«أوتشا»: النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع أدى لاستمرار النزوح عبر الحدود
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
بلغ عدد النازحين بسبب النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل داخل وخارج السودان (7.76) ملايين شخص حسب ما أوردته المنظمة الدولية للهجرة
التغيير: الخرطوم
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان “أوتشا” أن عدد النازحين بسبب النزاع منذ منتصف أبريل داخل وخارج السودان بلغ (7.
وأكد المكتب في آخر تحديث الخميس، أن النزاع بين الجيش والدعم السريع واصل في تأجيج النزوح عبر الحدود وفقًا لمركز الهجرة المختلطة.
وأشار المكتب في تقريره إلى تتسارع احتياجات المساعدات الغذائية بسرعة بسبب التمدد الأخير في القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جنوب شرق البلاد وفقًا لشبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة.
وكانت منظمة الصحة العالمية أفادت بأن حوالي واحد من كل (11) مرفقًا صحيًا تديره الوكالات الإنسانية لا يعمل.
وبحسب التحديث، فقد جرى تمويل نداء خطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان لعام 2024 بنسبة (3.5)% وذلك حتى 12 فبراير 2024.
والأربعاء قبل الماضي، أطلقت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، نداءً إنسانياً لتوفير 4.1 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً للسكان المدنيين في السودان.
الوسومآثار الحرب في السودان الجيش الدعم السريع
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الجيش الدعم السريع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يوجه ضربة حاسمة ضد ميليشيا الدعم شمال الفاشر
أكدت الفرقة الـ6 مشاة التابعة للجيش السوداني في الفاشر تنفيذ ضربة نوعية ناجحة شمال الفاشر، أسفرت عن تدمير منصة مدافع تابعة لـ"الميليشيا المتمردة" كانت تستهدف المدنيين داخل أحياء المدينة.
ووفق التصريحات التي نقلتها وسائل إعلام سودانية فتن القصف أسفر عن سقوط 47 ضحية وإصابة العشرات من المدنيين جراء قصف مدفعي مكثف من "الميليشيا" على المدينة.
ويشار إلي أن حدة المعارك بين الجيش السوداني وعناصر ميليشيا الدعم السريع المتمردة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان اشتدت، مما أدى لاستمرار عمليات النزوح من معسكري زمزم وأبوشوك للنازحين إلى مناطق الكورما و"طويلة" التي تحولت إلى أكبر مخيم يضم مئات الآلاف من النازحين، وذلك بحسب شبكة العربية.
وتقع مدينة طويلة على بعد نحو 65 كيلومتراً غربي مدينة الفاشر.
وقالت منسقة النازحين واللاجئين في دارفور اليوم الأحد إن ما يقارب 300 ألف نازح وصلوا إلى منطقة طويلة منذ بداية الشهر الحالي، فضلاً عن عمليات نزوح سابقة لم يتم حصرها، حيث يتجاوز العدد خمس مئة ألف نازح من المعسكرات حول الفاشر وحدها خلال الأسابيع الماضية.
كما أشار المتحدث باسم المنسقية آدم رُجال إلى أن هناك حالات نزوح أخرى من الفاشر ومعسكراتها نحو عدة مناطق من بينها فنقا وجبل مرة ونيرتتي.
ولفت إلى انعدام مقومات الحياة من المياه والطعام والخدمات الصحية، إضافة إلى انعدام المساعدات الإنسانية وتوقفها إلى شمال دارفور مع وجود نقص كبير في المساعدات التي تصل إلى المخيمات بولايتي وسط وجنوب دارفور حيث لا تكفي حاجة النازحين هناك.
وكانت الأمم المتحدة أعربت عن "مخاوفها بعد مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلاً، في هجمات لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر "، وفق ما ورد من تقارير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وقال مكتب الأمم المتحدة (أوتشا) إن ميليشيا الدعم السريع شنّت "هجمات برية وجوية منسّقة" في وقت سابق من الشهر الجاري على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين.