قديروف يعلن إنشاء منطقة جديدة تحمل اسم فلاديمير بوتين في غروزني
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلن رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف أنه ستتم تسمية منطقة على اسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الجزء الأوسط من مدينة غروزني على مساحة تزيد عن 200 هكتار.
قديروف: نؤيد قرار بوتين بالترشح لفترة رئاسية جديدة لأنه الأكثر جدارة بالدفاع عن بلادناوكتب قديروف في قناته على "تلغرام": "اطلعت على تقدم العمل في الجزء الأوسط من المدينة، حيث يجري تنفيذ مشروع بناء واسع النطاق، وعند الانتهاء منه ستكون منطقة جديدة تحمل اسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تكريما لزعيمنا الوطني وأبرز الشخصيات السياسية في عصرنا".
وبحسب رئيس جمهورية الشيشان، سيتم بناء 130 مبنى سكنيا ومساجد ورياض أطفال وغيرها من مرافق البنية التحتية الاجتماعية على أراضي المنطقة الجديدة، ومن المتوقع أن يصبح الجزء الأكثر رخاء وازدهارا في غروزني.
وأضاف: "في الوقت الحالي، ينفذ العمال المرحلة الأولى من البناء، وعند الانتهاء منها سيكون هناك سكن لـ 70 ألف شخص. 40% من المساكن التي يتم بناؤها تم بيعها بالفعل. بناء على تعليماتي، يتم بيع الشقق وفقا لخطط التقسيط الإسلامية، والتي تسمح للمشترين بتجنب دفع الفوائد الزائدة".
الجدير ذكره أن هناك أربع مناطق في غروزني تحمل أسماء أبطال الشيشان الوطنيين "أحمدوفسكي، بايسانغوروفسكي، شيخ منصوروفسكي وفيزيتوفسكي"، وتم تسمية الشارع المركزي في غروزني على اسم فلاديمير بوتين منذ عام 2008.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشيشان رمضان قديروف فلاديمير بوتين موسكو فلادیمیر بوتین
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينشئ نقطة عسكرية جديدة في القنيطرة
القنيطرة- بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل يومين العمل على إنشاء نقطة عسكرية جديدة في ريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وقد سبق هذه الخطوة عملية جرف لمئات الأشجار الحرجية المحيطة بالمنطقة التي يتم العمل على إقامة النقطة الجديدة فيها.
وقال محمد عبد الرحمن أحد سكان المنطقة للجزيرة نت إن "الاحتلال الإسرائيلي بدأ قبل يومين العمل على إنشاء نقطة عسكرية في منطقة حرش جباثا الخشب بريف محافظة القنيطرة".
جيش الاحتلال شق طريقا يربط النقطة العسكرية الجديدة بالجولان المحتل (مواقع التواصل)وأضاف المواطن أن الجرافات الإسرائيلية دخلت المنطقة وعملت على اقتلاع مئات الأشجار، ومنعت السكان من الاقتراب، معتبرةً أن المنطقة أصبحت عسكرية.
وأشار إلى أن إنشاء النقطة أثار مخاوف سكان المنطقة بشكل عام وسكان بلدة جباثا الخشب بشكل خاص، حيث لا يزال مصير المنطقة مجهولاً بعد إقامة هذه النقطة، والتي من الممكن أن تشدد الخناق عليهم.
وأوضح عبد الرحمن أن إنشاء النقطة لم يقتصر على بناء بعض المنشآت الأسمنتية في محيطها، بل امتدت التحصينات إلى مسافة كيلومتر واحد باتجاه بلدة جباثا الخشب، كما تم فتح طرق جديدة باتجاه الشريط الحدودي مع الجولان المحتل.
إعلانوقدّر المساحة -التي يقوم جيش الاحتلال بالعمل عليها بهدف إنشاء النقطة- بـ50 دونماً، تشمل أراضي زراعية تحتوي على أشجار مثمرة تعود ملكيتها لأهالي بلدة جباثا الخشب.
ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد يوم 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تواصل إسرائيل توسيع احتلالها للأراضي السورية حتى باتت على مشارف ضواحي دمشق.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أنشأ مؤخراً 6 نقاط عسكرية في محافظة القنيطرة، توزعت على بلدة حضر وقرية قرص النفل والتلول الحمر (شمالي المحافظة) وبلدة الحميدية وبلدة كودنة وأخرى بالقرب من سد المنطرة (جنوبا).
كما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية الأربعاء الماضي رتلاً عسكريا تابعا لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان بريف القنيطرة الجنوبي مما أدى إلى مقتل مختار البلدة عبدو الكومة، وإصابة آخرين.
وتأتي هذه الأفعال الإسرائيلية في ظل عدم وجود أي تحركات مقابلة من الجانب السوري والإدارة الجديدة، في حين يطالب أهالي القنيطرة بأن يتم النظر إليهم ووضع حد للاحتلال الإسرائيلي.