البحرية الأمريكية تعلن اعتراض شحنة أسلحة إيرانية في بحر العرب متجهة للحوثيين
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلنت القيادة العسكرية المركزية الأمريكية "سنتكوم" اليوم الخميس أن سفينة من خفر السواحل الأمريكي في بحر العرب صادرت في 28 يناير/كانون الثاني شحنة أسلحة متجهة من إيران إلى مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن.
وقالت "سنتكوم"، في بيان، "قامت سفينة تابعة لخفر السواحل الأمريكي بمصادرة شحنة من الأسلحة التقليدية المتطورة وغيرها من المساعدات الفتّاكة مصدرها إيران ومتجهة إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن من على سفينة في بحر العرب في 28 كانون الثاني/يناير الماضي.
وأضافت، أن الشحنة تحتوي على أكثر من 200 حزمة تشمل مكونات صواريخ ومتفجرات وأجهزة أخرى.
وقال قائد "سنتكوم" مايكل إريك كوريلا، "إن هذا مثال آخر على نشاط إيران الخبيث في المنطقة، كما أن استمرارهم في إمداد الحوثيين بالأسلحة التقليدية المتقدمة، يستمر في تقويض سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة".
وفي 16 كانون الثاني/يناير، أعلن الجيش الأمريكي، مصادرة مكونات صواريخ إيرانية الصنع على متن قارب في بحر العرب كانت متوجهة إلى الحوثيين، في أول عملية من نوعها منذ بدأ الحوثيون باستهداف سفن قبالة اليمن.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، "أعلن الجيش الأمريكي تنفيذ أربع ضربات ضد سبعة صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن، وثلاث مركبات جوية متنقلة بدون طيار، وسفينة سطحية متفجرة غير مأهولة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وأكد الجيش أنها كانت معدة "مسبقا للإطلاق ضد السفن في البحر الأحمر".
وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، أن ضربات عدة استهدفت محافظة الحديدة الساحلية في غرب اليمن.
في المقابل قالت جماعة أنصار الله "الحوثيين"، إن قواتها البحريةُ نفذت عمليةً عسكريةً استهدفتْ خلالها سفينةً بريطانية " LYCAVITOS " أثناءَ إبحارِها في خليجِ عدن.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية قالت في وقت سابق، إن انفجارا وقع الخميس قرب سفينة على بعد 85 ميلا بحريا شرقي مدينة عدن باليمن.
وتواصل جماعة أنصار الله الحوثية استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن، بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية، هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية شحنة أسلحة إيران الحوثيين اليمن مصادرة إيران اليمن البحرية الأمريكية الحوثي مصادرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کانون الثانی فی بحر العرب فی الیمن
إقرأ أيضاً:
حمدان من معركة: بري حريص على أن يمر الاستحقاق الرئاسي في ٩ كانون الثاني
أحيت حركة "أمل" وأهالي بلدة معركة ذكرى أسبوع علي عبد الله طراد وآمنة حسن معنى وشريف محمود جواد الحسيني في حضور فاعليات سياسية ودينية وبلدية ، تحدث خلاله عضو هيئة الرئاسة في حركة "امل" الدكتور خليل حمدان منوها بـ"الدور الكبير للراحلين الذين يجمعهم حب الأرض والتضحية في سبيل العيال في مواجهة المعاناة رغم قساوة الظروف ومرارة العيش وكانت الهجرة منٌ الحاج علي طراد الذي كافح وحمل هموم العائلة، والمرحومة آمنة معنى التي كانت المثال للمرأه العاملية، حيث حملت هموم العائله وشاركت في مواجهات معركة للعدو الصهيوني عام 1984، وكذلك سيرة شريف الحسيني بمواكبته مسيرة الإمام السيد موسى الصدر منذ البدايات والذي استمر متابعا بعد إخفاء الإمام الصدر".
وقال: "هي سيرة أبناء جبل عامل الذي عرف بالعلم والجهاد علماء وشهداء، وهنا لا بد إلا أن نحيي الشهداء الأبرار في بلدة معركة الأبية من الشهيد محمد سعد وخليل جرادي وحيدر خليل إلى الشهيد إسحاق شقيق الراحل علي طراد، وكذلك نحييي شهداء العدوان الاخير على بلدة معركه الذين قضوا في هذه البلدة على يد العدو الذي استهدف الأطفال والنساء والشيوخ، تحية لكل شهيد سواء كان من أفواج المقاومة اللبنانية أمل أو من حزب الله وسائر الانتماءات".
أضاف: "ان الإمام السيد موسى الصدر شكل خلفية نضالية وجهادية لدينا على قاعدة ان اسرائيل شر مطلق، و قال احذروا العصر الاسرائيلي عصر تهويد الأفكار والقيم، عصر قصف العقول بتبديل المفاهيم. ومن هنا نؤكد أن المقاومة قدمت الكثير والمطلوب تحسين الوضع الداخلي بوحدة وطنية تستشعر المخاطر، واستنهاض الدولة بمؤسساتها بدءا من انتخاب رئيس للجمهورية وهذا يحتاج إلى تغليب المصلحة الوطنية على مصلحة الطوائف، وذلك لن يكون إلا بالحوار الذي شكل علامة فارقة عند الرئيس نبيه بري الذي يعمل على تحصين لبنان بمزيد من الانفتاح ،وذلك بالتأكيد على ضمانة سيادة لبنان برفض جميع الخروق المتمثلة بالاعتداءات الصهيونية. وبالتالي فإن المجتمع الدولي واللجنة الخاصة للإشراف على تطبيق القرار 1701 كلهم معنيون بوضع حد لهذه الخروق أو الاعتداءات، وبالتالي فإن هذه اللجنة ليست عدادا للتجاوزات وهذه مهمة منوطة بالجيش اللبناني الذي يقف الجميع خلفه لأخذ دوره في الدفاع عن الأرض والإنسان".
ختم: "ان وحدتنا الداخلية أفضل وجوه الحرب مع العدو ولبنان يستحق أن نبذل ما بوسعنا لصيانة أرضه وتعافي مؤسساته ووحدة شعبه".
ثم قدم التعازي باسم الرئيس نبيه بري وحركة "أمل" وكشافة الرسالة الإسلامية، واختتم بمجلس عزاء حسيني.