البنك الدولي يخصص 200 مليون دولار لمواجهة تغير المناخ فى السنغال
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
صادق مجلس إدارة البنك الدولي على صرف 195 مليون دولار، لتمويل مشروع التنمية ومواجهة تغير المناخ في وادي نهر السنغال.
وأوضح البنك الدولي، في بيان بهذا الخصوص، أنه من المقرر أن يستفيد من هذا المشروع زهاء 2.9 مليون شخص يعيشون في وادي نهر السنغال، على جانبي الحدود السنغالية الموريتانية.
وأشارت المؤسسة المالية إلى أنه “بسبب التهديدات المتنامية المرتبطة بتغير المناخ، فإن وادي نهر السنغال، الذي يشكل منطقة حيوية للاقتصادات المحلية وساكنتها، يتعرض للمخاطر بشكل متزايد”.
وأضاف المصدر ذاته، أن المشروع من شأنه تحسين الولوج إلى البنية التحتية والخدمات الشاملة، والمتكاملة على المستوى الإقليمي، والمرونة في مواجهة آثار تغير المناخ، بالجماعات المتواجدة على الحدود المستهدفة.
ولفت البنك الدولي إلى أن الجماعات الممتدة على جانبي نهر السنغال والحدود السينغالية الموريتانية، تعتبر “فقيرة وهشة، بالرغم من أن المنطقة تحتضن معظم الأراضي المسقية في موريتانيا ب (90 في المائة ) والسينغال ب (80 في المائة)”، مبرزا أن المناطق الواقعة على جانبي النهر، تفتقر أيضا للبنية التحتية والخدمات الأساسية، وتواجه مشاكل مناخية بشكل متزايد.
ومن المنتظر أن يساعد هذا المشروع ، الممول من قبل البنك الدولي ، في إيجاد حلول لهذه المشاكل، من خلال استثمارات تستهدف البنية التحتية المجتمعية، من خلال تحسين أعمال الري، ومساعدة المزارعين على التكيف مع التغيرات التي تشهدها التساقطات المطرية، وتقديم محاصيل مقاومة للجفاف وزيادة الإنتاجية الزراعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنك الدولي تغير المناخ البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
الجزائر تمنح شركة إيطالية عقد امتياز مشروع لإنتاج الحبوب باستثمارات 420 مليون دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري بالجزائر، الخميس، منح عقد امتياز لشركة "Bonifiche Ferraresi-BF" الإيطالية لتنفيد مشروع متكامل لإنتاج الحبوب والبقوليات والعجائن الغذائية في ولاية تيميمون بتكلفة إجمالية 420 مليون دولار.
وقال وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري الجزائري، يوسف شرفة، إن مدة عقد الامتياز تصل إلى 40 عاماً قابلة للتجديد، وهو ما يعكس التزام الدولة بدعم الاستثمار في مجال الزراعة.
وأشار الوزير إلى دخول المشروع مرحلة التنفيذ الفعلي، مع بدء الشركة الإيطالية في تنصيب الورشة، وحفر آبار المياه، وتركيب معدات الاستصلاح والري المحوري، بالإضافة إلى بدء عمليات الزراعة خلال موسم الحرث والبذر، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
وذكر أنه من المتوقع أن يشهد المشروع دفعة إضافية بداية من شهر نيسان المقبل مع بدء زراعة البقول الجافة.
وتصل مساحة المشروع إلى 36 ألف هكتار، ويستهدف إنتاج القمح، والعدس، والفاصوليا المجففة، والحمص، وزراعة النباتات الزيتية مثل الصويا.
ويشمل المشروع، الذي يهدف لخلق أكثر من 6700 فرصة عمل، تأسيس وحدات تحويلية لإنتاج العجائن الغذائية، وصوامع للتخزين، وهياكل أساسية أخرى.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام