وزيرة التضامن: زيادة أعداد ذوي الإعاقة لـ 71 مليون شخص بالوطن العربي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي على زيادة أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة إلي نحو 71 مليون شخص بالوطن العربي، وزيادة معدلات البطالة بين سكان المنطقة إلي 12% مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 6 %، بالإضافة إلى انحسار آليات الحماية للعمالة غير المنتظمة، حيث يصل عدد السكان في المنطقة العربية غير المشمولين بالحماية الاجتماعية لتصل إلى أقل من 30 %.
أعداد الفقراء في العالم العربي
وأوضحت القباج زيادة أعداد الفقراء في العالم العربي ارتفعت إلي نحو 130 مليون شخص خلال 2022، والتوقعات بارتفاع هذا العدد إلى 36% من إجمالي سكان الدول العربية في 2024.
جاء ذلك خلال افتتاحها لفعاليات المؤتمر السنوي التاسع لجمعية سيدات أعمال مصر21 ، والذي عقد بجامعة الدول العربية، تحت عنوان "نساء من أجل النجاح.. التنقل في الاستراتيجيات المستقبلية للنجاح".
وأعربت القباج عن تشرفها بالمشاركة في فعاليات المؤتمر بالإنابة عن دولة السيد الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حيث يعقد المؤتمر ربما في ظروف صعبة تمر على كثير من النساء في العالم العربي، في العديد من مناطق الصراع، الصراع الذي يدفع ثمنه على الأغلب الفئات الهشة والأولى بالرعاية، وتداعياته على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
كما وجهت نيفين القباج تحية دعم وتضامن وحب للنساء الفلسطينيات وأطفال فلسطين البواسل التي توضأت الأرض بدمائهم، وعلت أرواحهم السماء، للنساء في فلسطين كل الدعم والمساندة، فالقلوب تدمى على ما يحدث ونبذل قصارى الجهود لحقن الدماء وحماية الأشقاء في قطاع غزة.
وأكدت القباج أن التنمية الاقتصادية تمر داخل المجتمع المصري وداخل المنطقة العربية، وبصفة خاصة في مرحلة حرجة من عمر المجتمع العربي في منطقة مفعمة بالصراعات العسكرية، والمكائد السياسية، والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تنبؤ بإعادة رسم المنطقة ومراجعة تشكيل العلاقات المتنوعة سواء بين جيران المنطقة وبعضهم، أو بين المنطقة وبين النطاق الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القباج نيفين القباج التضامن الاجتماعي الأشخاص ذوي الإعاقة الوطن العربى
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: نتائج قمة العشرين تعزز مكانة مصر الاقتصادية عالميًا
أشاد حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، بنتائج مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين التي استضافتها البرازيل.
وأكد حزب المؤتمر في بيان له، أن هذه المشاركة تعكس الثقل السياسي والاقتصادي لمصر على الساحة الدولية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع أكبر اقتصادات العالم.
وأوضح حزب المؤتمر، أن كلمة الرئيس السيسي خلال القمة كانت شاملة وواقعية، حيث ركزت على القضايا الملحة التي تواجه الاقتصاد العالمي، وأبرزت احتياجات الدول النامية والاقتصادات الناشئة، مع التأكيد على أهمية تحقيق العدالة الاقتصادية وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة.
وأشار حزب المؤتمر، إلى أن أن مشاركة مصر في القمة تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث تسعى القيادة السياسية لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الشراكات الاقتصادية بما يساهم في دعم رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وتابع حزب المؤتمر، أن اللقاءات التي عقدها الرئيس السيسي مع قادة الدول ورؤساء المؤسسات الاقتصادية العالمية على هامش القمة تعكس حرص مصر على بناء علاقات استراتيجية تهدف إلى تحقيق المصالح الوطنية وتعزيز الاقتصاد المحلي.
وأكد حزب المؤتمر ، أن انضمام مصر إلى مجموعة العشرين كدولة مدعوة يعزز مكانتها كقوة اقتصادية إقليمية قادرة على التأثير في القرارات الدولية.
وأضاف حزب المؤتمر، أن هذه المشاركة تسهم في تحسين صورة الاقتصاد المصري أمام المستثمرين الدوليين، خاصة في مجالات الطاقة، البنية التحتية، والتكنولوجيا.
واختتم حزب المؤتمر بيانه، مطالبا باستثمار نتائج هذه المشاركة من خلال تعزيز السياسات الاقتصادية الداعمة للاستثمار وتطوير القطاعات الإنتاجية، مؤكدًا أن مصر بقيادة الرئيس السيسي ماضية بثبات نحو تحقيق التنمية الشاملة وتحسين مستوى معيشة المواطنين.