محلل سياسي: حراك دبلوماسي بطيء تجاه لبنان
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن محلل سياسي حراك دبلوماسي بطيء تجاه لبنان، وقال شاهين لـ سبوتنيك ، إنه ينقص الكثير من المعلومات حول ما جرى في اللقاء الخماسي في الدوحة، نتيجة التعاطي بطريقة إعلامية غامضة معه، والاكتفاء .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محلل سياسي: حراك دبلوماسي بطيء تجاه لبنان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقال شاهين لـ"سبوتنيك"، إنه "ينقص الكثير من المعلومات حول ما جرى في اللقاء الخماسي في الدوحة، نتيجة التعاطي بطريقة إعلامية غامضة معه، والاكتفاء ببعض التسريبات والأخبار المتقطعة، ليس هناك من مصدر معلومات دقيق يعطي تفاصيل، بالرغم من مجموعة البيانات التي صدرت".ولفت إلى أن "ما يجدر التوقف عنده هو في توقيت وشكل الاجتماع وما انتهى إليه وما هو معلن من معطيات، المعطى الأول يشير إلى أن الاجتماع كان في توقيت جيد بعد أن نفذت فرنسا عبر الموفود الرئاسي الفرنسي الخاص جان إيف لودريان، ما تعهدت به في لقاء "باريس 2"، وهو القيام بمبادرة فوضها بها ممثلي الأطراف الخمسة، وبات ثابتًا أن لودريان أقفل الصفحة الأولى ما قبل زيارته إلى بيروت لجهة تبني فرنسا لثنائية سليمان فرنجية ونواف سلام، وأطلق العنان لاستراتيجية جديدة كرست بلقاء الدوحة، ولقاء الدوحة تجاه هذا الموضوع عبر بشكل من الأشكال عبر ثلاث أو أربع مؤشرات، المؤشر الأول أن الاجتماع لم يتناول أي اسم، وإذا عدنا إلى اتفاق الدوحة عام 2008 كان البند الأول بالتفاهم على الرئيس ميشال سليمان رئيسًا توافقيًا للبنان، لم يدخل اللقاء الخماسي بالأسماء، وتجنب الحديث مباشرة عما كان ينوي اقتراحه".وأشار شاهين إلى أنه "بحسب التسريبات، وليس هناك كلام نهائي، فإن الفرنسي كان سيطرح طاولة حوار، وهو أمر دفع إلى الاعتقاد بأن طاولة الحوار برعاية اللقاء الخماسي لم تعد موجودة، إن طرحها لودريان قد تكون خطوة متفردة خارج إطار التوافق العربي، والمؤشر الثاني انغرزت المملكة العربية السعودية مجددًا بالعملية، من قبل لم تظهر السعودية اهتمامًا بالغًا بالوضع اللبناني، لكن وفدها إلى لقاء الدوحة بشكله ومضمونه عبر بشكل واضح في مضمون البيان من خلال أكثر من إشارة، الإشارة التي عبرت عنها وكالة الأنباء السعودية بنشر الخبر في اليوم الثاني عن الوفد وتبنت مضمون البيان وأعلنت التأكيد على بعض الثوابت السعودية لجهة الحديث عن رئيس نظيف ومواصفات الرئيس ولم تدخل بالاسم، والإشارة الثانية إلى موضوع العقوبات التي جرى التهديد بها منذ لقاء باريس، وتحدث لقاء الدوحة عن عقوبات لمن يعرقل عملية الانتخاب وتطيير النصاب، وبذلك يشيرون بالاسم إلى الثنائي الشيعي".وذكر شاهين أن "التحرك الفرنسي والقطري سيترجم علنًا الحركة ما بعد اللقاء الخماسي، وعلينا أن ننتظر عودة السفير السعودي وما يمكن أن تقوم به سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية باتصالاتها، والسفيرة الفرنسية قبل أن تغادر بيروت خلال الشهر الجاري، لتتسلم مهامها في وزارة الخارجية".وأبدى شاهين خشيته من دبلوماسية سلحفاتية، لافتًا إلى أن "هذه الدبلوماسية تنبئ بحراك بليد وبارد وبطيء"، مضيفًا: "لا أرى أن هناك قرارًا بحراك جدي وسريع، الحراك الدبلوماسي بطيء، علينا أن نقيس كل ردات الفعل قياسًا على الحركة الدبلوماسية إن جاءت سريعة وفورية، وإن بقيت على حالها تمتد لأسابيع وأشهر، سيكون الأمر قياسًا على ما هو منتظر من حراك".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس اللقاء الخماسی محلل سیاسی إلى أن
إقرأ أيضاً:
عقب العداء المعلن.. هل يذيب لقاء حزب الإصلاح بالزبيدي جليد الخلافات باليمن؟
أثار اللقاء الذي جمع قيادات في حزب التجمع اليمني للإصلاح (إخوان اليمن)، مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، قبل أيام، أسئلة عدّة تتمحور حول سياق اللقاء الذي وُصف بـ"النادر والمفاجئ".
وكانت قيادات في حزب الإصلاح، الذي يعتبر من الأحزاب المؤيّدة للحكومة اليمنية المعترف بها، قد التقت بالزبيدي، بعدما اتّسمت العلاقة بينهما بـ"العداء المعلن"، إذ لم تخلو خطابات الأخير منذ عام 2017، من: "التحريض والحرب على الحزب بأشكاله المختلفة".
كذلك، طرح اللقاء نفسه، جُملة أسئلة، من قبيل: هل نحن أمام مرحلة جديدة من التقارب بين الطرفين؟، أم أنه لا يعدو عن كونه تهدئة واستهلاك إعلامي؟.
