«العدل الدولية» تتسلم رد الاحتلال الإسرائيلي على دعوى جنوب أفريقيا بشأن رفح
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلنت محكمة العدل الدولية أنها تسلمت رد دولة الاحتلال الإسرائيلي بشأن تقديم جنوب أفريقيا دعوى جديدة ضد إسرائيل، بشأن العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، والتهديد بالهجوم البري على المدينة.
وجاء في رد دولة الاحتلال الإسرائيلي حسب وثيقة نشرتها محكمة العدل الدولية أنها ملتزمة بالقانون الدولي والإنساني وبمعاهدة منع الإبادة الجماعية، قائلة: «تأسف إسرائيل لأن جنوب أفريقيا تسعى مرة أخرى إلى إساءة استخدام إجراءات التدابير المؤقتة للمحكمة، وهذه المرة من خلال طلب غريب للغاية وغير مناسب».
وأضافت: «تود إسرائيل أن تؤكد من جديد أن التزامها باحترام القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية منع الإبادة الجماعية والقانون الإنساني الدولي، لا يتزعزع وينطبق، كما أثبتت إسرائيل قولًا وفعلًا فيما يتعلق بسير الأعمال العدائية الحالية في غزة، وبشكل مستقل عن أي إجراء أمام المحكمة».
وأكدت دولة الاحتلال الإسرائيلي أن الطلب العاجل الأخير الذي قدمته جنوب أفريقيا بتاريخ 12 فبراير الجاري بشأن رفح جاء قبل أيام قليلة فقط من تقديم دولة الاحتلال تقريرًا بتعلق بقرار المحكمة في نهاية يناير الماضي بشأن اتخاذ إسرائيل كافة التدابير المؤقتة خلال عملياتها العسكرية بغزة.
دولة الاحتلال تستمر في ارتكاب الإبادة الجماعيةورغم ما قالته دولة الاحتلال الإسرائيلي في ردها على دعوى جنوب أفريقيا بشأن العملية العسكرية في رفح، تستمر دولة الاحتلال الإسرائيلي في قصف خان يونس ورفح الفلسطينية، ومنذ أيام، شنت عملية عسكرية في رفح أسفرت عن أكثر من 100 شهيد ومئات المصابين والجرحى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة محكمة العدل الدولية رفح رفح الفلسطينية جنوب أفريقيا دولة الاحتلال الإسرائيلي دولة الاحتلال الإسرائیلی جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
بعد عمليات تخريب وحرق.. إسرائيل تنسحب من مواقع جنوب سوريا
أفادت وسائل إعلام سورية، يوم الأحد، بانسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض النقاط الحيوية العسكرية التي سيطرت عليها في القنيطرة بعد سقوط نظام الأسد.
وأفاد “تلفزيون سوريا” بأن قوات الجيش الإسرائيلي انسحبت مساء يوم الأحد عند الساعة 18:30 من مبنى المحكمة والمحافظة في القنيطرة جنوبي سوريا، بعد سيطرتها عليهما لأكثر من 40 يوما.
وذكر “تلفزيون سوريا” أن “القوات المنسحبة اتجهت نحو الثكنة العسكرية الجديدة التي أنشأها جيش الاحتلال شمالي بلدة الحميدية، والتي تم تجهيزها لاستقبال هذه القوات بعد انتهاء مهمتها في المنطقة”.
وحسب المصدر نفسه، أقدمت القوات الإسرائيلية على “تخريب الأثاث وإتلاف الأوراق الرسمية والملفات التي تعود لسكان محافظة القنيطرة، إضافة إلى حرق أجهزة الكمبيوتر وتدمير السيارات والدراجات النارية”.
ووفقا لـ”تلفزيون سوريا”، جرفت القوات الإسرائيلية الأشجار المزروعة عند مداخل المباني، وفرمت عددا من الوثائق والبطاقات الهامة التي تخص المدنيين.
هذا وأشار “تجمع أحرار حوران” المحلي إلى “انسحاب جزئي لقوات الاحتلال من سد المنطرة بريف القنيطرة الشمالي، حيث شوهدت دبابات وعربات عسكرية تنسحب منه”، لافتا إلى أن “القوات تنسحب من النقاط العسكرية التي سيطرت عليها عقب سقوط نظام الأسد في محيط قرية القحطانية بريف القنيطرة”.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد كشفت في تقرير لها، أن إسرائيل تبني مواقع استيطانية في سوريا، وتثير مخاوف محلية من الاحتلال.
كما صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء الماضي، من جبل الشيخ، بأن إسرائيل ستبقى في المنطقة الأمنية لفترة غير محدودة، مشددا على أنه لن يسمح للقوات المعادية بترسيخ وجودها في جنوب سوريا.
وعقب سقوط نظام الأسد، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اتخذ مواقع في المنطقة العازلة بمرتفعات الجولان المحتل، التي تفصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والسورية منذ عام 1974.
وكانت الإدارة السورية الجديدة قد طالبت الجيش الإٍسرائيلي بالانسحاب الفوري من الأراضي التي توغلت فيها بجنوب البلاد،.