زاهي حواس: "مصطفى وزيري أسد.. ومعملش أي حاجة للهرم"
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
عقب الدكتور زاهي حواس، عالم الأثار المصري، أسباب رفضه ترميم هرم منكاورع، مشيدا بالدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قائلا: “مصطفى وزيري أسد، ومعملش أي حاجة للهرم، ولا يمكن أن يسبب أي ضرر للأهرامات”.
مشروع ترميم هرم منكاورعوأشار حواس، خلال لقاء خاص ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الخميس، إلى أن مصطفى وزيري تسرع في الإعلان عن مشروع ترميم هرم منكاورع ولم تكن لديه خطة واضحة، حيث أن مصطلح "تبليط الهرم" تسبب في الهجوم على مصطفى وزيري، وحدث لغط كبير، ولذا تشكلت لجنة محايدة لدراسة الأمر.
وقال الدكتور زاهي حواس، عالم الأثار المصري، إن كل أعضاء اللجنة رفضت وضع أي حجر في الهرم، وأقرت بمنع وضع أي حجر على الهرم، لافتا إلى أن تقرير وزيري كان ناقصا، مضيفا أن وزير السياحة تسلم تقرير لجنة دراسة ترميم هرم منكاورع وأكد التزامه بتوصياته بكل دقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هرم هرم منكاورع مصطفي وزيري مشروع ترميم هرم منكاورع الدكتور زاهي حواس يحدث في مصر مصطفى وزیری ترمیم هرم
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي بيغير كل حاجة .. مبدعون ومهنيون بيكشفون عن مخاوفهم
في السنوات الأخيرة، تسلل الذكاء الاصطناعي إلى مجالات لم يكن لأحد أن يتخيلها، وبدأت تأثيراته تظهر بقوة في المهن الإبداعية، ما أثار قلق الكثير من العاملين في هذه المجالات.
كان يتصفح أوليفر فيجل، مصور ألماني يبلغ من العمر 47 عامًا، إحدى الصحف الوطنية عندما لفت انتباهه صورة على الصفحة الأولى لصبي يركض خلف كرة قدم، بدا له أن هناك شيئًا خاطئًا في الصورة؛ الزهور البرية كانت تطفو بلا سيقان، وشبكة المرمى كانت غير مكتملة، ويدي الصبي مشوهتين.
الذكاء الاصطناعي مثل تسوناميبالنسبة لفيحل، لم تكن هذه مجرد صورة غريبة، بل رمز لتغير جذري في مهنته، حيث أثر "الذكاء الاصطناعي على الصناعة بشكل مدمر"، حيث قال لفيحل بعد 18 عامًا من العمل في التصوير، اضطر إلى البحث عن مصادر دخل أخرى، ويفكر حاليًا في افتتاح حانة للنبيذ.
فيما وجد كارل كيرنر، مترجم متخصص في النصوص العلمية، نفسه في مواجهة عاصفة من التغييرات بعد أن بدأت الشركات تعتمد على أدوات الترجمة الذكية، حيث قال "أنا الآن عمليًا بلا عمل، لقد جاء الذكاء الاصطناعي مثل تسونامي".
من جهة أخرى، يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي ليس عدوًا بل أداة يمكن الاستفادة منها، حيث سيتخدم ألكسندر كالفاي، طبيب بريطاني، الذكاء الاصطناعي في تسجيل الملاحظات الطبية، ما ساعده في توفير الوقت والتركيز أكثر على المرضى.
لكن هذه التطورات أثارت جدلًا كبيرًا حول مصير الوظائف الإبداعية، شعرت جيني تورنر، رسامة من شمال شرق إنجلترا، بإحباط شديد بعد أن بدأت ترى أعمالًا فنية مصنوعة بالذكاء الاصطناعي تُباع بأسعار زهيدة على الإنترنت، بينما كانت تقضي ساعات في رسم لوحاتها يدويًا.
دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعاتتشجع الحكومة البريطانية، مثل العديد من الدول الأخرى، على دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات لتعزيز الإنتاجية، لكن هناك دعوات متزايدة لوضع ضوابط تحمي العاملين في الصناعات الإبداعية من فقدان وظائفهم.
بات الذكاء الاصطناعي واقعًا يفرض نفسه على الجميع، بينما يرى البعض فيه فرصة لتطوير مهاراتهم والتكيف مع العصر الرقمي، يشعر آخرون أنه يهدد وجودهم المهني ويقلل من قيمة الإبداع البشري.