إيران تدعو لاجتماع طارئ للتعاون الإسلامي بشأن رفح
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
دعت إيران إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية دول منظمة "التعاون الإسلامي"، لبحث الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على مدينة رفح والوضع الإنساني الخطير في قطاع غزة.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه.
وقالت بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية، الخميس، إن عبداللهيان وطه بحثا الهجمات الإسرائيلية على مدينة رفح والوضع الإنساني في عموم قطاع غزة.
وأضاف: أدان عبداللهيان الهجمات الإسرائيلية التي تسببت في مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال"، مشيرا إلى أن "الوضع الإنساني الخطير" في شمال غزة.
وأوضح أن سكان المنطقة يواجهون مشاكل في الوصول إلى احتياجاتهم المعيشية الأساسية.
وشدد على وجوب اتخاذ الإجراءات المناسبة والعاجلة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وخاصة الغذاء والأدوية والمستلزمات الطبية.
اقرأ أيضاً
ستريت جورنال: اقتراب اجتياح رفح يرفع علاقة بايدن ونتنياهو إلي نقطة الغليان
وقبل أيام، حذرت منظمة "التعاون الإسلامي"، في بيان، من أن توسيع الحرب الإسرائيلية إلى رفح بجنوب قطاع غزة سيقود "لكارثة إنسانية ومجازر جماعية".
وأدانت المنظمة، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بخصوص مواصلة الهجوم العسكري وتوسيعه إلى مدينة رفح، عادة أن ذلك يأتي في إطار "محاولات مرفوضة للتهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه".
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الدولي بتحمل "مسؤولياته تجاه وقف العدوان الإسرائيلي بشكل فوري وشامل، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ودون شروط إلى قطاع غزة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني".
وفي اتصال هاتفي آخر، شدد عبداللهيان مع نظيره الجزائري أحمد عطاف، على ضرورة أن تتخذ الأسرة الدولية إجراء عاجلا ومؤثرا، لوقف إبادة المدنيين، وإرسال المساعدات العاجلة إلى الشعب الفلسطيني لا سيما في شمال غزة ورفح.
وناقش الوزيران آخر مستجدات العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك تطورات فلسطين والمنطقة، وفق بيان صادر عن الخارجية الإيرانية.
اقرأ أيضاً
تحذير أممي من هجوم إسرائيلي على رفح: سيؤدي إلى مذبحة وكارثة إنسانية
وندد الطرفان بقوة بـ"استمرار جرائم الكيان الصهيوني ضد أهالي غزة العزل والوضع الإنساني المتفاقم في القطاع".
كما شددا على ضرورة اتخاذ إجراء فوري ومؤثر من قبل المجتمع الدولي لوقف المجازر ضد المدنيين لا سيما الأطفال والنساء، وتوصيل المساعدات الإنسانية العاجلة إلى الفلسطينيين، لا سيما في شمال غزة ورفح، و"الحد من الهجوم العسكري للجيش الصهيوني على منطقة رفح وترحيل سكان غزة قسرا".
وتتصاعد تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات كارثية لاجتياح إسرائيلي محتمل لرفح، حيث يوجد ما لا يقل عن 1.4 مليون فلسطيني، بينهم 1.3 مليون نازح جراء حرب مدمرة يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وحتى الخميس، استشهد جراء العدوان الإسرائيلي على غزة نحو 28 ألفا و663 فلسطينيا، وأصيب 68 ألفا و395 آخرين معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، حسب السلطات الفلسطينية.
كما تسبب في دمار هائل وأزمة إنسانية كارثية غير مسبوقة، مع شح إمدادات الغذاء والماء والدواء، ونزوح نحو مليوني فلسطيني، أي أكثر من 85% من سكان القطاع، بحسب الأمم المتحدة.
وللمرة الأولى منذ قيامها عام 1948، تخضع إسرائيل لمحاكمة أمام العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، بتهمة ارتكاب "جرائم إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً
نتنياهو يتوعد بعملية قوية في رفح ويؤكد: لن نخضع لشروط حماس
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران الجزائر حرب غزة رفح الحرب في غزة التعاون الإسلامي اجتماع طارئ قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وقفة لمنتسبي قطاع الزراعة بأمانة العاصمة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت|
نظم منتسبو قطاع الزراعة في أمانة العاصمة، اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وإعلاناً للجاهزية لمواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني.
وأكد المشاركون في الوقفة التي حضرها مسؤول قطاع الزراعة بالأمانة المهندس محمد هاجر ومدراء وموظفو المكتب وفروعه، استعدادهم لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وتلبية نداء المجاهدين في غزة لمواجهة العدو الصهيوني الغاصب الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني بمشاركة ودعم أمريكي.
وأشاروا إلى استمرار الانخراط في دورات “طوفان الأقصى” الشعبية المفتوحة”، مرددين شعارات البراءة من أعداء الله والنصرة لدينه وعباده المخلصين.
وأدان بيان الوقفة، العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني على اليمن.. معتبراً هذا العدوان دليل على مدى الإفلاس الذي وصلت إليه هذه الدول الباغية.
وأعلن الجهوزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمه أو مكانه، والاستمرار في القيام بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة المركزية ومساندة الشعب الفلسطيني.
وجدد البيان التأكيد على استعداد الشعب اليمني لتنفيذ توجيهات قائد الثورة لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني والتصدي لمؤامراته و مخططاته الخبيثة، وتطهير الأرض من شرورهم، ونصرة أبناء غزة وفلسطين ودعم مقاومتهم الباسلة.
وأشار إلى تعزيز الموقف الثابت للشعب اليمني في مناصرة ودعم الأخوة في فلسطين.. مؤكداً أن الشعب اليمني لا يحسب لأمريكا وإسرائيل أي حساب، ولن يثنيه أي عدوان أو قوة في الأرض من نصرته لغزة.
وحذر البيان بأشد العبارات من يتحركون خدمة للصهاينة بهدف إشغال الشعب اليمني عن مناصرة غزة.. لافتاً إلى أن الشعب اليمني العظيم غير غافل عنهم ولن يرحمهم ولن يتهاون معهم و سيتصدى لكل المؤامرات.
وأكد أن الشعب اليمني وهو مقبل على عيد جمعة رجب، متمسكاً بالهوية الإيمانية، يجدد ولائه وعهده لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستعداده الكامل لخوض المعركة مع أعداء الله وقتما يشاء وحيثما يشاء.
وأدان البيان، العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة.. محذراً الدول العربية والإسلامية من المخطط الشيطاني للعدو الصهيوني بما يسمى “الشرق الأوسط الجديد” الذي يستهدف الدول العربية في المقدمة.
وحث علماء الأمة الإسلامية و نخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإلى نشر الوعي القرآني حول خطورة العدو الصهيوني اليهودي ومخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.