تعزيز العلاقات المصرية البرازيلية.. تشكيل لجنة مشتركة وزيارة مرتقبة للسيسي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أنه تم الاتفاق مع الرئيس البرازيلي لولا داسيلفا على ترفيع العلاقات بين مصر والبرازيل لمستوى الشراكة الاستراتيجية، وإنشاء لجنة مشتركة بين البلدين لتفعيل التعاون، على أن يتم تفعيل ذلك خلال زيارته المرتقبة للبرازيل خلال العام الجاري.
كما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي - خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره البرازيلي اليوم الخميس، بقصر الاتحادية بالقاهرة، أنه اتفق مع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا على ضرورة إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن، وإدخال المساعدات بأكبر حجم ممكن، والحفاظ على أرواح المدنيين، مشددا على أهمية الحل سياسي بإطلاق مرحلة ما بعد الحرب، وإعلان قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره لشخص الرئيس لولا دا سيلفا.. وقال: "التقدير والاحترام لشخصكم، فأنتم شخصية عظيمة تحظى بتقدير الشعب البرازيلي الذي منحكم ولاية رئاسية ثالثة بوصفكم شخصية ملهمة لدى البرازيليين والعالم".
وأضاف: "إننا نحتفي بمرور 100 عام على إقامة العلاقات الثنائية بين مصر والبرازيل"، منوها إلى أهمية تطوير العلاقات الثنائية على المستويات السياسية والاقتصادية والصناعية والزراعية".
وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أن المباحثات الثنائية مع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا تأتي بمناسبة مرور 100 سنة على العلاقات الثنائية بين البرازيل ومصر.
ووجه الرئيس السيسي الشكر للرئيس البرازيلي على الإرادة الحقيقية التي عكستها المباحثات لتطوير العلاقات بين البلدين في جميع المجالات، مؤكدا أنه تم الاتفاق على تطوير العلاقات بين مصر والبرازيل في المجالات المختلفة.
وتابع "أن الرئيس دا سيلفا شخصية عظيمة.. فخلال فترة حكم البرازيل لأكثر من 120 سنة لم يحقق الشعب البرازيلي اختيار ولاية ثالثة إلا للرئيس دا سيلفا، وهو ما يعكس شخصيته الملهمة والمقدَرة، والتي لها مكانة عظيمة لدى شعب البرازيل والعالم".
ونوه السيسي إلى أن مباحثاته مع الرئيس البرازيلي سيتم استكمالها خلال زيارته للبرازيل لحضور مؤتمر مجموعة العشرين (G20)، موضحا أنه تم أيضا الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة على أعلى مستوى بين البلدين لتنسيق موضوعات التعاون والأهداف التي سيتم تحقيقها من خلال تلك اللجنة.
وأوضح الرئيس أن "المباحثات الثنائية عكست التوافق بين البلدين في المجالات المختلفة، وفيما يخص القضايا الدولية، حيث تم التوافق على أهمية إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإطلاق سراح الرهائن والمسجونين، وإدخال المساعدات للقطاع بأكبر حجم ممكن؛ حفاظا على أرواح المدنيين، ووصولا إلى إطلاق مرحلة ما بعد الحرب، من أجل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس"..منوها بأن البرازيل من الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية.
وجدد الرئيس السيسي - في ختام كلمته بالمؤتمر الصحفي - الترحيب بالرئيس البرازيلي ووجوده في مصر وإرادته السياسية في تطوير العلاقات بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مع الرئیس البرازیلی تطویر العلاقات بین بین البلدین دا سیلفا لولا دا
إقرأ أيضاً:
أمين عام الوحدة الاقتصادية العربية يثمن نهضة البناء المصرية بقيادة الرئيس السيسي
ثمن السفير محمد أحمد الني، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، نهضة البناء والنماء التى تشهدها جمهورية مصر العربية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن مصر تحقق بحق انجازات عظيمة مشهودة ومتميزة في مختلف المجالات وفي جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.
جاء ذلك خلال أعمال الاجتماع الدوري الـ60 للاتحادات العربية النوعية المتخصصة والعاملة في نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية.
وأشاد الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجهود وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وعلى رأسها الدكتورة رانيا المشاط، التي تواصل العطاء بجهودها المتميزة والرائدة للارتقاء بأداء المجلس على المستويين الاقليمي والعربي، وذلك بفضل ما تتمتع به من حكمة بالغة وحنكة بارعة ودبلوماسية رفيعة، وهو مثال عربي حى ورائع نفتخر ونعتز به ونجله في ارض الكنانة التى يحرسها المولى عز وجل والتي سميت بمصر باسم حفيد سيدنا نوح مصرايم ابن حام ابن نوح، فهى خزائن الارض كلها، وقد ذكرها الله في كتابه وجعلها أرضاً للأمن والأمان، قال الله تعالى "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، وقال “اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم”، إلى غير ذلك من الآيات الدالة على أن مصر أرض الخير والبركة وأم الدنيا.
وأشار الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، إلى أن ملامح الاقتصاد العالمي اليوم توحي بل تؤكد أن العالم بصدد تشكل جديد مغاير لما كان عليه منذ نهاية القرن التاسع عشر، وهذا النظام الجديد لا يجب أن يكون على حساب أمتنا ولا على مقدرات شعبنا، بل نريد أن نكون شركاء على قدر المساواة مع من يريدون ترتيبه من جديد، فنحن دعاة سلم وسلام ونحن دعاة عدل وحرية لأمتنا وللانسانية جمعاء.
وقال إن الاقتصاد العالمي اليوم تسيطر عليه دول قليلة في عددها قوية في اقتصاداتها “الولايات المتحدة الامريكية – الصين – اليابان – المانيا- الهند – بريطانيا – فرنسا- كندا – روسيا- البرازيل”، وهى تستحوذ على حوالي نصف الاقتصاد العالمي، وإذا كانت الدول العربية لا يتجاوز ناتجها المحلي حوالي 2.4 تريليون وهو ما يقارب الناتج المحلي الإجمالي في كندا، وإذا كانت نسبة سكان العالم العربي إلى سكان العالم لا تتجاوز 5.5% وإجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر (FDI) الوارد والصدر لا يتجاوز ما نسبته 6.6% من الاستثمار الأجنبي العالمي، فإن دولنا العربية تتوفر على موارد وثروات اقتصادية كبيرة من نفط ومعادن وموارد زراعية تمكنها من تحقيق أمن غذائي لشعوبها، وإرساء صناعات متقدمة لتحقيق تكامل إقتصادي عربي من خلال دعم التكتلات الاقتصادية العربية والمشاريع العربية المشتركة الكبرى.
وأعرب السفير محمدي أحمد الني عن سعادته بانعقاد الاجتماع الدوري الـ (60) للاتحادات العربية النوعية المتخصصة في جمهورية مصر العربية، حيث إن هذا الاجتماع يمثل منصة مهمة للنقاش والتشاور البناء في جميع القضايا والمجالات المتعلقة بعمل الاتحادات، التي تنعكس إيجاباً على مستقبل العمل العربي المشترك.