ملتقى ومعرض "المهنة والتوظيف" بجدة يكمل أجندته للجلسات الحوارية وسط استهداف أكثر من 1500 وظيفة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أكمل ملتقى ومعرض المهنة والتوظيف 2024، كافة أجندته للجلسات الحوارية، واستقبال مشاركات مؤسسات وشركات القطاع الخاص؛ للتنافس على استهداف أكثر من 1500 وظيفة إدارية وفنية وهندسية وميدانية؛ بهدف الموائمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، ويما يخدم "أتمتة إيجاد الوظائف" وشغلها بالكوادر البشرية المؤهلة لسوق العمل.
وتركز أجندة المنتدى الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة، خلال الفترة 18 - 20 فبراير الحالي، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز الشريك الأكاديمي، الذي يحمل شعار "التوطين من أجل الاستدامة"، على التوطين وأثره على الاستقرار المهني، وأساليب النجاح في الحياة العملية، للحياة العلمية، والالتحاق بفرص العمل المناسبة لقدرات الشباب من أبناء وبنات الوطن.
من جانبه أكد نائب رئيس جامعة الملك عبدالعزيز للشؤون التعليمية الدكتور عادل أبو زناده، أن هذا التجمع الوظيفي الكبير يلعب دورًا في تقوية العلاقة بين جهات العمل ممثلة في القطاع الخاص والباحث عن العمل والذي يلعب دورًا في الإسهام في سد نقص الفرص الوظيفية في سوق العمل.
وبيّن الرئيس التنفيذي لشركة نطاق الأعمال لتنظيم المعارض والمؤتمرات المنظمة للحدث سهيل بن بكر الطيار، أن تنظيم الملقى مبني على تطوير الموارد البشرية، وجعلها محرك رئيس في دفع عجلة التنمية الوطنية، وفق ما تتطلع له رؤية المملكة 2030 بأن تشارك مؤسسات وشركات القطاع الخاص، مع الدولة في عملية التوظيف، منوهًا بمجهودات الجهات الراعية لهذا الملتقى.
يذكر أن ملتقى ومعرض المهنة والتوظيف خصص جلساته الحوارية على بناء الهوية الشخصية والتطوير الذاتي المهني وتنمية القدرات والمهارات وصقلها بالتدريب والخبرات العملية وتعزيز الثقة بالنفس والاحترافية في مجال العمل إلى جانب وأساليب النجاح للحياة العملية ومفاهيم أنظمة العمل للمنشأة، والمساعدة في تحقيق النجاح في الحياة العملية وإدارة المنشأة بشكل فعال، وترسيخ الاستثمار في تطوير القدرات والمهارات المهنية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: توطين طيار شركات القطاع الخاص الكوادر البشرية مساعدة شخص مهن المؤتمرات الاحتراف
إقرأ أيضاً:
الجبهة: مجازر الاحتلال بغزة واستهداف المستشفيات دليل على إبادة مقومات الحياة بالكامل
غزة - صفا
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الماضية مجازر مروعة، استهدفت حيًا سكنيًا كاملًا في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، ومبنى سكنيًا في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات، بينهم عشرات الأطفال والنساء.
وأضافت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن الاحتلال استهدف أيضًا خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي خانيونس جنوبي القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.
وأكدت الجبهة، أنه في ظل الاستهداف الممنهج للمستشفيات، وآخرها مستشفيي كمال عدوان والعودة شمالي القطاع، وتدمير مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، تتكشف معالم خطة إسرائيلية تهدف إلى إبادة مقومات الحياة الفلسطينية بالكامل، تُنفّذ وسط تجويع ممنهج، وفي ظل صمت دولي يُشجّع الاحتلال على مواصلة عدوانه.
وأوضحت أن هذه الجرائم تأتي في إطار حرب إبادة شاملة تُنفّذ بشراكة أمريكية كاملة، عبّر عنها الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار مجلس الأمن، والذي أعقبته بساعات تصعيد العدوان وتوسيع المجازر شمالي القطاع، وفي منطقة الشيخ رضوان ومخيم النصيرات ومواصي خانيونس.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة لا تكتفي بدعم الاحتلال سياسيًا، بل تشارك تفصيليًا في الجرائم المرتكبة ضد شعبنا، من خلال تسليح منظومة القتل وتوفير الحماية الدولية لها.
وشددت الجبهة على أن هذا العدوان الوحشي المدعوم أمريكيًا يُمثل اختبارًا للضمير الإنساني العالمي، داعية إلى تحرك شعبي دولي واسع النطاق للضغط على الحكومات والأنظمة من أجل وقف هذه الحرب الإبادية الشاملة.
وطالبت الأطراف الصديقة والمؤسسات الدولية ذات الصلة بمواصلة الضغط لتقديم مجرمي الحرب الصهاينة وداعميهم إلى المحاكم الدولية.
ونوهت الجبهة إلى أن ضعف التحرك الشعبي العربي، إلى جانب المواقف الرسمية المترددة، يشجّع الاحتلال على التمادي في جرائمه. لذلك، داعية جماهير الأمة العربية إلى يقظة شعبية وانتفاضة واسعة ترفض التطبيع والصمت على حرب الإبادة، وتؤكد دعمها الكامل لصمود شعبنا في غزة.
وجددت الجبهة تأكيدها أن غزة بمقاومتها وشعبها الباسل لم ولن تنكسر، رغم استمرار الجرائم الإسرائيلية والدعم الأمريكي اللامحدود والصمت الدولي والخذلان العربي المروّع، ولقد آن الأوان لتوحيد الجهود الشعبية والدولية لوقف هذه الحرب الإبادية الصهيوأمريكية الشاملة.