رئيس المكتب السياسي لحماس: أي اتفاق يجب أن يضمن انسحاب الاحتلال من غزة وإنجاز صفقة تبادل
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إسماعيل هنية، اليوم الخميس، أن “أي اتفاق يجب أن يضمن وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال من غزة وإنجاز صفقة تبادل”.
من جهتها، أكدت لجان المقاومة في فلسطين، الخميس، أن التسريبات الأمريكية والإسرائيلية “وماكينة إعلامهم المضللة المتزايدة التي لا تتوقف” بشأن صفقة تبادل الأسرى “هدفها خداع العالم وتضليله”.
وبحسب تصريح صحافي صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة، فإن هذه التسريبات تهدف أيضاً إلى “تضليل العالم وصرف الأنظار عما يجري من جرائم ومجازر وحرب إبادة جماعية في قطاع غزة، وإسكات أهالي الأسرى الإسرائيليين وتضليلهم، من أجل تخفيف الضغط الشعبي الداخلي عن المجرم بنيامين نتنياهو وحكومته الفاشية”.
وفي السياق نفسه، شددت لجان المقاومة على أنه “لن تكون هناك أي صفقات أو اتفاقيات ما لم تحقق مطالب الشعب الفلسطيني ومقاومته بوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية”.
وأشارت إلى أن ذلك “لن يكون إلا بمزيد من الصمود والضربات الموجعة والعمليات النوعية في ساحات وجبهات المواجهة كافة مع هذا الكيان المتغطرس”، متوجهةً بالتحية إلى كل المقاومين الأبطال في قطاع غزة والضفة ولبنان واليمن وسوريا والعراق.
يأتي ذلك بعدما توجه وفد إسرائيلي إلى القاهرة، الثلاثاء، للمشاركة في اجتماع أمني من أجل التباحث في صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس.
وكشفت مصادر في المقاومة الفلسطينية لقناة “الميادين”، أمس الأربعاء، تفاصيل بخصوص الرد الإسرائيلي على مقترحات حركة حماس التي تضمنها ردها الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعملية تبادل الأسرى، والذي جاء ضمن 3 مراحل.
وأوضحت المصادر أن الرد الإسرائيلي على مقترحات حماس جاء على 3 مراحل، تضمن في المرحلة الأولى تهدئةً مدتها 35 يوماً مع 7 أيام إضافية، و30 يوماً في المرحلة الثانية، فيما لم تتضمن الثالثة أي توقيت.
وقبل ذلك، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن اتفاقاً للإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة مع وقف “لستة أسابيع على الأقل” للقتال بين “إسرائيل” وحماس هو حالياً قيد البحث.
ولفت بايدن إلى أن الاتفاق سيبدأ بتوقف القتال لمدة 6 أسابيع على الأقل، مضيفاً أنه قد يتم التفكير في بناء اتفاق “أكثر ديمومة” فيما بعد.
وكان مصدر في المقاومة في قطاع غزة قد كشف أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول إفراغ ورقة باريس من مضمونها، ويسعى للحصول على إنجاز على صعيد ملف الأسرى من دون دفع الثمن الذي تطلبه المقاومة.
وقال المصدر إنه على الرغم من حرص المقاومة على إنجاح جهود الوسطاء، فإنها لن تتنازل عن مطالبها، ولن تمنح الاحتلال فرصةً لتحقيق مكاسب سياسية بعد فشله في الميدان.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أفادت أمس، بأن المحادثات في القاهرة، بشأن صفقة الأسرى الإسرائيليين “كانت جيدة، لكن لم يتم تحقيق أي اختراق”.
بالتزامن، رجحت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن تكون الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، انهارت، يوم أمس الأربعاء، “عندما أعلنت إسرائيل أنها لن تعود إلى القاهرة لإجراء مزيد من المفاوضات”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يصدر قرارات عاجلة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بينامين نتنياهو، في بيان، وقف إدخال كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة اعتبارًا من ،صباح اليوم الأحد، تزامناً مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، متذرعاً برفض حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مقترح المبعوث الأمريكي، ويتكوف بشأن تمديد المرحلة الاولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر البيان أن الاحتلال الإسرائيلي لن يوافق على وقف إطلاق النار دون الإفراج عن أسراه، مضيفاً أنه سيكون هناك عواقب إضافية، إذا استمرت "حماس" في رفضها.
وبحسب إعلام إسرائيلي، وافقت حكومة نتنياهو ،صباح اليوم الأحد، على إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياطي إضافي.
بدورها ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن حكومة أمرت الجيش بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة ومنع إدخال البضائع والمساعدات.
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن قرار إيقاف شحنات المساعدات إلى غزة اتخذ بالتنسيق مع الجانب الأمريكي.
يذكر أن حركة المقاومة الإسلامية"حماس" قد أكدت التزامها باتفاق وقف إطلاق بكل مراحله، كما دعت المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال ليلتزم بدوره بالاتفاق، إذ رفض الاحتلال الإسرائيلي بدء مفاوضات المرحلة الثانية والتي ستمهد لوقف إطلاق النار بصورة دائمة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت بأن نتنياهو يسعى لتمديد المرحلة الاولى من الاتفاق لتحرير عدد أكبر من الأسرى الإسرائيليين دون الانتقال إلى المرحلة الثانية ما يتيح له المجال لشن عدوان جديد على القطاع، وهو ما ترفضه "حماس" التي أكدت أن تحرير باقي الأسرى الإسرائيليين لن يكون إلا باتفاق يضمن عدم عودة الحرب، بالإضافة إلى تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن