بناء على طلب إسبانيا وأيرلندا.. الاتحاد الأوروبي يبحث تعليق الاتفاق التجاري مع إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، اليوم الخميس، "إن الاتحاد سيقرر قريبا ما إذا كان سيعلق الاتفاق التجاري مع إسرائيل أم لا".
وذكر بوريل، قبيل انعقاد اجتماع وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي "ناتو" بالعاصمة البلجيكية بروكسل، " أن الاتحاد الأوروبي يدرس مراجعة الاتفاقيات التجارية مع إسرائيل، بناء على طلب رئيسي وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، وأيرلندا ليو فارادكار، في رسالتهما إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين".
وأضاف، "إننا ندرس رسالة رئيسي الوزراء، وسأكون قادرا على إخباركم بشيء عنها قريبا".
وأكد أن الاتحاد الأوروبي سيقرر قريبا ما إذا كان ينبغي تعليق الاتفاق التجاري مع إسرائيل أم لا.
وطلب كل من رئيسي وزراء إسبانيا وأيرلندا في رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية، "مراجعة عاجلة" للاتفاقية التجارية التي تمنح إسرائيل العديد من الامتيازات في سوق الاتحاد الأوروبي.
وجاءت الرسالة على خلفية مواصلة الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة الفلسطيني، وتحديد ما إذا كانت تل أبيب تنتهك التزامات حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية في إطار الاتفاقية.
وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي طالبت إسبانيا، أوروبا بموقف واضح تجاه ما يجري من مجازر في غزة على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إن الوقت قد حان لكي يتحدث الأوروبيون بـ"وضوح وبصوت واحد عن الهجمات الوحشية الإسرائيلية على قطاع غزة".
وأضاف سانشيز، في كلمة أمام البرلمان الإسباني: "أدعو الأوروبيين للتحدث بوضوح وبصوت واحد عن الهجمات الوحشية الإسرائيلية على غزة، ليس لأن العالم يراقبنا أو لأن التاريخ سيحكم علينا.. ولكن لأن البشر يعانون".
وأردف أن "أطفال غزة الصغار يعانون ويفقدون حياتهم".
شدد سانشيز على ضرورة تولي السياسيين الإسبان مهمة الاعتراف بدولة فلسطين خلال فترة تولي بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي حتى نهاية العام الجاري.
وقال: "يجب على أوروبا أن تساهم بنشاط في البحث عن حل نهائي للصراع وتقديم منظور جدي للسلام، وهذا يعني الاعتراف بدولة فلسطينية تعيش بسلام وأمن إلى جانب الدولة الإسرائيلية".
وشدد سانشيز على أن "الاتحاد الأوروبي ككل يجب أن يعترف بدولة فلسطين"، وتابع قائلاً: "القصف يجب أن يتوقف فوراً".
ومطلع الشهر الجاري حذر الرئيس الأيرلندي مايكل هيغينز، من خطر اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية على غزة إلى مدينة رفح جنوبي القطاع، وذلك وسط تحذيرات من توسيع الهجوم البري لقوات الاحتلال ليشمل رفح، ما يعني استكمال جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة للشهر الرابع على التوالي.
وقال هيغينز، إن "أي توسيع آخر لحملة القصف (العدوان الإسرائيلي) إلى منطقة مكتظة بالسكان (مدينة رفح) فر إليها الكثير من الناس من شأنه أن يدمر أي احترام للقانون الإنساني".
وشدد على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، قائلا إن "إجماع جميع المهتمين بالسلام الدائم صامد ويتسع على مبدأ ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وهو ما سيوفر أفضل احتمال لتحقيق إطلاق سراح جميع الرهائن والسماح بوصول الدعم الإنساني الأساسي إلى السكان الذين لا يزالون في حاجة إلى المساعدة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاتفاق التجاري الاتحاد الأوروبي الاحتلال غزة اسبانيا غزة الاحتلال الاتحاد الأوروبي ايرلندا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأوروبی مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
غزة.. منظمات دولية تحذّر من عواقب تعليق المساعدات
قالت وكالات إغاثة، اليوم الإثنين، إن مخزونات الغذاء والدواء والمأوى في غزة محدودة، وإن المساعدات الموجهة للفلسطينيين، الذين هم في أمس الحاجة إليها، ربما تفسد بعد تعليق إسرائيل تسليمها إلى القطاع.
ومنعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة، الأحد، مع تصاعد المواجهة بشأن الهدنة، التي أوقفت القتال خلال الأسابيع الستة الماضية.
وقال مسؤول بالأمم المتحدة في غزة: "الكثير مما وصل خلال الأسابيع القليلة الماضية تم توزيعه بالفعل، والآن بدأنا نشهد بالفعل زيادات في الأسعار".
تواصل #الأونروا تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي المنقذة للحياة في قطاع #غزة.
في مدينة غزة، نفذ فريق الصحة النفسية التابع للأونروا فعالية لصناعة فوانيس #رمضان يدويًا باستخدام الورق، بمشاركة الأطفال.
تهدف الفعالية إلى تعزيز الإبداع والتعبير الفني لدى الأطفال، إضافةً إلى توفير… pic.twitter.com/DTbkcvM3GR
وحذرت منظمة أطباء بلا حدود من أن تعليق المساعدات سيضيف ضغوطاً كبيرة على مليوني فلسطيني في القطاع، ما زالوا يعانون من نقص في السلع الأساسية بعد 16 شهراً من الحرب. واتهمت إسرائيل في السابق حركة حماس بسرقة المساعدات، وهو ما نفته الحركة.
وقالت كارولين سيغوين، منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في غزة،: "أي تحديات أخرى أمام وصول الغذاء والمياه النظيفة ربما يكون لها عواقب مدمرة. إن ارتفاع أسعار الغذاء والسلع يثير إحساساً بالخوف وعدم اليقين".
وقال سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن هناك ما يكفي من الغذاء في الأسواق لمدة أسبوعين على الأقل، وحث سكان غزة على عدم الذعر.
وقال الاتحاد الدولي للصليب الأحمر إن أكثر من 300 شاحنة محملة بالمساعدات مُنعت من عبور الحدود من مصر، الأحد.
وتعمل مستودعات الاتحاد الـ5 في مصر، التي تخزن المواد الغذائية والماء والأدوية حالياً، بنسبة 50% من طاقتها، ويجري فحص تواريخ انتهاء صلاحية المخزون.
وقال يورغن هوغل، منسق العمليات في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر في مصر،: "لدينا سعة للتخزين في الوقت الحالي، لكن لا يمكننا التأكد من المدة التي سيستمر فيها ذلك".
ولمنظمة أطباء بلا حدود 14 شاحنة من شحنات المساعدات في مصر والأردن، معظمها إمدادات طبية في انتظار شحنها إلى غزة.
وقالت سيغوين: "نشعر بقلق من أنه إذا تم إبقاء إمدادات الأدوية في الشاحنات لأشهر متتالية مع تعرضها للشمس، فقد يؤدي هذا إلى تقليل فترة صلاحية الأدوية، وتقليل فعاليتها".
إسرائيل تحسم مصير اتفاق غزة خلال أيام - موقع 24أكد مسؤولون إسرائيليون، الأحد، أن تل أبيب ستنتظر لـ"بضعة أيام" فقط من أجل البت في مصير المقترح الجديد، الذي نسبته لمبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول استمرار الاتفاق بين إسرائيل وحماس، بدلاً من المضي في المرحلة الثانية من الاتفاق، وفق ما كان مخططاً في اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار.وحذر المجلس النرويجي للاجئين من أن الأمر يصل إلى حد أن توقف وكالات الإغاثة شحنات المساعدات تماماً، كما كان الحال عندما تم تقييد المساعدات في بداية الحرب.
وقالت المتحدثة باسم المجلس النرويجي للاجئين شاينا لو: "من المكلف بالنسبة لنا الاحتفاظ بالمساعدات في مستودعات، أو في شاحنات منتظرة في طوابير".
ولم تكد تبدأ محادثات المرحلة الثانية للتفاوض على إنهاء الحرب حتى قالت إسرائيل، خلال إعلانها وقف دخول المساعدات إلى غزة، إنها لن تسمح بوقف إطلاق النار دون الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين.
ونددت حماس بخطوة إسرائيل ووصفتها بأنها "ابتزاز"، و"انقلاب صارخ على الاتفاق".