إقبال كبير على رياضة «الكايت سيرف» بشواطيء الغردقة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
شهدت شواطئ الغردقة رواجا لسياحة «كايت سرف» البحرية، التي تجمع القوة والمتعة والرياضة، حيث جذبت أنظار السياح الأجانب من جنسيات أوروبية مختلفة من عشاق اللعبة وعلى رأسهم الألمان والإنجليز.
الكايت سيرف على شواطئ الغردقةوأشار بشار أبو طالب نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن «الكايت سيرف»، من أكثر الألعاب البحرية التي تجذب السياح، مضيفا أن شواطئ البحر الأحمر ومدينة الغردقة من أفضل الأماكن لممارسة اللعبة.
كشف حسن الطيب الخبير البحري بالبحر الأحمر في تصريحات لـ«الوطن»، أن البحر الأحمر تضم عددا من الشواطئ التي تصلح لممارسة «الكايت سيرف»، منها مناطق الجونة، و«سوما بي» بمدينة الغردقة، ومرسى علم، لافتا إلى الرياضة تحتاج إلى شواطئ مفتوحة لا تصد الرياح.
لعبة الكايت سيرفوأوضح أن «الكايت سيرف»، لعبة مٌمتعة وشيقة ومعدات كايت سيرف أقل حجما وأخف من معدات التزلج الأخرى، ويمكن تخزينها داخل حقيبة كبيرة الحجم عند السفر من دولة لأخرى، وهذا ما يٌسهل روجها على شواطئ الغردقة.
وأوضح أن أجواء الغردقة مُناسبة جدا لممارسة اللعبة طوال العام، حيث تصل درجة حرارة مياه البحر إلى 20 درجة مئوية، في شهر فبراير ومارس، وفي فصل الصيف، فالمياه تُصبح دافئة تصل حرارتها إلى 29 درجة مئوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة الكايت سيرف شواطئ الغردقة
إقرأ أيضاً:
حملة لتنظيف شواطئ أبوظبي لتعزيز حماية النظم البيئية البحرية
شارك أكثر من 250 متطوّعاً من الموظفين والطلبة وأفراد المجتمع في مبادرة لتنظيف شاطئ الباهية وشاطئ الصدر في أبوظبي، جمعوا خلالها أكثر من 961 كجم من النفايات، للمحافظة على نظافة هذه الشواطئ وجمالها.
ونفَّذت ميرال، ومركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، هذه المبادرة بالتعاون مع بلدية أبوظبي، ودائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، لتعزيز حماية النُّظم البيئية البحرية والرعاية البيئية في الإمارة، وتجنُّب الأضرار الناجمة عن النفايات، وترسيخ ثقافة الاستدامة بين أفراد المجتمع، تماشياً مع التزام مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ بالحفاظ على البيئة البحرية في المنطقة. أثر إيجابي وقدَّمت فِرق التعليم التابعة للمركز للمشاركين معلومات عن التحديات البيئية التي تسبِّبها النفايات، وتأثيرها السلبي في الحياة البحرية والنُّظم البيئية المحلية، إضافةً إلى تعريفهم بأهمية الحدِّ من النفايات، وطرق التخلُّص منها بشكل صحيح. وفي إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الأثر الإيجابي لمشاركة المتطوِّعين، عمل فريق المركز على توجيه المشاركين خلال عملية فرز النفايات المجمَّعة، وتوضيح النتائج الحقيقية التي تحقَّقت بفضل جهودهم.وقالت تغريد السعيد، المدير التنفيذي للتسويق والاتصال والفعاليات في ميرال،: "يسرُّنا رؤية تضافر جهود المجتمع للحفاظ على نظافة سواحلنا وجمالها، حيث تعكس جهودنا في مجال الاستدامة التزامنا المتواصل بإحداث أثر إيجابي مستدام يخدم المجتمعات التي نعمل فيها، انسجاماً مع القيم الأساسية لاستراتيجية المسؤولية الاجتماعية لمجموعتنا. نسعى من خلال مبادرة تنظيف شواطئ أبوظبي إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، وإشراك المجتمع كشريك أساسي في مسيرة الاستدامة، ويسعدنا استضافة هذه المبادرة بالتعاون مع مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، ما يعزِّز دور الشراكة في مواجهة التحديات البيئية وتحقيق أهدافنا المشتركة". زيادة الوعي من جانبها، قالت الدكتورة إليز ماركيز، مدير مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ،: "أتوجَّه بالشكر الجزيل إلى شركائنا الأعزّاء وأفراد المجتمع الذين أسهموا في هذه المبادرة لتنظيف الشاطئ. إنَّ إشراك المجتمع وزيادة الوعي بالتحديات البيئية التي تواجه الحياة البحرية يشكِّلان ركيزة أساسية في مهام المركز. فإلى جانب عملية التنظيف، نعمل على تمكين المجتمع من تبنّي أسلوب حياة أكثر استدامة من خلال تقديم نصائح عملية يمكن تطبيقها يومياً للمساهمة في حماية التنوُّع البيئي البحري في الخليج العربي".
وأضافت: "حرصنا خلال هذه الفعالية على تقديم عبوات مياه قابلة لإعادة الاستخدام لكلِّ متطوِّع، مع تشجيعهم على استخدامها بانتظام. يمثِّل هذا الإجراء البسيط خطوة مهمة نحو تقليل النفايات البلاستيكية على شواطئنا، وتجنُّب تأثيرها السلبي في التوازن البيئي للمحيط، حين تتحلَّل تدريجياً إلى جزيئات دقيقة تهدِّد الحياة البحرية".
وفي إطار التزام "مركز ياس سي وورلد للأبحاث والإنقاذ" بحماية الأحياء البحرية والبيئات الطبيعية في المنطقة، يستضيف فعاليات مجتمعية بشكل دوري تهدف إلى زيادة الوعي وتشجيع الأفراد على المشاركة الفعّالة في الحفاظ على البيئة البحرية، ويعمل المركز على تقديم المساعدة للحيوانات البحرية المعرَّضة للخطر أو التي تحتاج إلى مساعدة.