آلاف المزارعين يواصلون الاحتجاج في أوروبا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تظاهر آلاف المزارعين مجددا، الخميس، في إيطاليا وإسبانيا واليونان في إطار التعبئة المستمرة منذ عدة أسابيع في أوروبا على خلفية تراجع مداخيلهم.
وقاد مزارعون إيطاليون جرارات في حلبة "سيركوس ماكسيموس" القديمة لعربات الخيل في العاصمة روما، كما تظاهرت مجموعة صغيرة قرب مكتب رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، بينما زار وفد في وقت سابق مكاتب الاتحاد الأوروبي لتسليم خطاب شكوى.
ينظم المزارعون، منذ مطلع يناير الماضي، مظاهرات من صقلية إلى تورينو، احتجاجا على انخفاض دخلهم وارتفاع التكاليف.
في إسبانيا، ركن مزارعون نحو 15 جرارا لنحو ساعتين أمام وزارة الزراعة في وسط العاصمة مدريد، قبل اجتماع مع الوزير لويس بلاناس بشأن الأزمة التي يعانيها القطاع.
ومثل زملائهم الأوروبيين، يحتج المزارعون الإسبان على المنافسة التي يعتبرونها غير عادلة من دول خارج الاتحاد الأوروبي لا تخضع لنفس القواعد، وضد البيروقراطية والمعايير التي يعتبرونها مفرطة.
كما يشتكون من انخفاض أسعار منتجاتهم بدفع من السياسة الزراعية الأوروبية المشتركة ونقص الدعم المقدم للقطاع.
وإسبانيا هي أكبر مصدر أوروبي للفواكه والخضروات، لكن العديد من المزارع تواجه صعوبات بسبب الجفاف الذي تشهده البلاد منذ ثلاث سنوات.
بدورهم، قرر المزارعون اليونانيون الخميس تكثيف تحركاتهم ومواصلة إغلاق الطرق في جميع أنحاء البلاد قبل أن يتجمعوا بجراراتهم في العاصمة أثينا الثلاثاء المقبل.
يأتي هذا القرار بعد يومين من استقبال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس ممثلين عن الاتحاد الزراعي في محاولة لتهدئة التعبئة التي بدأت قبل أسبوعين.
وأبدى رئيس الوزراء "انفتاحا على النقاش" لكنه حذّر من أن "الهوامش الضريبية في البلاد محدودة".
وأعلنت حكومات عدد من الدول الأوروبية عن إجراءات دعم استثنائية للمزارعين، كما قدمت المفوضية الأوروبية تنازلات في الأسابيع الأخيرة في مواجهة الاحتجاجات في مختلف أنحاء القارة.
وأقرت بروكسل إعفاء جزئيا لعام 2024 من الالتزامات بشأن إراحة الأراضي، وهو مطلب رئيسي للمتظاهرين، وتخلت عن مشروع يهدف إلى الحد من استخدام المبيدات الحشرية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المزارعون احتجاجات الاتحاد الأوروبي دول الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
بـ90 مليون يورو.. مصر توقع تمويلاً ميسراً مع المفوضية الأوروبية
وقعت مصر اليوم الإثنين تمويلاً ميسراً مع المفوضية الأوروبية بقيمة 90 مليون يورو لتعزيز الشراكة في الأمن الغذائي بما يشمل شراء القمح المستورد.
وذكرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي المصرية أن توقيع التمويل جرى بالتزامن مع زيارة دوبرافكا شويتسا مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط للقاهرة.
وأضافت في بيان أن شويتسا وقعت "اتفاق تمويل ميسر لمشروع المرونة الغذائية في مصر بقيمة 90 مليون يورو من بنك الاستثمار الأوروبي لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية".
ويستهدف المشروع زيادة وتحديث البنية التحتية لتخزين الحبوب واللوجيستيات في مصر، بما يشمله ذلك من اضطلاع الهيئة العامة للسلع التموينية بشراء القمح المستورد من الأسواق الدولية بغرض طحنه.
ومن المقرر أن يتم تمويل المشروع من شركاء آخرين بواقع منحة بقيمة 100 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي وتمويل ميسر من البنك الدولي بقيمة 110 ملايين يورو.
تزامنًا مع زيارة مفوضة الاتحاد الأوروبي ???????? لشئون المتوسط للقاهرة.. #مصر ???????? والمفوضية الأوروبية توقّعان تمويلًا ميسرًا بقيمة 90 مليون يورو لتعزيز شراكتهما الاستراتيجية في مجال #الأمن_الغذائي.https://t.co/74bJ7IPBZV pic.twitter.com/xBGb6k4zpj
— Ministry of Planning, Econ. Dev. & Int’l Coop ???????? (@MOICEgypt) March 3, 2025ومصر من أكبر مستوردي القمح في العالم وتعتمد بشكل كبير على الحبوب المستوردة لدعم برنامج الخبز المدعوم الذي يخدم 70 مليون شخص.