الولايات المتحدة تبني خمس قواعد عسكرية جديدة للجيش الصومالي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تعتزم الولايات المتحدة بناء ما يصل إلى خمس قواعد عسكرية جديدة لجيش الصومال، في مشروع يسعى إلى تعزيز قدرات الجيش الوطني الصومالي وسط التهديدات المستمرة من حركة الشباب المتطرفة.
ووقع وزير الدفاع الصومالي والقائم بالأعمال الأميركي مذكرة تفاهم في هذا الصدد، الخميس، بالعاصمة الصومالية، مقديشو.
ويأتي الاتفاق في حين تقوم بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال بتقليص تواجدها في البلد الأفريقي.
ومن المزمع أن تصبح القواعد الجديدة مرتبطة بـ"لواء الداناب" التابع للجيش الصومالي، الذي تم تشكيله عام 2017 بعد اتفاق بين الولايات المتحدة والصومال لتجنيد وتدريب وتجهيز وتوجيه 3000 رجل وامرأة من جميع أنحاء الصومال لبناء قدرة مشاة قوية داخل الجيش الصومالي.
وكان اللواء محوريا كقوة للرد السريع في الجهود المبذولة لصد حركة الشباب المتطرفة.
كان مجلس الأمن الدولي أجاز خفض قوة حفظ السلام في الصومال.
وتقول الحكومة الصومالية إنها تحقق تقدما في تحسين الوضع الأمني.
بيد أن حركة الشباب تواصل شن هجمات متفرقة في جميع أنحاء الصومال، بما فيها الأماكن العامة.
وكان الهجوم الأخير للحركة، والذي وقع داخل قاعدة عسكرية في مقديشو، أدى إلى مقتل جنود إماراتيين وضابط بحريني.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خبير: المجتمع الدولي فشل في إرساء قواعد السلام هذا العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف عكة خبير العلاقات الدولية، إن منظمات الأمن الدولي فشلت في الحد من اتساع رقعة الصراعات الدولية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم السبت، أن المجتمع الدولي اليوم والقادة على المستوى الدولي والعالمي فشلوا في إرساء قواعد السلام هذا العام، وما أدى لاتساع رقعة النزاعات في هذا العدد الكبير من الدول يعني لا شك أولًا أن هناك طبيعة متغيرة لطبيعة وشكل العلاقات الدولية.
وتابع، أن السمة الأساسية بعد نهاية الحرب الباردة في تسعينيات القرن الماضي أنهت الصراع بين الشرق والغرب إلى أن كل تلك الافتراضات والنظريات التي عالجت قضايا الأمن الدولي ومفهوم الأمن القومي الذي يعتبر هو ذلك المحدد والبوصلة لأمن الدولة ومصالحها ودورها وسياقاتها العالمية.