الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي شنق المنظومة الطبية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كشف الدكتور أشرف القدرة المتحدث بإسم وزاره الصحة الفلسطينية آخر تطورات الأوضاع في مستشفيات قطاع غزة.
وقال أشرف القدرة خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “مساء دي ام سي” المذاع عبر قناة “دى إم سى” أن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل مشكلة كبيرة على صحة المواطنين.
وأضاف أشرف القدرة أن العدوان الإسرائيلي منذ بدء العمليات في 7 أكتوبر الماضي حرص على تدمير المنظومة الصحية بشكل لافت وواضح للجميع معقبا "الاحتلال شنق المنظومة الصحية بعرقلته وصول المساعدات الطبية للجرحى والمصابين.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي دمر 150 مؤسسة طبية وأخرج 30 مستشفى عن الخدمة و 53 مركزا للرعاية الأولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استمرار العدوان الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الدكتور أشرف القدرة الصحة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي المساعدات الطبية صحة المواطنين
إقرأ أيضاً:
تحديات قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي.. تدمير شامل وجثث تحت الأنقاض
قالت الإعلامية داليا أبو عميرة إن هناك تحديات هائلة تنتظر سكان قطاع غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ، إذ أرخت الحرب المدمرة بظلالها على دورة الحياة في قطاع غزة، ما نتج عنه تحديات هائلة على القطاع.
وأكدت أبو عميرة، خلال تقديمها لعرض تفصيلي عن تحديات غزة بعد العدوان، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن تقديرات برنامج الأمم المتحدة للبيئة، تشير إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلَّف أكثر من 40 مليون طن من الركام فقط، لافتة إلى أن إزالة هذا الركام ستكون مهمة ضخمة ومعقدة، ويجب أن تبدأ في أقرب وقت ممكن من أجل البدء في إعادة إعمار هذا القطاع المدمر.
الاحتلال الإسرائيلي استخدم على مدار 15 شهرًا في غاراته على غزة قذائف فسفوريةوأضافت الإعلامية أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم على مدار 15 شهرًا في غاراته على قطاع غزة، قذائف فسفورية وذخائر عنقودية وقنابل تحتوي على اليورانيوم المنضب، وهي جميعها بالطبع أسلحة محرم استخدامها، فهي أسلحة تضر بالتربة والأراضي وذات تأثير طويل الأمد على مصادر المياه.
الجثث العالقة تحت الركامولفتت الإعلامية داليا أبو عميرة، إلى أن سكان قطاع غزة يواجهون تحديًا آخر ناتجا عن العدوان الإسرائيلي وهي الجثث العالقة تحت الركام، ويعد انتشالها تحديا صعبا، نظرًا لعدم امتلاك فرق الدفاع المدني الإمكانات اللازمة للبحث عنها قبل تحللها، ما يهدد صحة أبناء القطاع المنكوب، إلى جانب ذلك المشكلات الصحية الناتجة نتيجة العدوان.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