يسرا محنوش تطرح مابقاش أصلا بكيفك على يوتيوب
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
طرحت الفنانة التونسية يسرا محنوش عملها الغنائي الجديد بعنوان "ما بقاش" باللهجة المصرية، في عيد الحب.
كتب كلمات الأغنية الشاعر وليد الجندي ومن الحان محمد عصمت توزيع وماسترينغ عباس صباح .
وتقول كلماتها :
ما بقاش أصلا بكيفك .. حتحبني بالفرض بالأمر غصبن عنك .. ما بقاش مجرد عرض
ازاي مايهمينيش وحلول طبعا ما فيش .
ما بقاش اصلا بكيفي و مفيش عندي إختيار .. غير اني افضل جنبك في الجنة او في النار
و هقول ايه بس تاني خلصت كل المعاني .. و اهي حالة معيشاني في الحيرة باستمرار
ما بقاش أصلا بكيفك .. حتحبني بالفرض بالأمر غصبن عنك .. ما بقاش مجرد عرض
وتتمحور فكرة العمل " ما بقاش " عن كمية المشاعر والأحاسيس التي تختزنها للحبيب ، خصوصا وان كلمات الأغنية جاءت ، لتحاكي المعشوق ، تصف له حالة الضياع والحرمان طالما يعيش بعيدا عن حبيبته ،مؤكدة انها لن تتخلى عنه وهذا ظهر من خلال هذا المقطع " ما بقاش أصلا بكيفك .. حتحبني بالفرض بالأمر غصبن عنك ".
الفنانة يسرا محنوش وخلال رحلتها الفنية ، قدمت جميع الألوان الغنائية، ليشهد عام 2024 اطلاق العديد من الاعمال التي تم تجهيزها، وتعاونت بهذه الأعمال مع كبار الشعراء والملحنين في العالم العربي .
وتم طرح الأغنية على طرحها عبر القناة الرسمية على موقع "اليوتيوب " وعلى كافة الإذاعات العربية وكافة المتاجر الموسيقية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يسرا محنوش
إقرأ أيضاً:
يسرا زهران تكتب: أصحاب الثروات في خدمة المجتمع.. مليونيرات أمريكا الوطنيون: زيادة أجور الموظفين رفاهية للجميع
ليس من المعتاد أن تجد كتاباً اقتصادياً لا يركز فقط على العمل، وإنما على العامل. لا ينظر فقط إلى تكاليف الأعمال، وإنما إلى التكلفة البشرية التى يتحملها من يعملون، أو يعانون، فى مؤسسة ما. ليس من المعتاد أن تجد صاحب عمل يخرج ليعلن أنه لا بد من زيادة أجور موظفيه ما دام عمله قد أصبح مزدهراً بفضل جهودهم، ولا صاحب ثروة يقول إن نجاح أى اقتصاد لا يقوم على زيادة ثروته هو ومن معه، وإنما على أن يجد عامة الناس فى جيوبهم ما يكفيهم لشراء ما يحتاجون.
إلا أن هذا بالضبط هو ما يقوله كتاب أمريكى صدر فى الشهر الماضى بعنوان «ادفعوا للناس: لماذا تُعد الأجور العادلة أمراً جيداً للأعمال وأمراً عظيماً بالنسبة لأمريكا؟!».
مؤلفا الكتاب هما «جون دريسكول» و«موريس بيرل». كلاهما من أغنياء أمريكا، وكلاهما لديه خبرة كبيرة فى الإدارة التنفيذية لمؤسسات وشركات تساوى قيمتها مليارات الدولارات.
وكلاهما ينتمى لمجموعة من رجال الأعمال والأثرياء الأمريكان الذين يطلقون على أنفسهم اسم «المليونيرات الوطنيين»، والذين يعتبرهم كثيرون الصوت المقابل لغالبية الأثرياء الذين يحتلون المشهد الاقتصادى الأمريكى ولا يهتمون إلا بزيادة ثرواتهم دون اهتمام كبير بمن يعملون فى ظروف اقتصادية قاسية لا ينالون فيها إلا الحد الأدنى لأجور لا تصل بهم إلى الحد الأدنى من الأمان المالى والنفسى.
لا يتردد الكتاب الأمريكى فى القول صراحةً إن بعض رجال الأعمال لا يفهمون حقاً كيف يسير الاقتصاد
. هم يركزون فقط على التقارير التى تُظهر أرباحهم وتكلفة أعمالهم، مثل مصاريف العمالة والضرائب التى تدفعها مؤسساتهم، والقوانين والتشريعات التى تحكم ذلك. هم أشبه بمن يجلس فوق قمة جبل ولا يفكر إلا فى الكيفية التى يجعل بها هذا الجبل أكثر طولاً. إلا أن الواقع أن قوة الاقتصاد وحيويته لا تهبط من قمة الجبل إلى ما تحته، لكنها تنبت من القلب والقاع، ثم تنمو إلى ما فوقها.