بلينكن: قضايا صعبة تعرقل التوصل لاتفاق حول الأسرى في غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الخميس، إن التوصل إلى اتفاق يتعلق بإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس ما زال ممكناً، لكن هناك قضايا "صعبة جداً" ما يزال يتعين حسمها.
وكان بلينكن يتحدث في مؤتمر صحفي أثناء زيارة لألبانيا بعد أيام من محادثات شاركت فيها الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وقطر تتعلق باتفاق كان من المحتمل أن يؤدي إلى هدنة في غزة، لكن المحادثات انتهت دون تحقيق انفراجة الثلاثاء.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن مطالب حماس بوقف كامل لإطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، هي التي تعيق المفاوضات.
وبعد مباحثات مصر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل لم تتلق في القاهرة أي اقتراح جديد من حماس لإطلاق سراح مختطفينا".
اقرأ أيضاً
ستراتفور: سلامة الأسرى الإسرائيليين مستحيلة مع اجتياح رفح.. وانقسام حماس سيناريو وارد
وأكد على أن إسرائيل لن تخضع لمطالب حماس "الوهمية"، وقال إن التغيير في مواقف حماس فقط سيسمح بإحراز تقدم في المفاوضات.
من جانبه، حث رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إسرائيل، الخميس، على فتح معبر "كرم أبو سالم" بالكامل للسماح بإيصال المساعدات الدولية إلى غزة عبر ميناء أسدود، وذلك في اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وذكر بيان صادر عن مكتب سوناك أن "رئيس الوزراء سلط الضوء على حجم الأزمة الإنسانية في غزة وحث إسرائيل على فتح معبر كرم أبو سالم بالكامل والسماح بإيصال المساعدات الدولية بحراً عبر ميناء أسدود".
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بلينكن الأسرى حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وفد حماس يلتقي رئيس المخابرات المصرية.. أكد قبول تشكيل لجنة لإدارة غزة
أعلنت حركة "حماس" في بيان، أن وفدا من قيادتها برئاسة رئيس المجلس القيادي محمد درويش، التقى في العاصمة المصرية القاهرة، رئيس المخابرات العامة اللواء حسن رشاد.
وأوضحت الحركة في بيان أنه "جرى بحث العديد من القضايا المهمة بروح إيجابية ومسؤولية، وخاصة مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في مراحله المختلفة".
وقالت الحركة إن وفد قيادتها عبر عن شكره وتقديره للجهود المصرية في الفترة السابقة "وخاصة في مواجهة مخططات التهجير، وتقديره لمخرجات القمة العربية وخاصة خطة إعادة إعمار قطاع غزة، والتأكيد على الحقوق الثابتة لشعبنا الفلسطيني".
وشدد الوفد على ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق والذهاب الفوري لبدء مفاوضات المرحلة الثانية وفتح المعابر وإعادة دخول المواد الإغاثية للقطاع دون قيد أو شرط.
وأكد الوفد موافقة الحركة على "تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة في كل مستوياتها الوطنية والرئاسية والتشريعية".
ومساء السبت، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عزمه إرسال وفد إسرائيلي إلى الدوحة لمحاولة دفع المفاوضات مع حركة حماس بشأن تبادل الأسرى إلى الأمام، بعد تنصل تل أبيب منها.
وتحدثت هيئة البث العبرية الرسمية، عما قالت إنها مبادرة أمريكية جديدة لإطلاق سراح 10 من الأسرى الإسرائيليين الأحياء بقطاع غزة، مقابل تمديد وقف إطلاق النار.
وفي مناورة لتجنب المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار التي تنص على إنهاء الحرب على غزة، تمارس حكومة بنيامين نتنياهو، وفق مراقبين، لعبة تبادل أدوار مع واشنطن عبر الحديث عن مبادرات تطرحها الأخيرة رغم كونها وسيطا وضامنا للاتفاق.