عقدت لجنة تكنولوجيا المعلومات جلسة، قبل ظهر اليوم، برئاسة النائب طوني فرنجية وحضور مقرر اللجنة النائب الياس حنكش والنواب: نقولا صحناوي، رامي أبو حمدان  وسعيد الأسمر.

حضر الجلسة: النائب مارك ضو، المدير العام لهيئة "أوجيرو" عماد كريدية، العميد جمال قشمر ممثلا الأمن العام، العميد طانيوس نصرالله ممثلا مخابرات الجيش، أمين جابر ممثلا المدير العام للمطار، مهند الخطيب من هيئة "أوجيرو"، المهندس كفين عبدالله، والمحامي أنطوان فنيانوس.



وبعد انتهاء الجلسة، عقد النائب فرنجية مؤتمرا صحافيا أكد فيه أن "الأمن السيبراني في لبنان مرتبط بأمن كل مواطن لبناني ومصلحته من دون أي استثناء"، وقال: "هذا ما بحثناه في اجتماعنا اليوم، إضافة إلى موضوع الخرق الذي شهده مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت في الآونة الأخيرة".

أضاف: "بناء على المباحثات التي جرت داخل اللجنة، سنقوم برفع جملة من التوصيات على رأسها ضرورة الإسراع في  تشكيل الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، باعتبارها خطوة أولى وأساسية من شأنها وضع لبنان على سكة الأمان السيبراني والتكنولوجي".

وتابع: "رغم أنه لا يمكن لأي بلد أن يصل إلى نسبة أمان مئة في المئة في عالم الإنترنت، لكن هذا لا ينفي أهمية قيامنا بواجبنا لحماية المواطنين اللبنانيين والمؤسسات اللبنانية من أي خروق ممكنة، وهذا ما سنتابعه مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والوزارات المعنية، ومنها وزارة المال التي يرتبط بها بشكل مباشر موضوع صرف الاعتمادات اللازمة".

وأردف: "وفقا لما وصلنا من إدارة المطار، هناك اعتمادات متعلقة بالصيانة لم يتم صرفها مما أدى الى التخلف عن تجديد عقود الصيانة والحماية في المطار، وتسبب في تعرض المطار للهجوم السيبراني الأخير".

وأشار إلى أن "ما حصل في المطار هو نموذج بسيط لما يمكن أن تتعرض له الادارات والهيئات العامة، كما القطاع الخاص في لبنان".

وردا على سؤال حول موضوع مصير التحقيق في موضوع المطار، أكّد فرنجيه أن "هناك حلقة مفقودة وكل الجهات المعنية تتحمل مسؤولية"، وقال: "رغم كل المعلومات المتوافرة، لم نصل حتى الساعة إلى أي نتيجة واضحة، وما يمكن تأكيده أن الجهة التي قامت بالهجوم السيبراني على المطار هي جهة محترفة، وما حصل ليس عملا فرديا، وكل الاتهامات الأخرى تقع في خانة التحاليل".

وأشار إلى أن "إدارة المطار تقوم بواجباتها وتعمل على تقديم دفتر شروط للتعاقد مع جهة تؤمن الحماية السيبيرانية للمطار".

وعن إمكان التعاقد مع شركات خارجية لتأمين الحماية السيبرانية، رأى أن "الاتجاه هو للتعاون مع شركات داخلية، انطلاقا من مبدأ المحافظة على السيادة. كما أن لبنان لديه العديد من الخبرات والطاقات في هذا المجال".

بدوره، قال النائب الياس حنكش: "إن اللجنة تسعى، في شكل أساسي، لخلق نوع من الحماية السيبرانية في لبنان من خلال بعض الخطوات التي يمكن وصفها بالبسيطة، لكنها قادرة على إحداث الفرق وإدخال لبنان فعليا إلى قائمة الدول التي تتمتع بحماية سيبرانية".

واعتبر أن "من أهم الخطوات الممكن المضي بها هي خلق مكاتب للحماية السيبرانية مرتبطة بكل مؤسسة، ريثما يتم التوصل الى انشاء الهيئة الوطنية للأمن السيبراني".