"خطوة طيبة"
قال رئيس التكتل الوطني للأحزاب والقوى اليمنية (ائتلاف تشكّل حديثا)، أحمد عبيد بن دغر، إنّ: "مصلحة الوطن تتطلب تعزيز العلاقة وتمتينها بين القوى المناهضة للمشروع الحوثي الإمامي المدمر في اليمن، المرتبط بمشروع إيراني توسعي في المنطقة".
وأضاف بن دغر الذي يرأس مجلس الشورى اليمني: "أن يلتقي الإخوة في قيادة حزب الإصلاح بنائب الرئيس عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، فذلك لقاء الإخوة وخطوة طيبة من الجانبين، وبادرة نحو مصالحة وطنية شاملة ينبغي المضي نحوها".
وأردف: "إننا نقترب شيئًا فشيئًا من مقتضيات المرحلة، ومهامها الجسيمة، وتتعمق رؤيتنا المشتركة لطبيعة الصراع"، متابعا بالقول: "يصفو وعينا جميعا من وهم التفرد، ونغادر بعض أطروحاتنا الإقصائية، وبعضا من خطابنا المحمل بإرث التناقضات".
"نعيش بعض الأمل فنبدو وكأن العافية تدب من جديد في أطراف تفكيرنا السياسي الرشيد" تابع المتحدث نفسه، مؤكدا أنّ: "المعركة مع الحوثيين بطبيعتها القادمة من غبار الماضي وإرث التاريخ ليست شمالية كما أنها ليست جنوبية، وهي ليست أيضًا مسؤولية الشرق أو مهمة الغرب".
وأوضح: "إنها مسؤولية الدولة وتعبيرها السياسي السلطة وقد غدا الانتقالي إحدى ركائزها، كما هي مسؤولية المجتمع بمكوناته السياسية والاجتماعية والثقافية". فيما لم يرد المتحدث الرسمي باسم حزب الإصلاح على طلبات التعليق حول هذا اللقاء.
"شغل سياسي"
من جانبه، قال رئيس مركز أبعاد للدراسات والبحوث، عبدالسلام محمد، إنّ: "لقاء الانتقالي والإصلاح شغل سياسي ذكي جدا.. وهذه الحقيقة".
وتابع محمد، عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "هناك حاجة من الطرفين للتفاهم خاصة وأن التعديلات الحكومية ستقلص من هذين المكونين الوطنيين لصالح مكونات أخرى".
وأضاف: "سبق هذه الصورة (صورة اللقاء) حملة إعلامية مشتركة على الفساد، لكن للأسف لم تكن مرتبة بشكل أفضل".
الحقيقة أن لقاء الانتقالي والإصلاح شغل سياسي ذكي جدا..
هناك حاجة من الطرفين للتفاهم خاصة وأن التعديلات الحكومية ستقلص من هذين المكونين الوطنيين لصالح مكونات أخرى..
سبق هذه الصورة حملة إعلامية مشتركة على الفساد ، لكن للأسف لم تكن مرتبة بشكل أفضل. pic.twitter.com/Bc2TjKpOmU — Abdulsalam Mohammed (@salamyemen2) November 21, 2024
"لن يذيب جليد الخلافات "
بدوره، قال الكاتب والناشط اليمني، صلاح السقلدي، إنه: "إذا تم النظر إلى مكان وزمان اللقاء، فقد عقد في الرياض بالتوازي مع تحركات لعقد جلسة لمجلس النواب في عدن".
وأضاف السقلدي، في حديث خاص لـ"عربي21" أنّ: "الرياض هي من دفعت بالطرفين لهذا اللقاء، وضغطت بالذات على المجلس الانتقالي الذي ظل يمانع مثل هذه اللقاءات لئلا يبدو أنه يتحرك ويتحالف كحزب".
وأشار إلى أن: "المجلس الانتقالي يؤكد أنه أكبر من أن يكون حزبا فهو بذاته تحالفا من عدة كتل جنوبية"، كما "أنه لا يريد أن يظهر أمام جماهيره أنه يتماهى مع النشاط الحزبي على حساب القضية الجنوبية فهو قبل بشراكة مع هذه القوى الحزبية في إطار مؤسسات حكومية ورئاسية وليس شراكة حزبية، فالجنوب كما نعلم خارج الخارطة الحزبية منذ حرب 1994".
وأوضح الكاتب الموالي للمجلس الانتقالي أنّ: "هكذا لقاءات -على أهميتها- لن تذيب جبل جليد الخلافات بين الأحزاب من جهة والانتقالي من جهة أخرى"، مؤكدا: أن "الخلافات بجوهرها هي خلافات مشاريع سياسية حتى وإن رأينا لقاءات من هذا النوع، وشاهدنا تحالفات وشراكات كنوع الشراكة بالحكومة والرئاسة واتفاق الرياض الأول والثاني".
وبحسب الناشط السياسي نفسه، فإن: "هذه اللقاءات تظل محدودة الأثر والإيجابية في ظل تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية في عدن معقل الانتقالي، وفي عموم الجنوب (جنوب اليمن)"، موضحا أن "المجلس الانتقالي يجابه سخطا شعبيا عارما جراء ذلك، الأمر الذي جعل معه أي حوارات تبدو عبثية فاقدة المعنى حتى وإن كانت مسنودة إقليميا ودوليا".
ومنذ سنوات، تعرّضت شخصيات سياسية وقيادات أمنية وعسكرية لعملية "اغتيالات"؛ فيما كانت غالبية الأشخاص المستهدفين من كوادر وأعضاء حزب الإصلاح اليمني المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، وكانت أصابع الاتهام توجّه لدولة الإمارات التي تشكل المجلس الانتقالي الجنوبي، بدعم منها، وعناصر يمنيين تم تدريبهم على تنفيذ هكذا عمليات، وفق تقارير دولية.