بعد التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.. خطاب جديد لحسن نصر الله
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
يعتزم الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، إلقاء خطاب عصر غدا الجمعة في مجمع سيد الشهداء بالضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأنه إحياءً لذكرى القادة الشهداء صانعي مجد الأمّة وقادة النصر المؤزّر، يتحدث الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في مهرجان القادة الشهداء الذي يقيمه حزب الله، عند الساعة الثالثة عصر يوم غدٍ الجمعة، في مجمع سيد الشهداء (ع) في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
ويأتي هذا في ظل التصعيد الجاري بين حزب الله وإسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية وشن سلاح الجو الإسرائيلي غارات جوية موسعة ضد جنوب لبنان أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.
وأكد حزب الله في وقت سابق من اليوم الخميس خلال بيان له أنه استهدف منطقة كريات شمونة بعدد من الصواريخ ردا على مجزرتي النبطية والصوانة.
وقال حزب الله في بيانه إنه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وفي إطار الرد على مجزرتي النبطية والصوانة استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 21:15 من مساء يوم الخميس 15-02-2024 ثكنة كريات شمونة بعدد من صواريخ فلق وحققوا فيها إصابات مباشرة".
وشن سلاح الجو الإسرائيلي غارات موسعة على مناطق في جنوب لبنان أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات ردا على مقتل سيدة إسرائيلية وإصابة سبعة آخرين في قصف صاروخية لحزب الله على شمال إسرائيل أمس الأربعاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التصعيد بين حزب الله وإسرائيل حسن نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: "لن يكون هناك حزب الله" في هذه الحالة
تبنى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لهجة تهديدية، خلال زيارة لقواته في جنوب لبنان.
وقال كاتس، اليوم الأحد، وفقاً لمكتبه، "شهدنا في الأيام الأخيرة محاولات لإرسال طائرات مسيرة تجاه دولة إسرائيل. وأود أن أبعث برسالة واضحة من هنا إلى حزب الله والحكومة اللبنانية، وهي أن: إسرائيل لن تتسامح مع هجمات الطائرات المسيرة من لبنان".وحذر كاتس من أن أي تهديدات سيتم الرد عليها بكل قوة، وقال: " إما أن تتوقف هجمات المسيرات، أو لن يكون هناك حزب الله". إسرائيل تحذر السكان من العودة إلى قراهم في جنوب لبنان - موقع 24حذر الجيش الإسرائيلي مجدداً سكان جنوب لبنان، من التجول في مناطق الجنوب، ومن العودة إلى منازلهم. وكان البيت الأبيض قد وافق على إمكانية تمديد وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بين إسرائيل حزب الله، حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.
وبالتالي تم تأجيل انسحاب القوات الإسرائيلية المخطط له في الأصل من جنوب لبنان خلال 60 يوماً. ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفقاً للرواية الإسرائيلية، فإن الجيش اللبناني، الذي من المفترض أن يضمن الامتثال لوقف إطلاق النار، ويمنع حزب الله من العودة إلى المنطقة، لا يتقدم بالسرعة الكافية. وتقول إسرائيل إن حزب الله لم ينسحب إلى شمال نهر الليطاني، كما تم الاتفاق عليه.