مبابي يحسم أمره.. ويبلغ إدارة باريس
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أبلغ النجم كيليان مبابي، ناديه باريس سان جرمان بطل الدوري الفرنسي في كرة القدم، نيته الرحيل في نهاية الموسم، حسب ما كشف مصدر مقرب من النادي.
وكان مبابي (25 عاماً) الذي انضم إلى فريق العاصمة عام 2017 قادماً من موناكو، قد مدّد عقده في 2022 حتى 2024 لكنه رفض الصيف الماضي تفعيل بند يسمح له بالبقاء عاما آخر في بارك دي برانس.
وكشف المصدر نفسه "لا يزال يتعيّن الاتفاق على شروط الرحيل بشكل كامل"، وسيعلن النادي ومبابي عن الأمر بشكل رسمي "عند الانتهاء من كل شيء في الأشهر المقبلة".
ورفض النادي الباريسي التعليق في اتصال مع وكالة فرانس برس.
سيغادر مبابي، سان جرمان، كلاعب حرّ، إلا اأّ الطرفين تفاوضا الصيف الماضي حول اتفاق يقضي بتنازل اللاعب عن جزء من مكافآته المذكورة في عقده وتصل قيمتها إلى "عشرات" ملايين الدولارات.
وبعد سبعة مواسم في صفوف سان جرمان، يسعى مبابي الذي بات الهدّاف التاريخي لنادي العاصمة الفرنسية، إلى خوض مغامرة جديدة، يُرجّح أن تكون في صفوف ريال مدريد الإسباني.
وسبق أن دخل مبابي والنادي الملكي، حسب مصدر مطلّع، في مفاوضات سابقة في العامين 2019 و2021، وحتى في 2022 حاول رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريس التعاقد معه، لكنّ مسعاه جوبه بالرفض.
في صيف 2022، تم الإعلان عن أن مبابي وافق على الانتقال الى ريال مدريد من قبل العديد من وسائل الإعلام... قبل أن يمدد لمدة عامين مع نادي العاصمة الفرنسية.
في عام 2023، تم الإعلان أيضًا عن أن الصفقة حسمت، حيث زعم جزء من وسائل الإعلام الفرنسية عن رغبة مبابي في الانضمام فورًا إلى نادي مدريد. رد عليها الأخير بـ"أكاذيب..."، بأحرف بارزة على تويتر وقتها "أكس" حالياً.
بالنسبة إلى سان جرمان، فإن رحيل نجمه الأبرز، بعد عامٍ فقط على مغادرة البرازيلي نيمار إلى الهلال السعودي والأرجنتيني ليونيل ميسي إلى إنتر ميامي الأميركي، يعني بدء حقبة جديدة للنادي الطامح دائماً إلى تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا من دون أن ينجح في ذلك منذ أن بات مملوكاً قطرياً من عام 2011.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: سان جرمان
إقرأ أيضاً:
إدارة ريال مدريد تحدد المدرب البديل لكارلو أنشيلوتي
أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الاسباني (وكالات)
يواجه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لنادي ريال مدريد، ضغوطًا متزايدة تهدد مستقبله مع الفريق الملكي قبل نهاية الموسم الحالي. فعلى الرغم من الإنجازات التي حققها خلال الأشهر الماضية، تتصاعد الأصوات التي تطالب برحيله بسبب الأداء المتذبذب والخسائر في المباريات الكبرى.
اقرأ أيضاً من الأكثر ثرثرة؟.. الأبراج تكشف عن أسرار شخصيتك الهاتفية 16 يناير، 2025 سر مذهل.. الأسبرين يحول شامبو شعرك إلى علاج سحري 16 يناير، 2025
صافرات الاستهجان في البرنابيو
وفقًا لشبكة "ريليفو" الإسبانية، يمر أنشيلوتي بفترة عصيبة، حيث صُدم باستقبال جماهير ملعب سانتياجو برنابيو له بصافرات استهجان، على الرغم من نجاحه في حصد لقبين هذا الموسم، وهما السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.
أعرب المدرب الإيطالي عن قلقه من ردود فعل الجماهير التي وصفها بـ"التحذير"، خاصة بعد الصافرات التي تعرض لها في مواجهة سيلتا فيجو الأخيرة بالكأس، والتي كانت شبه عامة بين مشجعي الفريق.
اتهامات بالخسائر والأداء المتواضع
تُعد الخسارة الكبيرة أمام برشلونة في نهائي السوبر الإسباني بنتيجة (2-5) واحدة من أبرز المحطات التي أغضبت الجماهير وأثارت انتقادات لاذعة لأنشيلوتي. كما وُجهت إليه اتهامات بعدم قدرة الفريق على تقديم أداء قوي أمام الفرق الكبرى هذا الموسم، ما زاد من فقدان الثقة في إدارته.
الإدارة تراقب عن كثب
على الرغم من الاحترام الكبير الذي يحظى به أنشيلوتي لدى رئيس النادي فلورنتينو بيريز والإدارة العليا، تشير التقارير إلى أن خسارة السوبر الإسباني كانت بمثابة إنذار، خاصة مع تراجع أداء الفريق في مباريات حاسمة مثل الكلاسيكو أمام برشلونة والهزيمة أمام ميلان.
وأكدت "ريليفو" أن الإدارة لن تتخذ قرار الإقالة إلا في حالة حدوث "كارثة" في دوري أبطال أوروبا، وهو السيناريو الذي يثير مخاوف المدرب.
دوري الأبطال اختبار مصيري
يواجه ريال مدريد موقفًا معقدًا في دوري أبطال أوروبا، حيث تبدو فرص التأهل المباشر إلى دور الـ16 ضئيلة. وإذا اضطر الفريق لخوض دور الـ32، فقد يكون مصير أنشيلوتي مرهونًا بالنتائج في تلك المرحلة.
وأشارت التقارير إلى أن مواجهة محتملة أمام فرق قوية مثل بايرن ميونخ أو أتلتيكو مدريد قد تكون النقطة الفاصلة. وفي حال الإقصاء المبكر من البطولة، سيكون من المرجح أن تُتخذ خطوة إقالة أنشيلوتي، مع تفضيل سانتياجو سولاري كخيار أول لقيادة الفريق حتى نهاية الموسم.
الخلاصة:
بينما يظل أنشيلوتي واحدًا من أكثر المدربين احترامًا في تاريخ ريال مدريد بفضل إنجازاته السابقة، إلا أن الضغوط الحالية تهدد استمراره. وسيكون أداء الفريق في دوري أبطال أوروبا المحك الرئيسي الذي سيحدد مصيره خلال الأشهر المقبلة.