«الخدمات البيطرية»: بروتوكول التعاون بين مصر والبرازيل يختص بشأن استيراد اللحوم
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الدكتور إيهاب صابر، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن بروتوكول التعاون بين مصر والبرازيل يختص بشأن الاستفادة من استيراد اللحوم المجمدة من دولة البرازيل، موضحًا أن البرازيل تعد أحد المنابع الرئيسية من اللحوم على مستوى العالم، وذلك لتميزها بوجود ثروة حيوانية هائلة جدًا، لما لها من طبيعة مناخية ونباتية وجغرافية تسمح لها بتنمية ثرواتها.
وأكد «صابر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، أن مصر تعتمد على اللحوم المستوردة بنسبة لا تقل عن 40% من الاحتياجات، مشيرًا إلى أن هناك شهادات صحية لتصدير اللحوم من البرازيل لمصر، وهذا متفق عليه في وزارة الزراعة المصرية لما يضمن سلامة وصحة الحيوان الذي سيتم ذبحه، وسلامة الإجراءات التي ستتم في الذبح.
واستكمل: «أن كل العمليات التي ستمر بها الذبيحة لها إجراءات معينة حتى تضمن صحة وسلامة المنتج النهائي، ولكي نحصل عليه بجودة عالية لا تقل عن جودة الطازجة بشكل نهائي».
وتابع: «تعتبر مصر سوقا كبيرا جدًا للحوم البرازيلية ولذلك تحرص البرازيل على وصول لحوم وكذلك المنتجات الزراعية ذات جودة عالية لمصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللحوم البرازيلية البرازيل سوق اللحوم مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس حماية المنافسة: العمل على وضع وصياغة بروتوكول سياسة المنافسة القاري لأفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور محمود ممتاز - رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، في الندوة التي عقدها مركز قانون المنافسة بجامعة جورج واشنطن تحت عنوان "فتح الإمكانات الاقتصادية لأفريقيا: استكشاف قانون المنافسة والتكامل الاقتصادي"، وذلك على هامش تواجده بالعاصمة الأمريكية واشنطن، للمشاركة في الاجتماع السنوي الثالث والسبعين لنقابة المحامين الأمريكية "ABA" حول مكافحة الممارسات الاحتكارية.
كما شارك في كلٌّ من البروفيسور ويليام كوفاتشيك - أستاذ قانون المنافسة بجامعة جورج واشنطن، والدكتور ويلارد مويمبا - الرئيس التنفيذي لمفوضية المنافسة لسوق شرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا)، والعديد من الباحثين والمختصين بمجال سياسات المنافسة.
خلال كلمته؛ أكد الدكتور محمود ممتاز على حرص جهاز حماية المنافسة المصري على التعاون المستمر مع أجهزة المنافسة بالدول الأفريقية، وتعزيز العمل الأفريقي المشترك، سواء من خلال اتفاقيات التعاون الثنائية أو التكتلات والتجمعات الاقتصادية المشتركة، والعمل بشكل مشترك لمواجهة أية ممارسات احتكارية على المستوى القاري، مشيرًا إلى أن الجهاز يتمتع بعلاقات متميزة مع مفوضية المنافسة بالكوميسا وتعدد أوجه التعاون المشترك؛ والتي من بينها التدريب، وفحص إخطارات عمليات الاندماج والاستحواذ التي تحدث في منطقة السوق المشتركة وتكون مصر من ضمن الدول المتأثرة بالصفقة، بالإضافة إلى التعاون الفني في الإنفاذ الفعال لأحكام القانون في عدة قضايا والتي لديها أثر سلبي على المنافسة في السوق المشتركة.
وتحدَّث كذلك عن اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، مشيرًا إلى العمل على وضع وصياغة بروتوكول سياسة المنافسة القاري لأفريقيا، مؤكدًا على أن وضع بروتوكول سياسة المنافسة القاري سيعمل على وضع سبل واحدة لحماية المنافسة، وفهم متقارب لتطبيق سياسات المنافسة ومكافحة الممارسات الاحتكارية والتي تتطلب آليات وأدوات أكثر تطورًا وتتواكب مع تطور تلك الممارسات، كما أن إقرار نظام منافسة قاري أفريقي متكامل وموحد سيسهم كذلك في إنجاح اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية بشكل أكثر فاعلية، من خلال حماية الشركات الصغيرة والمتوسطة وجذب الاستثمارات الأجنبية والعمل المشترك لإزالة أية عوائق لدخول أسواق تلك الدول والخروج منها.
أشار أيضًا إلى تدريب عناصر أجهزة المنافسة بدول القارة الأفريقية من خلال مركز تدريب المنافسة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والذي يستضيفه الجهاز، حيث تم وضع إستراتيجية عمل لتدريب وتأهيل الكوادر البشرية في هذا المجال بدول القارة بأكملها.
الجدير بالذكر أنه قبل يومين أعلنت جامعة جورج واشنطن ودار نشر كونكيورانس عن فوز جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية المصري بالجائزة الدولية للكتابة لمكافحة الممارسات الاحتكارية لعام 2025، وذلك عن الإرشادات التي أصدرها الجهاز بشأن "تقييم الاتفاقات الرأسية" بناءً على تصويت القراء، كأفضل الإرشادات عن مكافحة الممارسات الاحتكارية في الشرق الأوسط وأفريقيا، وتعد هذه هي الجائزة الثانية التي يحصل عليها الجهاز من جامعة جورج واشنطن ودار نشر كونكيورانس، حيث سبق وحصل على جائزة مماثلة العام الماضي عن إرشاداته بشأن تطبيق أحكام قانون حماية المنافسة في قطاع الزي المدرسي.