اقتصاد "جي 42" الإماراتية تشارك في اطلاق "كوندور جالاكسي" أضخم حاسوب فائق في العالم
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن جي 42 الإماراتية تشارك في اطلاق كوندور جالاكسي أضخم حاسوب فائق في العالم، أعلنت سيريبراس سيستمز، الشركة الرائدة في تسريع حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي، وجي 42، الشركة القابضة المتخصصة في مجال التكنولوجيا في دولة .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "جي 42" الإمارات ية تشارك في اطلاق "كوندور جالاكسي" أضخم حاسوب فائق في العالم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلنت سيريبراس سيستمز، الشركة الرائدة في تسريع حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي، وجي 42، الشركة القابضة المتخصصة في مجال التكنولوجيا في دولة الإمارات، اليوم عن إطلاق كوندور جالاكسي، الشبكة المؤلفة من تسعة حواسيب فائقة، والتي توفر منهجية جديدة لحلول حوسبة الذكاء الاصطناعي بهدف تقليل فترة تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي.يتميز كوندور جالاكسي 1، أول حاسوب فائق مدعوم بالذكاء الاصطناعي يعمل على الشبكة، بقدرة تصل إلى 4 إكسافلوبس ومعالج يضم 54 مليون نواة. وتخطط الشركتان لإطلاق حاسوبي كوندور جالاكسي 2 و3 الفائقين من طراز كوندور جالاكسي في الولايات المتحدة مطلع عام 2024.وتشكل الشبكة الرائدة من الحواسيب الفائقة، والتي ستزود بقدرة تصل إلى 36 إكسافلوبس، قفزة نوعية في مجال تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.وتعليقاً على هذا الموضوع، قال طلال القيسي، الرئيس التنفيذي لشركة جي 42 كلاود: "يسرنا التعاون مع سيريبراس لتوفير أحد أسرع الحواسيب الفائقة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في العالم، وإرساء أساس لربط مجموعة من هذه الحواسيب الفائقة في جميع أنحاء العالم.. وتجمع هذه الشراكة بين قدرات الحوسبة الاستثنائية لسيريبراس وخبرة جي 42 الواسعة والمتخصصة في عدة قطاعات.. وتتمثل الرؤية المشتركة للشركتين في استخدام كوندور جالاكسي 1 وأجهزة الشبكة الأخرى لمواجهة التحديات الملحة أمام المجتمع في مجالات الرعاية الصحية والطاقة والعمل البيئي والمناخي وغيرها".ويربط الحاسوب الجديد، الذي تم إطلاقه في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا، 64 نظاماً من أنظمة سيريبراس سي إس-2 بحاسوب واحد فائق ومدعوم بالذكاء الاصطناعي وسهل الاستخدام مع قدرة تدريبية تصل إلى 4 إكسافلوبس.ويعتمد الجهاز خدمات الدعم عالية الجودة التي تقدمها سيريبراس، ما يتيح للعملاء الاستمتاع بأداء مميز لأجهزة الحاسوب الفائقة المدعومة بالذكاء الاصطناعي دون الحاجة إلى إدارة أو توزيع النماذج على الأنظمة المادية.ويمثل إطلاق جهاز كوندور جالاكسي 1 أول شراكة تعقدها سيريبراس لبناء وإدارة وتشغيل حاسوب فائق ومخصص مدعوم بالذكاء الاصطناعي.وجاء إطلاق الحاسوب الجديد بهدف تمكين شركة جي 42 وعملائها الإلكترونيين من تدريب نماذج ذكاء اصطناعي بسرعة وسهولة ما يساهم في تسريع عملية الابتكار.ونجحت الشراكة الاستراتيجية بين الشركتين في تطوير أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي، مثل نماذج الدردشة العربية ثنائية اللغة ودراسات الرعاية الصحية والمناخ.من جانبه، قال أندرو فيلدمان، الرئيس التنفيذي لشركة سيريبراس سيستمز: "يساهم كوندور جالاكسي 1 في تقليل الزمن اللازم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي والحد من الجهود المبذولة في عمليات الحوسبة الموزعة.. وأعلنت العديد من الشركات المتخصصة بالحلول السحابية عن إطلاق مجموعات ضخمة من وحدات معالجة الرسوميات التي يكلف بناؤها مليارات الدولارات، فضلاً عن الصعوبة البالغة في استخدامها.. ويستغرق توزيع نموذج واحد على آلاف وحدات معالجة الرسوميات الصغيرة أشهر عديدة وجهود عشرات الخبراء المتمرسين ما يؤكد أهمية وقدرة الجهاز الجديد على تجاوز هذا التحدي، حيث لا يستغرق إعداد نموذج ذكاء اصطناعي توليدي من خلاله سوى دقائق بدلاً من أشهر وبواسطة شخص واحد.. ويشكل كوندور جالاكسي 1 النموذج الأول من الحواسيب الثلاثة الفائقة والقائمة على الذكاء الاصطناعي التي تعتزم الشركة إطلاقها في جميع أنحاء الولايات المتحدة خلال العام المقبل".