البيت الأبيض يكشف طبيعة التهديد للأمن القومي الذي حذر منه مشرعون
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد البيت الأبيض، الخميس، أن تهديد الأمن القومي الذي أشار إليه مشرعون أميركيون يتعلق بتطوير روسيا سلاحا مضادا للأقمار الاصطناعية.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحافيين "أستطيع أن أؤكد أن الأمر يتعلق بقدرة مضادة للأقمار الاصطناعية طورتها روسيا"، لكنه أضاف أنه "لا يوجد تهديد فوري لسلامة أي شخص".
وأشار إلى أن "هذه القدرات غير مفعّلة ولم يتم نشرها بعد"، مبينا أن "الولايات المتحدة على علم بهذه القدرات الروسية من فترة طويلة".
ولفت أن "الرئيس جو بايدن وجه بعدد من الإجراءات منها إفادات إضافية لقادة الكونغرس والمزيد من الانخراط الدبلوماسي مع روسيا بشأن الموضوع".
وكانت الولايات المتحدة قدمت للكونغرس ولحلفاء لها في أوروبا معلومات استخباراتية جديدة تتعلق بالقدرات النووية الروسية قالت إنها يمكن أن تشكل تهديدا دوليا، حسبما قال مصدر مطلع لرويترز الأربعاء.
وذكر المصدر أن القدرات الجديدة المرتبطة بالمحاولات الروسية لتطوير سلاح يتمركز في الفضاء، لا تشكل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة.
بدورها قالت وسائل إعلام أميركية إن روسيا تطور سلاحا يمكنه تدمير الأقمار الاصطناعية الغربية.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين لم تذكر أسماءهم أن التهديد يتعلق بوضع روسيا خططا لنشر سلاح نووي في الفضاء يمكن أن يستهدف الأقمار الاصطناعية.
ورفضت روسيا هذا التحذير ووصفته بأنه "افتراء ماكر" وخدعة من البيت الأبيض تهدف إلى إقناع المشرعين الأميركيين بالموافقة على تخصيص المزيد من الأموال لمواجهة موسكو.
وتحظر معاهدة الفضاء الخارجي التي صادقت عليها كل من روسيا والولايات المتحدة، نشر الأسلحة النووية في الفضاء.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بدء القمة بين الرئيس الأمريكي والعاهل الأردني في البيت الأبيض
المناطق_متابعات
استقبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، في البيت الأبيض.
ترامب وعاهل الأردن ترامب وعاهل الأردن
وتصافح الزعيمان والتقطا الصور التذكارية قبل أن يدخلا إلى البيت الأبيض لبدء القمة.
أخبار قد تهمك أبو الغيط : ترامب يريد تجريد الفلسطينيين من كل شيء وغزة ليست للبيع 11 فبراير 2025 - 5:29 مساءً مجدداً حماس ترد على ترامب: الخيار العسكري على الطاولة 10 فبراير 2025 - 8:11 مساءًومن المرجح أن يكون اللقاء بين الزعيمين متوتراً بعد المقترح الذي كشف عنه الرئيس الأمريكي بشأن إعادة تطوير غزة، وتهديده بقطع المساعدات عن الدولة العربية المتحالفة مع الولايات المتحدة إذا رفضت إعادة توطين فلسطينيين.
ووفقا للعربية : أن الملك عبدالله الثاني التقى في واشنطن، مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
وخلال اللقاء، أعاد الملك عبدالله الثاني التأكيد على مواقف الأردن الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وعلى ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الملك أكد أيضاً على أهمية الدور المحوري للولايات المتحدة في دعم جهود السلام.
وأثار مقترح ترامب، الذي طرحه قبل أسبوع، ويتضمن سيطرة الولايات المتحدة على غزة وإخراج سكانها وتحويل المنطقة التي مزقتها الحرب إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” ردود فعل سلبية من العالم العربي.
وزاد المقترح من تعقيد الوضع الإقليمي الحساس، بما في ذلك وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحركة حماس.
وأعلنت حماس أمس الاثنين أنها ستوقف إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة حتى إشعار آخر، وقالت إن إسرائيل تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع. ولوح ترامب لاحقا بإلغاء وقف إطلاق النار إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن المتبقين الذين احتجزتهم في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 بحلول مطلع الأسبوع.
ويقول الملك عبد الله إنه يرفض أي تحركات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين. ومن المتوقع أن يبلغ الملك ترامب اليوم الثلاثاء بأن مثل هذه الخطوة قد تثير موجة من التطرف والفوضى في المنطقة وتعرض السلام مع إسرائيل للخطر.
ومن جانبه، عدل ترامب جوانب من مقترحه الأوّلي ودعم جوانب أخرى، وعبر عن ضيق صدره إزاء القادة العرب الذين يرون أن الفكرة غير قابلة للتنفيذ.
وقال ترامب لصحفيين في البيت الأبيض أمس الاثنين “أعتقد أنه سيستقبل” لاجئين، في إشارة إلى الملك عبد الله.
وعندما سُئل عما إذا كان سيوقف المساعدات عن الأردن ومصر إذا رفض البلدان ذلك، قال ترامب “نعم، ربما، بالتأكيد، لما لا… إذا لم يوافقا فمن الممكن أن أقطع المساعدات”.
وتستضيف المملكة الأردنية، التي تقع بين السعودية وسوريا وإسرائيل والضفة الغربية المحتلة، بالفعل أكثر من مليوني لاجئ فلسطيني من إجمالي عدد سكان البلاد البالغ 11 مليون نسمة، وشكل وضعهم وعددهم لفترة طويلة مصدر قلق لقيادة البلاد.
وتعتمد عمّان على واشنطن التي تمثل أكبر مصدر للمساعدات الاقتصادية والعسكرية لها منذ عقود، والتي تبلغ الآن أكثر من مليار دولار سنويا.
ووقع الأردن معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1994 لكن العلاقات بينهما تظل متوترة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن مقترح ترامب يستحق الدراسة.