف إلى إشراك ألف شاب من جميع أنحاء ليبيا لتقديم توصيات تسهم في وضع استراتيجيات الأمم المتحدة الموجهة للشباب وتعزيز إدماجهم.
ترجمة المرصد – خاص