وتعد جي 42 الشركة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، وتتولى قيادة مبادرات التحول الرقمي واسعة النطاق في جميع أنحاء العالم.وتعتبر الإمارات العربية المتحدة أول دولة تعين وزير دولة للذكاء الاصطناعي في حكومتها الاتحادية ما أثمر عن إطلاق العديد من الاستثمارات الضخمة مثل توقيع شراكة بحثية بين شركة جي 42 وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والتي تعد أول جامعة للدراسات العليا في العالم تركز بالكامل على الذكاء الاصطناعي. وتتطلب عملية إعداد نماذج الذكاء الاصطناعي الكبيرة قدراً كبيراً من الحوسبة ومجموعات البيانات الضخمة والخبراء المتخصصين في الذكاء الاصطناعي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بالذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی العالم فی مجال
إقرأ أيضاً:
جناح الإمارات في “دافوس 2025” يستضيف جلسة تفاعلية حول مستقبل الذكاء الاصطناعي
استضاف جناح دولة الإمارات في المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس 2025” جلسة تفاعلية تحت عنوان “النمو في مستقبل الذكاء الاصطناعي: الاستعداد والتكيف وجني الفوائد”.
شارك في الجلسة ميكولاي يان بيسكورسكي، الخبير المعروف في مجال الاستراتيجيات الرقمية وأدوات التحليل والابتكار لدى المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD).
استكشفت الجلسة الإمكانات التحولية للذكاء الاصطناعي وتأثيره الواسع على الأفراد والشركات والحكومات، وطرحت رؤى عملية حول توظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز الابتكار والتنافسية، وتحقيق التنمية المستدامة وأكدت أهمية الحوكمة الأخلاقية ودورها في مواجهة تحديات العصر الرقمي.
وألقى البروفيسور بيسكورسكي، عميد كلية التعليم التنفيذي في المعهد الدولي للتنمية الإدارية والمدير المشارك لبرنامج استراتيجيات وتوظيف الذكاء الاصطناعي، كلمة ملهمة حول دور الذكاء الاصطناعي في إحداث نقلة نوعية في مختلف القطاعات والمجتمعات.
وسلط البروفيسور بيسكورسكي الضوء خلال كلمته على الاستراتيجيات العملية اللازمة لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بكفاءة، واستعرض مجموعة من الأدوات التي تساهم في تعزيز الابتكار ورفع كفاءة العمليات وبناء المرونة والتكيف في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها المجال التقني.
و تطرق البروفيسور بيسكورسكي إلى الفرص والتحديات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي، مشددا على أهمية التكيف والحوكمة المستقبلية، وأكد أهمية الاعتبارات الأخلاقية والاستدامة في ضمان الدور الفاعل لتقنيات الذكاء الاصطناعي في تحقيق النمو العادل والازدهار على المدى الطويل.
وركزت الجلسة بشكل رئيسي على المبادرات الريادية لدولة الإمارات في سياق تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي حيث نجحت الإمارات في ترسيخ مكانتها الرائدة عالميا من خلال تسخير طاقة الذكاء الاصطناعي وإمكاناته في تحسين الخدمات العامة والارتقاء بالتنافسية الاقتصادية، والتعامل مع التحديات المعقدة في قطاعات أساسية كالرعاية الصحية والتعليم والتطوير الحضري.
تعد “استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031 ” شاهدا على الرؤية الاستباقية التي تتبناها الدولة لدمج الذكاء الاصطناعي ضمن أهدافها للتنمية المستدامة ما يعكس التزامها بالبقاء في صدارة جهود الابتكار العالمية.
مثلت الجلسة جزءا من أجندة غنية صمّمت بهدف تعزيز الشراكات العالمية وتبادل أفضل الممارسات، وطرح حلول مستقبلية في عصر سمته الأساسية التحولات التقنية المتسارعة.
ودعت الجلسة الحضور إلى استكشاف دور الدول والشركات والأفراد في تبني الفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي مع الحرص في الوقت نفسه على التقليل من مخاطره المحتملة.
وأكدت الجلسة – التي أختتمت بدعوة للمشاركة الفاعلة – أن مستقبل الذكاء الاصطناعي يستلزم الاستعداد والتعاون والابتكار، ضمن إطار من الحوكمة الأخلاقية والاستدامة.
وتنسجم هذه الرسالة المحورية مع التزام دولة الإمارات ببناء عالم جاهز للمستقبل، أولويته التقدم البشري والمرونة الاقتصادية والريادة العالمية في مجالات التكنولوجيا والحوكمة.