تسليم شهادات اجتياز البرنامج التدريبي «المرأة تقود» بمرسى مطروح
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
اختتمت فعاليات تدريب المرأة تقود بمدينة مرسى مطروح لعدد 61 سيدة نظمتها الأكاديمية الوطنية للتدريب، في قاعات مكتبة مصر العامة بمدينة مرسى مطروح، ضمن المرحلة الثانية بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ووزارة التنمية المحلية بمحافظات الجمهورية.
كلف اللواء خالد شعيب محافظ مطروح الدكتورة دينا عثمان نائب المحافظ بتسليم شهادات اجتياز برنامج التدريب الذي استمرت فعالياته على مدار 3 أسابيع، ضمن المرحلة الثانية بمحافظة مطروح بحضور السيدات العاملين بعدد من الجهات بمطروح، مع الإشادة بفعاليات البرنامج لرفع كفاءة وتدريب المشاركات وتأهيلهن بمزيد من الخبرات والتجارب وتبادل المعرفة، بما يعمل على خلق مزيد من الكوادر النسائية بالقطاعات التنموية والخدمية المختلفة، ومواكبة جهود التنمية والارتقاء بالمستوى الوظيفي بما ينعكس على تطوير منظومة الأداء والعمل وتقديم الخدمات للمواطنين.
ووجه محافظ مطروح الشكر للدكتورة رشا راغب مدير الأكاديمية الوطنية للتدريب التنفيذي، على جهودها وما يبذل من تطوير في منظومة التدريب، بما يواكب جهود الدولة المصرية والاهتمام الكبير بالمرأة المصرية وتمكينها سياسياً واقتصاديًا واجتماعيا مع تولى العديدات منهن للمناصب القيادية من وزيرات ونائبات بالمجالس النيابية، ونائبات للوزراء والمحافظين وقاضيات ووكلاء نيابة، وغيرها من المناصب القيادية، متمنياً لجميع المتدربات التوفيق، وموجهاً بأهمية تحقيق أقصى استفادة من البرنامج وما يهدف إليه في الحياه العملية والوظيفية.
وأوضح محافظ مطروح أن برنامج المرأة تقود يهدف إلى تنمية المهارات والتأهيل لتنمية ورفع الكفاءات سواء الوظيفية أو الشخصية لدى المتدربات، وذلك من خلال التدريب على المهارات المختلفة ومنها إدارة المشروعات وريادة الأعمال ومهارات القيادة، مع تبادل الخبرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرأة تقود محافظة مطروح الأكاديمية الوطنية للتدريب وزارة التنمية المحلية تدريب السيدات المرأة مكتبة مصر
إقرأ أيضاً:
“الصحة” تُشارك في وضع سياسات تطوير أنظمة الرعاية الصحية للأورام بالقارة الأفريقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة الصحة والسكان، ويمثلها الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، باجتماع المجلس الإفريقي لسرطان الثدي المُقام على هامش المؤتمر الدولي للصحة بإفريقيا، بدولة رواندا، والذي يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب حول تطوير أنظمة الرعاية الصحية لسرطان الثدي بالقارة الإفريقية، فضلًا عن مضاعفة الجهود لتقليل نسبة الإصابة بسرطان الثدي في أفريقيا من خلال تبني السياسات الصحية الفعالة وتطوير البنية التحتية الطبية والتكنولوجية.
وجاءت الجلسة بحضور الدكتور سابين نسانزيمانا وزير الصحة بدولة رواندا، والسيدة ثريا ملالي رئيسة المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، وعددٍ من القيادات البارزة بدولة رواندا، وكذلك لفيف من الخبراء والأطباء المنوطين بملف الأورام السرطانية من مختلف دول العالم، حيث يأتي هذا الجمع العريق دليلًا على إلتزام الدولة المصرية وجميع الجهات المنوطة بتعزيز نظم الرعاية الصحية بجميع أنحاء القارة، وتفعيل المبادرات التي تعطي الأولوية لصحة المرأة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدولة المصرية شهدت ترحيبًا كبيرًا من المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، لانضمامها للمجلس، بإعتبار أن مصر استطاعت أن تثبت جدارتها وتسجل نجاحها أمام العالم بمكافحة سرطان الثدي بإجراءات الكشف المبكر وتكثيف برامج التوعية، من خلال المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، حيث تم شرح التجربة المصرية والاستشهاد بنتائج المبادرة وآليات التطبيق في التغلب على الصعوبات التي تواجهها الدول الإفريقية للقضاء على سرطان الثدي، وكذلك شرح تجربتها في التدريب وتأهيل الكوادر البشرية، تماشيًا مع الإرادة السياسية المصرية بدعم الدول الإفريقية.
واستكمل المتحدث الرسمي، أن هذه الجلسة لم تكن مجرد فرصة لتبادل أفضل الممارسات، بل أيضاً مصدرًا إلهام لصانعي السياسات والمانحين والشركاء للمضي قدماً في تقوية الجهود لخفض معدلات وفيات سرطان الثدي، حيث تم من خلال هذه الجلسة استعراض الأدوات اللازمة لتحويل هذه المناقشات إلى حلول عملية وفعالة، بهدف جعل رعاية سرطان الثدي أكثر وصولاً وفعالية في جميع أنحاء القارة.
ومن جانبه، أشار الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، وممثل مصر بالمجلس الإفريقي، إلى أبرز المحاور بالجلسة، حيث تم عرض الإستراتيجية المصرية الوطنية لمكافحة سرطان الثدي، مشيرا الى ان إجمالي عدد السيدات المترددات على الفحص والتوعية وصل إلى 57.1 مليون سيدة منذ إطلاقها في يوليو 2019 وحتى نهاية فبراير 2025 واكتشاف إصابة 31 ألفًا و418 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 416 ألفاً و667 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 47 ألفًا و947 عينة أورام لتحليلها، عن طريق 23 معمل باثولوجى مؤهل و معتمد بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، وفنيين باثولوجي) والذين بلغ عددهم 30 ألف و5 متدربين.
وسلط "الغزالي" الضوء على نجاح "المبادرة الرئاسية لصحة المرأة" التي حققت نتائج تفوق مؤشرات الأداء العالمية، ونجحت في تحسين الرعاية الصحية، مع التوافق مع المبادرة العالمية لسرطان الثدي ورؤية مصر 2030.
وأكد أن المبادرة مثالاً يحتذى به حيث أثبتت فعالية دور الإرادة السياسية، والمشاركة المجتمعية، والتقييم الاقتصادي المستمر كعوامل رئيسية في تحقيق نتائج فعالة من حيث التكلفة، وقد أظهرت المبادرة نجاحاً في التغلب على كافة التحديات، ما يجعلها نموذجاً قابلاً للتطبيق في العديد من البلدان الأفريقية التي تشترك في نفس التحديات.