وفي ما يتعلق بالخرق الذي طال المطار، أكد حنكش أن "الاجهزة المتعلقة بالأمن العام لم تتأثر بهذا الخرق، إذ ان شبكتها مفصولة عن شبكة المطار"، وقال: "بالتالي، يمكن القول إن البيانات الخاصة بالمواطنين والمتوافرة لدى الامن العام بأمان".

واعتبر أن "وضع لبنان على سكة الأمن السيبراني هو إصلاح لا بد منه يساعد على تشجيع عودة الاستثمارات الى لبنان".(الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أردوغان: لا يمكن تصور ”الأمن الأوروبي” بدون تركيا!

أنقرة (زمان التركية) – أكد الرئيس، رجب طيب أردوغان، على أهمية بلاده لاستقرار أوروبا، مشيرا إلى أنه لا يمكن تصور الأمن الأوروبي بدون تركيا,

خلال حفل إفطار السفراء التقليدي الذي أقيم في مركز مؤتمرات حزب العدالة والتنمية، ذكر أردوغان في خطابه أنه أصبح من المستحيل بشكل متزايد أن تحافظ أوروبا على وجودها كلاعب عالمي بدون تركيا، وقال: ”بصراحة، الأمن الأوروبي بدون تركيا أمر لا يمكن تصوره“.

وبخصوص الأزمة مع اليونان، قال أردوغان: ”نحن نؤيد الحفاظ على الأجواء الإيجابية التي أسسناها بخطوات متبادلة في علاقاتنا مع جارتنا اليونان، نحن نقدم أفضل إسهاماتنا للحفاظ على الاستقرار في البلقان”.

وتابع الرئيس: ”إن علاقاتنا الوثيقة مع الجمهوريات الشقيقة في آسيا الوسطى، موطن أجدادنا، مستمرة في كل المجالات، وقد تعمق تعاوننا مع منظمة الدول التركية بشكل أكبر. ونحن مصممون على المضي قدمًا في هذا المجال.

كما أشار الرئيس إلى أنه لا يمكن ترك المشاكل للزمن وإفالها والبقاء غير مبالين بالخطر القادم.

وفي نهاية تصريحاته أكد أردوغان أن النضال  بشعار ”العالم أكبر من خمسة“ هو من أجل بناء هيكل أكثر شمولية بدلاً من هذا النظام العالمي الذي ينتج المشاكل، ناهيك عن حل المشاكل.

يأتي ذلك في أعقاب الأزمة التي أحدثها لقاء الرئيس دونالد ترامب الأخير مع الرئيس الأوكراني فولودمير زلينسكي في البيت الأبيض، حيث يتخذ ترامب اتجاها يخالف الخط الأوروبي بشأن استمرار دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا في حربها مع روسيا.

وكان الرئيس أردوغان، صرح الأسبوع الماضي بضرورة حصول تركيا على عضوية الاتحاد الأوربي، معتبرا أن في ذلك إنقاذا لمستقبل القارة الأوروبية، وذلك بعد يوم من اتهام وزير الخارجية الكتلة الأوروبية برفض منح بلاده عضوية الكتلة الأوروبية لكونها دولة مسلمة.

Tags: أردوغانأوروباالدول الأوروبيةتركيا

مقالات مشابهة

  • أردوغان: لا يمكن تصور ”الأمن الأوروبي” بدون تركيا!
  • استشهاد لبناني في غارة إسرائيلية على «قضاء صور»
  • البركي: لا يمكن أن يتصف حتى بربع الوطنية من يدعو لتقسيم وطنه أو يفرط في سيادته
  • مجددًا.. الأمن السوري يُحبط عملية تهريب أسلحة إلى لبنان!
  • بناء قدرات القضاة في مجال الأمن السيبراني
  • لدعم أعمالهم القضائية ذات الصلة.. اختتام برنامج “بناء القدرات لأصحاب الفضيلة القضاة في مجال الأمن السيبراني”
  • اختتام برنامج "بناء القدرات للقضاة في مجال الأمن السيبراني"
  • اختتام النسخة الثانية من برنامج «بناء القدرات لأصحاب الفضيلة القضاة في مجال الأمن السيبراني»
  • عون إلى السعودية وجلسة لمجلس الوزراء الأسبوع المقبل واجتماع وزاري في المطار
  • جولة وزارية في المطار وتأخير في وصول معدات للمراقبة