رئيس النيجر: علي فرنسا تسديد ديون 65 عاما من النهب الممنهج لمواردنا"
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
شدد رئيس الدولة النيجرية العميد عبد الرحمن تياني، على أهمية العملة التي تعتبر رمزا للسيادة، مذكرا بالفترة الطويلة التي نهبت خلالها الموارد الأفريقية.
وجاء ذلك في لقاء خاص له على شاشة التلفزيون الوطني نقلته وسائل إعلام إفريقية.
وقال رئيس النيجر : "لقد سلبتنا فرنسا منذ أكثر من 107 أعوام وعليها أن تدفع نقدا ديون 65 عاما من النهب المنهجي لمواردنا، وسنجد جدولا زمنيا على مدى 42 عاما حتى نكون متساويين مع فرنسا".
وفيما يتعلق بإنشاء عملة موحدة لدول تحالف دول الساحل، أوضح تياني "أنهم سيقررون ذلك في الوقت المناسب".
ووفقا له، "كان ينبغي على الدول أن تترك ما أصبح الآن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا منذ عام 1990، ولكن حتى اليوم لا تزال الأغلبية العددية للأعضاء أعضاء في المجموعة"، حسبما ذكرت وكالة الإعلام البوركينية.
وفي هذا السياق، ذكر رئيس دولة النيجر أن “العملة هي علامة السيادة، وأنهم منخرطون في عملية استعادة سيادتهم الكاملة”، نقرأ من نفس المصدر.
كما دعا إلى رفع الحجاب عن "التاريخ الحديث للدول الإفريقية وإخراج كافة الملفات ونفض الغبار عنها وتحليلها وتقييمها والبت فيها بما يصب في مصلحة شعوبنا"، مؤكدا "أنه لم يعد هناك مجال للشك". الدول الإفريقية هي البقرة النقدية لفرنسا."
وأوضح تياني أن العملة هي خطوة للخروج من هذا الاستعمار، مما يضمن أن يكون لدى دول تحالف الساحل خبراء وفي الوقت المناسب، سيتخذون القرارات اللازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار النيجر
إقرأ أيضاً:
الصحفيين اليمنيين: الحوثيون يمارسون التعسف الممنهج ضد الصحفيين وشركات الإعلام
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، الخميس، التعسف الممنهج الذي تعرضت له شركة يمن ديجتال ميديا ومالكها طه المعمري والعاملين فيها بالعاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وذكرت النقابة في بيان لها، أن المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء رفضت استئناف حكم الإعدام الصادر بحق المعمري ومصادرة أمواله
كما وجهت المحكمة تهماً كيدية جديدة للمعمري، وأصدرت أحكاماً بحق 14 صحفياً ومصوراً وعاملاً في الشركات، مما دفع النقابة إلى تحمل سلطة الأمر الواقع بصنعاء المسئولية عن هذا التعسف والقمع الممنهج.
ودعت النقابة كل الشركات العاملة في صنعاء إلى عدم شراء أو استئجار الأدوات الخاصة بشركة يمن ديجتال ميديا.
كما دعت المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير للتضامن مع المعمري والضغط من أجل إيقاف هذا التعسف وحفظ حقوق الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي.