بايدن يوجه بإقامة حوار مباشر مع روسيا حول زعم تصميمها أسلحة مضادة للأقمار
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن الرئيس جو بايدن وجه بإقامة حوار مباشر مع روسيا بشأن تصميمها المزعوم للأسلحة النووية المضادة للأقمار الفضائية.
وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي، يوم الخميس، إن بايدن "وجه باتخاذ عدد من الخطوات الأولية، تتضمن إيجازات منتظمة للكونغرس وكيفية التعامل دبلوماسياً مباشرة مع روسيا، ومع حلفائنا وشركائنا وكذلك مع كافة الدول الأخرى التي يخص هذا الموضوع مصالحها".
وأضاف: "نحن سنواصل متابعة تصرفات روسيا وسنأخذها على محمل الجد".
وأشار إلى أنه لا يوجد أي اتفاق مع الجانب الروسي بشأن الاتصال لمناقشة موضوع الأسلحة الروسية الجديدة المزعومة.
إقرأ المزيدوقال كيربي: "نسعى للاتصال بالجانب الروسي، لكننا لم نتفق في هذه المرحلة على إجراء محادثات فعلية".
وبشأن مسألة الثقة بروسيا، قال كيربي إن "المسألة لا تتمثل في الثقة"، مشيرا إلى أن واشنطن "لا تثق بكل ما يأتي من روسيا"، بل تتابع سلوك موسكو وتحلل أعمالها وتتخذ القرارات انطلاقا من ذلك.
وأشار كيربي إلى أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية قلقة إزاء الضجة حول المعلومات الاستخباراتية، مضيفا أن الاستخبارات تعتقد أن "الموقف الأكثر فاعلية يتمثل في التعامل مع الموضوع بشكل خاص بدلا من نشر المعلومات الاستخباراتية".
وكان مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك ساليفان قد أعلن أنه سيعقد الخميس اجتماعا مغلقا مع قادة اللجان المختصة في الكونغرس لبحث "الخطر الذي يهدد الأمن القومي الأمريكي".
ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل بشأن "الخطر" المذكور، لكن التسريبات الصحفية تحدثت عن أنه مرتبط بالفضاء وأن الحديث يدور حول أنشطة عسكرية روسية محتملة لنشر أسلحة نووية في الفضاء، قد تهدد الأقمار الصناعية الأمريكية، حسب التقارير الإعلامية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية البيت الأبيض العلاقات الروسية الأمريكية الفضاء جو بايدن
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يقيل مدير وكالة الأمن القومي وسط انتقادات من الكونجرس
قال مسؤولون أمريكيون وأعضاء في الكونجرس إن الرئيس دونالد ترامب أقال يوم الجمعة بشكل مفاجئ، مدير وكالة الأمن القومي، لكن البيت الأبيض والبنتاجون لم يقدما أي أسباب لهذا القرار.
وأثار هذا القرار انتقادات حادة من جانب أعضاء في الكونجرس. وقال المسؤولون إنه قد تم إبلاغ القادة العسكريين الكبار يوم الخميس بفصل الجنرال في سلاح الجو تيم هوغ، الذي كان يشرف أيضا على القيادة السيبرانية في البنتاجون.
كما تم أيضا فصل نائبة هوغ المدنية في وكالة الأمن القومي، ويندي نوبل.
ونقلت ويندي نوبل إلى وظيفة جديدة داخل مكتب وكيل وزارة الدفاع للاستخبارات والأمن. ويُذكر أن وكالة الأمن القومي جزء من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون).
ووفقاً للمسؤولين، الذين تحدثوا لوكالة "أسوشيتد برس" شريطة عدم الكشف عن هويتهم، لم يتلق القادة العسكريون أي إشعار مسبق بشأن قرار إقالة الجنرال ذي الأربعة نجوم الذي أمضى 33 عاماً في مجال الاستخبارات والعمليات السيبرانية.
من جهتها أكدت ناشطة التقت الرئيس الأميركي قبل وقت قصير من إعلان الإقالة، أن هوع أقيل بسبب "عدم ولائه" لدونالد ترامب.
وكانت الناشطة لورا لومر قد دعت ترامب إلى إقالة هوغ خلال لقاء في البيت الأبيض الأربعاء، بحسب عدة وسائل إعلام أميركية.
وقالت لومر عبر منصة "إكس": "أظهر مدير وكالة الأمن القومي تيم هوغ ونائبته ويندي نوبل عدم ولائهما للرئيس ترامب. ولهذا السبب تمت إقالتهما".
وأشارت إلى أن إدارة الرئيس السابق الديمقراطي جو بايدن هي من عيّنت هوج. وأضافت "نظراً لأن وكالة الأمن القومي هي على الأرجح أقوى وكالة استخبارات في العالم، فإننا لا نستطيع السماح لشخص عيّنه بايدن بتولي هذا المنصب".