عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريراً تلفزيونياً مساء اليوم الخميس، بعنوان «استمرار جرائم الاحتلال.. واشنطن تحقق في استخدام إسرائيل الفوسفور الأبيض بغزة».

جاء في التقرير أنه في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة، تتواصل وحشية جيش الاحتلال وجرائمه بحق المدنيين بالمخالفة لكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، ومنذ اللحظات الأولى للعدوان، لم يتورع جيش الاحتلال عن استخدام الأسلحة المحرمة دوليا، وأشارت تقارير عدة إلى استخدام جيش الاحتلال قذائف الفسفور الأبيض في قصف أهداف مدنية داخل القطاع.

وأكدت منظمات دولية عديدة استخدام إسرائيل قنابل الفسفور الأبيض في قصفها المتواصل على القطاع المكتظ بالمدنيين بعد أيام قليلة فقط على بدء العدوان، محذرة من استخدام تلك القذائف المحرمة دوليا.

التقارير الدولية أثارت ردود فعل واسعة ودعت وزارة الخارجية الأمريكية للإعلان عن التحقيق فيما وصفته بمزاعم استخدام جيش الاحتلال تلك النوعية من الذخائر في غاراتها على قطاع غزة، حيث تهدف التحقيقات الأمريكية التثبت من الأسلحة التي قدمتها واشنطن لتل أبيب أستخدمت بشكل غير صحيح ما أدى إلى قتل آلاف المدنيين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة رفح الفلسطينية فلسطين القضية الفلسطينية جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

حكم قضائي على بريطانيا بسبب تزويدها الاحتلال بأجزاء من «إف -35»

في اعتراف ضمني بالإبادة الجماعية التي حصلت بغزة، أصدر قاضي  بريطاني حكمًا بضرورة السماح بإجراء مراجعة قضائية بشأن قرار الحكومة البريطانية بيع أجزاء من طائرات “إف-35” للاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وفق ما أوردت صحيفة الجارديان.

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إنه من المقرر أن تعقد جلسة الاستماع للمراجعة القضائية في شهر مايو القادم، وذلك بعد قرار الحكومة البريطانية استثناء أجزاء طائرات إف-35 من حظر تصدير الأسلحة للاحتلال، الذي تم اتخاذه في شهر سبتمبر 2024.

يأتي هذا الحكم الصادر عن القاضي تشامبرلين في إطار طعن قانوني تقدمت به عدة منظمات حقوقية، بما في ذلك منظمة الحق الفلسطينية وشبكة العمل القانوني العالمية، ضد الحكومة البريطانية.

وأثار القرار البريطاني باستثناء مكونات المقاتلة من الحظر موجة من الانتقادات والجدل بسبب إمكانية استخدامها في انتهاك للقانون الإنساني الدولي خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، والذي استمر 15 شهرا قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار في يناير الماضي.

ودافعت الحكومة البريطانية عن قرارها بمزاعم تتعلق بـ"الأمن القومي"، حيث أشارت إلى أن بيع مكونات طائرات إف-35 جزء أساسي من البرنامج المشترك مع حلف الناتو، وأنه من غير الممكن سحب هذه المكونات دون التأثير الكبير على برنامج الطائرات، وبالتالي على الأمن الدولي.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يوسع نطاق عملياته بالضفة.. وسموتريتش يحث نتنياهو على الإبادة
  • خبراء أتراك:د تراجع الكتابة اليدوية خطر يهدد اللغة والذاكرة
  • حكم قضائي على بريطانيا بسبب تزويدها الاحتلال بأجزاء من «إف -35»
  • شوارع غزة تنفض عن نفسها رماد الإبادة وتهتف للمقاومة
  • البيت الأبيض يكشف سبب حادث تصادم الطائرتين
  • كيف تتخلص من الشبورة باستخدام الموبايل أثناء قيادة السيارة؟
  • أطباء أمريكيون يشهدون على جرائم الاحتلال الإسرائيلي غزة: الأسوأ على الإطلاق
  • مدير منظمة العمل الدولية : البطالة العالمية تتراجع والتحديات مستمرة
  • 4 أنشطة اقتصادية تحقق أعلى معدلات تعمين في القطاع الخاص بنسب تتراوح بين 83% و93%
  • مقرر أممي: إسرائيل خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية