دبي: يمامة بدوان

بتوجيهات من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، نظم المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، ضمن وزارة شؤون مجلس الوزراء، زيارة ميدانية للإعلاميين إلى مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي، للاطّلاع على ما يقدمه ويحققه من منجزات ريادية، مثل القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات (MBZ -SAT)، ومشروع محطة الفضاء القمرية.

جاءت الزيارة الميدانية بناءً على دعوة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، الإعلاميين إلى زيارة مركز محمد بن راشد للفضاء، وذلك أثناء كلمة سموّه في جلسة رئيسية بعنوان «مسيرة الأجداد.. ومسؤولية الأجيال»، ضمن أعمال القمة العالمية الحكومية 2024.

واطّلع الإعلاميون خلال الزيارة الميدانية، على مراحل بناء القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، والذي يتم تطويره في مركز محمد بن راشد للفضاء.

وسيتم تزويد القمر بنظام مؤتمَت لترتيب الصور على مدار الساعة، يضمن له توفير صور تُحاكي بجودتها أعلى معايير الدقة لصور الأقمار الاصطناعية المُخصصة للاستخدامات التجارية في العالم.

وتتولى دولة الإمارات مسؤولية تشغيل وحدة معادلة الضغط الخاصة بالمحطة، وتستمر في تشغيلها لمدة قد تصل إلى 15 عامًا قابلة للتمديد، وتمثل هذه الوحدة بوابة للمحطة، حيث ستكون نقطة دخول وخروج للبعثات ورواد الفضاء الذين يسافرون إلى سطح القمر من محطة الفضاء القمرية، ومن المتوقع إطلاق أول أجزاء المحطة في عام 2025، في حين من المتوقع إطلاق «بوابة الإمارات» في عام 2030.

كما تعرف الإعلاميون من فريق عمل المركز، إلى كيفية التحكم في الأقمار الاصطناعية، وتوفير خدمات الصور وتحليلها ودراستها وتقديم البيانات ذات الصلة للمجتمعات العلمية ومراكز البحث حول العالم، مثل القمرين الاصطناعيين «دبي سات 1» و«دبي سات 2» اللذين تم إطلاقهما في 2009 و2013 على التوالي، ويدوران حالياً حول الأرض ويلتقطان صوراً طبقاً للتعليمات الموجهة من المحطة الأرضية ضمن المركز، إضافة إلى القمر «نايف 1»، والذي يُعد أول قمر اصطناعي نانومتري إماراتي، فضلاً عن القمر «خليفة سات» الذي تم إطلاقه في عام 2018، ويعد أول قمر اصطناعي عربي صُنع بأيدٍ محلية 100%، وتم تطويره داخل الغرف النظيفة في مختبرات تقنيات الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء.

واطّلع الإعلاميون خلال الزيارة، على أبرز إنجازات «مسبار الأمل» الذي أسهم حتى الآن في تحقيق اكتشافات علمية جديدة ومتفردة منها الكشف عن أشكال جديدة للشفق المريخي، إضافة إلى تقديم صور جديدة وأكثر شمولية لقمر المريخ الأصغر والأقل شهرة «ديموس»، فضلاً عن العديد من الظواهر غير المتوقعة التي تعزز فهمنا لديناميكية الغلافين الجوي والمغناطيسي للمريخ، كما تعزز هذه الملاحظات العلمية الجديدة مسيرة البحث العلمي في هذا المجال.

وتعرفوا أيضاً إلى مهمة الإمارات لاستكشاف القمر «راشد 2»،.

وكشف المهندس سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، عن البدء في مرحلة تصنيع وحدة معادلة الضغط «بوابة الإمارات» في مشروع المحطة القمرية العام المقبل 2025، حيث تم البدء بالفعل في مرحلة التخطيط للوحدة، ومن المتوقع أن تستمر حتى نهاية العام الجاري، ضمن بناء الشراكات مع مختلف وكالات الفضاء العالمية، على أن تتولى الدولة، من خلال المركز في «الخوانيج» مهمة إدارة الوحدة من فترة 15 إلى 20 سنة.

وأضاف أن دور المركز في المشروع، يتمثل في تطوير وبناء «بوابة الإمارات»، ضمن شراكة مع عدة وكالات فضاء عالمية، وهي الأمريكية والأوروبية واليابانية والكندية، ما يمنحنا القدرة على التعاون والمشاركة في جميع أجزاء المحطة القمرية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان مركز محمد بن راشد للفضاء الإمارات مرکز محمد بن راشد للفضاء بن زاید

إقرأ أيضاً:

إيران تطلق قمري”كوثر” و”هدهد” إلى الفضاء بصاروخ روسي

 

الثورة نت/..

أعلنت إيران، اليوم السبت، أنها ستطلق قمرين صناعيين محليين الصنع لمسح الأراضي الزراعية والغابات والجبال، عبر صاروخ حامل روسي من طراز “سويوز”، من قاعدة “فوستوشني” الفضائية الروسية.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية”إرنا” إن القمرين “كوثر” و”هدهد”،اللذين بدأ العمل على تصميمهما في عام 2019 وتم إزاحة الستار عنهما مؤخرًا، سيتم إطلاقهما في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء القادم.

وأوضحت الوكالة أن القمر “كوثر”، والذي يزن 30 كيلوجرامًا، لديه فترة عمر للبقاء في المدار، تقدر بنحو ثلاثة أعوام تقريبًا. ويبلغ مدى التصوير الملون للقمر 15 كيلومترًا ومعدل التصوير 6 إطارات في الثانية، وهو مُناسب للاستخدام في الزراعة ومسح الأراضي والمسح العقاري.

فيما يبلغ وزن القمر الصناعي “هدهد”، 4 كيلوجرامات، ويبلغ ارتفاعه المداري 500 كيلومتر، وعمره المداري أربع سنوات، ويستخدم في الزراعة ومسح الأراضي وخدمات النقل والبيئة.

وتتمثل الميزة الكبرى للقمر الصناعي “هدهد” في قدرته على توفير خدمات إنترنت الأشياء “IoT”، بتغطية دولية وفي المناطق النائية والغابات والجبال.

مقالات مشابهة

  • «صناعة النواب».. توصي بتنظيم زيارة ميدانية لمصانع الغزل والنسيج بالبحيرة
  • الحرير والمخلفات.. «صناعة النواب» توصي بتنظيم زيارة ميدانية لمصانع البحيرة
  • الإمارات تؤكد التزامها بالاستخدام السلمي للفضاء الخارجي
  • وفد وكالة الإمارات للفضاء يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الفضاء الخارجي
  • مسيّرة تجبر نتانياهو على التراجع عن زيارة ميدانية
  • الإمارات تشارك في اجتماعات الأمم المتحدة حول الفضاء الخارجي
  • حمدان بن محمد: علم الإمارات رمز لرفعة الوطن
  • إيران تطلق قمري”كوثر” و”هدهد” إلى الفضاء بصاروخ روسي
  • الهند.. تشغيل أول محطة أرضية تناظرية لاختبار تقنيات استكشاف القمر والمريخ
  • لماذا يعتبر إرسال الساعات إلى القمر ضرورة ملحة الآن؟