معرض ITB برلين السياحي: انتهاء حجز 90% من الأجنحة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلنت ادارة معرض ITB برلين السياحي الدولي، في ألمانيا، الذي يقام في الفترة من 5 إلى 7 مارس 2024، عن حجز ما يقرب من 90 % من مساحته طبقا لكثرة العارضين، بما في ذلك الزيادة القوية في عدد العارضين من البلد الشريك "عمان" ودول عربية أخرى، وكذلك من تركيا واليونان وآسيا وأفريقيا وشركات النقل والتكنولوجيا والرحلات البحرية.
ويضيف العارضون العائدون إلى المعرض مثل طيران الإمارات وليختنشتاين، بالإضافة إلى الوافدين الجدد مثل ديزني وساو تومي وبرينسيبي والخطوط الجوية الهندية، أهمية إضافية إلى الحدث، كما تعكس منصة B2B الحصرية لهذا العام مرة أخرى سلسلة القيمة الكاملة لصناعة السياحة
وحتى الآن، أكد عارضون من 165 دولة ومنطقة مشاركتهم في إجمالي 27 قاعة، كما من المقرر أن تفتح خمس قاعات إضافية أبوابها في عام 2024، بحيث يصبح من الممكن القيام بجولة كاملة دائرية لكافة الأجنحة، وفي القاعة 8.2، يتم التركيز على السياحة الثقافية، حيث تضم العارضون فلاندرز وفالونيا ومتخصصي سفر الأعمال وقطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، فيما تعد القاعتان 10.2 و11.2 مركزا أساسيا لأوروبا الشرقية ودول رابطة الدول المستقلة، بينما توفر القاعة 10.1 مساحة أكبر لقطاع تكنولوجيا السفر المزدهر
وأشارت ادارة ITB Berlin إلى وجود طلب كبير على المساحة في القاعة 18، والتي تم فتحها الآن مرة أخرى، وبالإضافة إلى المملكة المتحدة وأيرلندا والدول الإسكندنافية، فإن دول البلطيق وأوكرانيا ممثلة فيها أيضًا.
ويشهد معرض ITB Berlin طلبًا كبيرًا من العارضين في اليونان التي سيشارك منها أكثر من 170 شركة في القاعة 1.1 على مساحة تزيد عن 1000 متر مربع، بما في ذلك العديد من الشركات الفردية، كما ستضم القاعة 1.1 أيضًا عارضين من قبرص وألبانيا، وإيطاليا، وبجانبها مالطا وكرواتيا وكوسوفو والبوسنة ممثلة في القاعة 1.2، كما تقدم صناعة السياحة الإسبانية أيضًا عرضًا قويًا في القاعة 2.1، وقد قام العديد من العارضين بزيادة حجم منصاتهم مقارنة بعام 2023، بما في ذلك جزر البليار وكوستا ديل سول، كما ستترك تركيا انطباعًا كبيرًا في عام 2024 بمساحة أكبر بكثير في القاعة 3.2.
وكما كان الحال في السنوات السابقة، فإن الدول العربية ممثلة بقوة، وينعكس هذا في القاعة 2.2 على سبيل المثال مع عروض عمان بمساحة 800 متر مربع، وإلى جانب البحرين، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بقوة أيضًا، حيث تعد شركة طيران الإمارات من بين الشركات التي تعود إلى ITB Berlin، وفي القاعة 4.2، أكبر العارضين هم المملكة العربية السعودية والأردن وقطر والخطوط الجوية القطرية ويمكن العثور عليهم أيضًا في القاعة 4.2، كما تظهر الدول العربية بقوة في القاعة 6.2، حيث يمكن للزوار العثور على مصر والعراق، التي عادت الآن بعد فترة انقطاع، والجزائر وتونس وفلسطين، ثم إسرائيل والمغرب ممثلان في القاعة 21.
الجدير بالذكر ان ITB Berlin يقام منذ عام 1966، حيث أصبح معرض السفر التجاري الرائد في العالم. كما سيتم عقد المؤتمر المشهور في أرض المعارض في برلين. تحت عنوان "رائد التحول في السفر والسياحة". معًا. "، سيناقش المتحدثون البارزون في مجال الأعمال والعلوم والسياسة التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجهها الصناعة على 4 مراحل بإجمالي 17 مسارًا بمشاركة 24000 مشارك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ألمانيا طيران الامارات عمان الإسكندنافية
إقرأ أيضاً:
الأزهر في معرض الكتاب: القرآن معجزة خالدة تُدرك بالبصيرة.. واللغة العربية مُهَّدت قرونًا لحمل رسالته
نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "البلاغة القرآنية.. الإعجاز ورد الشبهات"، شارك فيها كل من فضيلة الأستاذ الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، والدكتور عبدالحميد مدكور، أمين عام مجمع اللغة العربية، وأدارها الإعلامي عاصم بكري، وسط حضور لافت من رواد المعرض.
أكد الدكتور محمود توفيق سعد، أن معجزة القرآن الكريم تختلف جوهريًّا عن معجزات الرسل السابقين، التي اقتصرت على أحداث حسية مؤقتة، بينما جاء القرآن معجزةً علميةً معنويةً خالدةً، تُدرك بالبصيرة لا البصر، قائلاً: "من تشريف الله لهذه الأمة أن جعل معجزة نبيها كتابًا باقيًا إلى قيام الساعة، يُؤخذ علمه بالتفكر والتدبر، لا بمجرد المشاهدة".
دعاء استقبال شهر شعبان .. 18 كلمة تحقق الأمنيات وهذه أفضل 110 أدعية جامعة للخيرات
دار الإفتاء: بعد غد الجمعة أول أيام شهر شعبان 1446 هـ 2025 م
وأوضح أن العرب – وهم أهل الفصاحة – كانوا الأقدر على إدراك بلاغة القرآن، الذي نزل بلغتهم في عصر ذروة بيانهم، مشيرًا إلى أن دراسة بلاغة القرآن تنقسم إلى نوعين: دراسة للاقتناع بأنه كلام الله، ودراسة بعد الإيمان به لاستشراف معانيه والترقي في مدارج الإيمان، التي تبدأ بــ"الذين آمنوا" وتصل إلى "المؤمنين" عبر الجهاد الروحي والعلمي. من جانبه، سلّط الدكتور عبدالحميد مدكور الضوء على العلاقة الفريدة بين القرآن واللغة العربية، مؤكدًا أن الله أعدَّ العربية عبر عدة قرون لتكون قادرةً على حمل أعظم النصوص بلاغةً وعمقًا، قائلاً: "تهيأت اللغة بثرائها ومرونتها عبر العصور لتعبِّر بدقة عن مكنونات النفس الإنسانية وجمال الكون، وتحمل أنوار القرآن التي لا تُسعها لغة أخرى".
وأشار أمين مجمع اللغة العربية إلى أن العربية ظلت – بفضل القرآن – لغةً حيةً قادرةً على استيعاب كل جديد، مع الحفاظ على رصانتها، ما يجعلها جسرًا بين الأصالة والمعاصرة، ووعاءً لحضارة إسلامية امتدت لأكثر من ألف عام.
ويشارك الأزهر الشريف – للعام التاسع على التوالي – بجناح خاص في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ضمن قاعة التراث رقم (4)، على مساحة ألف متر، تشمل أقسامًا متنوعة: قاعة ندوات، ركن للفتوى، ركن الخط العربي، وآخر للمخطوطات النادرة وورش عمل للأطفال، في إطار استراتيجيته لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الحوار الحضاري.
فرنسا.. إلغاء قرار ترحيل المؤثر بوعلام نعمان المدعو “دوالمن”