الصور الأولى للطفل ضحية القتل على يد دجال بالخصوص
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
ننشر صورة الطفل ضحية القتل على يد دجال ضربه حتى الموت، بحجه إصابته بمس شيطان بالخصوص.
أمرت جهات التحقيق بالقليوبية، حبس دجال 4 أيام علي ذمة التحقيقات، لاتهامه بضرب طفل حتى الموت بحجة إصابته بمس شيطان بالخصوص.
كشفت تحقيقات الأولية التي تجريها نيابة الخصوص، في واقعة مقتل طالب في الصف الأول الإعدادي على يد دجال بمنطقة السقيلي بالخصوص بمحافظة القليوبية، أن المتهم يدعى "م" ومشهور بالدجل والشعوذة، وأن والد المجني عليه استعان به بعد مرور الطفل بعدة اضطرابات نفسية، حيث أقنعه المتهم بأن نجله ممسوس بالشيطان.
وأضافت التحقيقات، أن المتهم أقنع أسرة الطفل بضرورة الضرب لكي يخرج منه المس الشيطاني، حيث وضع ألواح من الثلج على المجني عليه وظل يضربه لساعات حتى فارق الحياة.
البداية عندما تلقى اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، إخطارًا من مأمور شرطة الخصوص يفيد ورود بلاغًا بمصرع طفل يدعي مصطفي 14 عامًا، إثر تعرضه للضرب المبرح.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث وتبين ان وراء ارتكاب الواقعة دجال اعتزم علاج الطفل بناء على رغبة والده وظل يضرب فيه ضرب مبرحا بحجة إصابته بمس شيطاني حتى لقى وفاته المنية، جرى نقل الجثة لمستشفى تحت تصرف الجهات المختصة بالتحقيق.
ضحية القتل علي يد دجال ضحية القتل علي يد دجالالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ضربه حتى الموت الخصوص ضحیة القتل ید دجال
إقرأ أيضاً:
خبراء يؤكدون: التعليم المبكر يصنع طفلاً متمكناً
الشارقة (الاتحاد)
أكد خبراء في التعليم وأدب الطفل أن الاستثمار في التعليم المبكر يشكّل حجر الأساس لبناء مجتمعات متعلمة وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل، مشيرين إلى أن المراحل الأولى من حياة الطفل تلعب دوراً حاسماً في تشكيل وعيه المعرفي والاجتماعي والعاطفي.
جاء ذلك، خلال جلسة حوارية بعنوان «بناء أسس وطيدة»، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي تستمر حتى 4 مايو المقبل في مركز إكسبو الشارقة. وشارك في الجلسة كل من محمد الحسن السجاد، المستشار الفني للتعليم ما قبل المدرسي في وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة بموريتانيا، والكاتبة الباكستانية المتخصصة في أدب الأطفال مريم شاه، وأدارها الإعلامي عبدالكريم حنيف.
وقال محمد الحسن السجاد إن التعليم المبكر يشكل نقطة الانطلاق نحو منظومة تعليمية متكاملة، مؤكداً أن تطوير المناهج في سن الطفولة ليس شأناً تربوياً فقط، بل هو مدخل أساسي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأوضح أن موريتانيا تعمل حالياً على بناء مناهج حديثة تستند إلى الإرث الثقافي الموريتاني، وأضاف:«نحن نعيد صياغة تجربة التعليم المبكر، اعتماداً على قيمنا الأصيلة، مع انفتاح على المقاربات الحديثة، بهدف تمكين الطفل في سن الخامسة من أدوات التعلم، وتعزيز قدراته العقلية والاجتماعية في مرحلة بالغة الحساسية من حياته».
من جانبها، شدّدت الكاتبة الباكستانية مريم شاه على أن مؤلفي كتب الأطفال وخبراء التعليم يقع على عاتقهم دور كبير في صياغة محتوى شائق ومناسب للمراحل العمرية المبكرة، يجمع بين الفائدة والمتعة، ويأخذ بعين الاعتبار سيكولوجية الطفل.
وقالت شاه:«الكتاب والمعلم يجب أن يكونا وسيلتين لتحفيز خيال الطفل وإشراكه، لا مجرد أدوات نقل معلومات. التعليم في السنوات الأولى يحتاج إلى أدوات مرنة تراعي الفروق الفردية، وتُبنى على فهم عميق لاحتياجات الطفل».