وزير أردني: لا نشجع ولا نمنع التصدير لـ إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال وزير الزراعة الأردني إن الحكومة لا تشجع تصدير الخضراوات والفواكه إلى "إسرائيل" إلا أنه لا يوجد قانون يمنع ذلك.
اقرأ ايضاًوأضاف خالد الحنيفات، في مقابلة تلفزيونية عبر قناة المملكة، إن وزارة الزراعة لا تملك قانونا يمنع من التصدير إلى دولة معينة، مضيفا أن رخصة التصدير لا تصدر عن الوزارة، وهو متعلق بالقطاع الخاص فقط، وأضاف "نحن قانونياً يمكننا فقط منع التصدير لكل الدول الخارجية وليس لدولة محددة.
وعن عدم امتلاك آلية لمنع التصدير لإسرائيل، قال الوزير حنيفات "نعم لا يوجد آلية لمنع التصدير إلى جهة معينة، يمنع التصدير إلى الدول الخارجية كافة وهذا يضر بالقطاع الزراعي".
وعن سؤال بخصوص معرفة المصدّرين أجاب الوزير: "الوزارة ليس لها علاقة لأنه لا يحصل على رخصة من عندي، هي شهادة منشأ ليس من عندي من غرف التجارة".
اقرأ ايضاًمضيفا أن إلغاء الرخصة مرتبط باتفاقيات وعقود جزائية وهو قرار يعود للقطاع الخاص وغير مرتبط بوزارة أو برخصة، مشيراً إلى أنه لا يحق له ضمن القانون ذكر أسماء المصدرين لإسرائيل.
هل تصدير الخضار والفواكه من #الأردن إلى إسرائيل لا يزال مستمرا؟ .. وزير الزراعة يوضح #صوت_المملكة #هنا_المملكة pic.twitter.com/YdQLU5CzpT
— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) February 15, 2024
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة اللبناني لـ«الاتحاد»: 900 مليون دولار قيمة الأضرار الزراعية
أحمد مراد (بيروت، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشف وزير الزراعة اللبناني، نزار هاني، عن أن العمليات العسكرية التي شنتها إسرائيل في مناطق الجنوب اللبناني في عام 2024 تسببت في أضرار بالغة للأراضي الزراعية، تتراوح تكلفتها ما بين 800 و900 مليون دولار.
وذكر الوزير اللبناني، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن مساحة الأراضي التي تضررت من الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية تصل إلى 4000 هكتار، غالبيتها عبارة عن أراضٍ زراعية وأحراش، وهناك مساحات تعرضت لتجريف كامل، إضافة إلى تدمير البنية التحتية الزراعية، بما في ذلك الخيام البلاستيكية، والمزارع، والثروة الحيوانية والداجنة.
وأضاف هاني أن مساحات كبيرة من حقول الزيتون تعرضت لأضرار جسيمة، بما في ذلك أشجار معمرة يزيد عمرها على مئة عام، وهو ما أثر بشكل كبير على الإنتاج، لا سيما أن الجنوب اللبناني يُعد منطقة خصبة وغنية بالموارد الزراعية.
وأشار إلى أن الإنتاج الزراعي اللبناني من الزيتون، وزيت الزيتون، والفاكهة، والحمضيات، والخضراوات، والإنتاج الحيواني من ألبان ولحوم، تأثر بشكل كبير بالعمليات العسكرية الإسرائيلية التي شهدتها مناطق الجنوب في أواخر 2024، ويُجرى حالياً إعداد دراسة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» والبنك الدولي لتقييم حجم الأضرار بشكل كامل ودقيق.
وشدد الوزير اللبناني على أن إعادة تأهيل الأراضي الزراعية، وتعويض المزارعين، وبدء إصلاح الأراضي المتضررة، سيكون جزءاً من خطة إعادة إعمار شاملة، ويُضاف إليها إعادة تأهيل البنية التحتية، من شبكات المياه وقنوات الري والطرقات.
وقال إن وزارة الزراعة اللبنانية بالتعاون مع بعض الجهات المانحة تعمل على تقديم دعم أولي للمزارعين لتمكينهم من استئناف زراعة الأرضي التي لم تتعرض لتدمير كامل، وأعرب عن أمله في أن يتمكن المزارعون من زراعة أراضيهم في الموسم المقبل، لدعم الأمن الغذائي، وتأمين احتياجات الجماهير من المنتجات المحلية، وتوفير مصادر دخل للمزارعين في الجنوب.
وأوضح نزار هاني أن الوزارة تعمل على زيادة قدرات المزارعين على الإنتاج الحديث واستعمال التقنيات المتطورة، والتكيف مع التغيرات المناخية، وتتضمن التوجهات الاستراتيجية فتح أسواق جديدة أمام المحاصيل الزراعية، وفي هذا الإطار يتم العمل على تحسين نوعية المحاصيل لتكون بالمواصفات والمعايير التي تناسب هذه الأسواق.