الجزيرة:
2024-07-03@06:31:34 GMT

العالم يحتفل باليوم العالمي لسرطان الأطفال 2024

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

العالم يحتفل باليوم العالمي لسرطان الأطفال 2024

احتفل العالم -اليوم الخميس- باليوم العالمي لسرطان الأطفال لعام 2024، بهدف تقليل فجوة البقاء على قيد الحياة.

وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان اليوم إنه "في اليوم العالمي لسرطان الأطفال لعام 2024، نُلقي الضوء على الدور الحيوي الذي يضطلع به الآباء، وأطباء الأسرة، وأطباء الأطفال في الكشف المبكر عن أمراض سرطان الأطفال.

فما من أحد أكثر استعدادًا لتوجيه كل ما يملك من استثمارات في عافية أبنائه أكثر من الآباء. وبتعرفك على العلامات والأعراض المبكرة لبعض أنواع السرطان وتحريها بعناية، يمكنك إنقاذ حياة طفلك".

وأضافت المنظمة أنه "تُشخَّص حالات أكثر من 1000 طفل في العالم يوميًّا بالإصابة بالسرطان. ويتيح التقدم الطبي الحديث فرصًا سانحة للغاية للبقاء على قيد الحياة في البلدان المرتفعة الدخل، حيث سيتمكن أكثر من 80% من الأطفال المصابين بالسرطان من البقاء على قيد الحياة. وفي المقابل، لن ينجو سوى 20% من الأطفال الذين شُخِّصت حالاتهم بالسرطان في بعض البُلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط".

وتقول إنه "تشير أحدث التقديرات إلى أن أكثر من 70% من جميع الأطفال المُشخَّصة حالاتهم بالسرطان تُوفوا في عام 2022".

وتؤكد أنه خلافًا للسرطان في مرحلة البلوغ، فإن العوامل الأساسية التي تُسهم في الإصابة بالسرطان في مرحلة الطفولة لا تُفهَم جيدًا، ولا يمكن الوقاية إلا من نسبة ضئيلة من أمراض سرطان الأطفال. ويعني ذلك أن تعافي هؤلاء الأطفال يعتمد اعتمادًا كبيرًا على قدرة النُّظُم الصحية على ضمان تشخيص حالاتهم في الوقت المناسب، وإحالتهم مبكرًا، وتوفير العلاج المناسب لهم. وتحقيق ذلك يشكِّل تحديًا من نوع خاص في العديد من بلدان الإقليم التي تواجه حالات طوارئ إنسانية وكوارث طبيعية وعدم استقرار سياسي.

وقالت المنظمة إنه في عام 2018، أطلقت المبادرة العالمية لمكافحة سرطان الأطفال. وهدفها الرئيسي هو تقليص فجوة البقاء على قيد الحياة بحلول عام 2030، من خلال التأكد من بقاء ما لا يقل عن 60% من الأطفال المصابين بالسرطان في جميع أنحاء العالم على قيد الحياة بعد تشخيص حالاتهم. والمبادرة جهد تعاوني تشارك فيه منظمة الصحة العالمية على نطاق عالمي وإقليمي وقُطري، بالمشاركة مع مستشفى سانت جود لبحوث الأطفال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: على قید الحیاة أکثر من

إقرأ أيضاً:

الشعب العراقي يحتفل بأكبر عيد ميلاد في العالم.. ما قصته؟

السومرية نيوز – محليات
في الأول من تموز، تحتفل أغلب العائلات العراقية بأعياد ميلاد آبائها وأجدادها، كما يحتفل أكثر من نصف العراقيين الذين ولدوا في هذا اليوم، وهو أول يوم من النصف الثاني للسنة. سبب الاحتفال يعود سبب احتفال الكثير من العراقيين بهذا اليوم، إلى أن دائرة الأحوال المدنية العراقية، عندما اجرت عملية إحصاء السكان في عام 1957 اعتبرت أن الأول من تموز هو يوم ميلاد كل عراقي لم يُسجل في دائرة النفوس العراقية قبل ذلك التاريخ، لذا تم تسجيل الملايين من العراقيين بأنهم ولدوا في هذا اليوم.   وكان البعض من العراقيين القدماء قبل ذلك التأريخ لا يبادرون لتسجيل أبنائهم الجدد في سجلات دوائر النفوس إلا بعد وقت طويل، خاصة أولئك الذين لا يسكنون المدن، فتراهم يُخمنون أعمار أبنائهم عند تسجيلهم في دوائر النفوس لغرض إخراج شهادة ميلاد (تسمى الجنسية) إذا ما أرادوا الدخول إلى المدارس.   وفي عام 1957 اختارت الحكومة العراقية حلاً وسطاً لتسجيل المواليد الجدد فاختارت اليوم الأول من النصف الثاني للسنة، فأصبح الملايين من العراقيين هم من مواليد هذا اليوم وفقاً لسجلات دوائر النفوس.   قصة طريفة واحدة من طرائف هذه القصة التي تُسرد في العراق، هي أن وفداً عراقياً رسمياً زار إحدى البلدان في تسعينيات القرن الماضي، وعندما وصلوا إلى المطار لتدقيق جوازات سفرهم، رفضت السلطات هناك إدخالهم بحجة "تزوير" جوازاتهم لأن جميع أعضاء الوفد هم من مواليد 1 تموز!!.   وبعد تدخل السفارة العراقية في ذلك البلد وتواصلها مع السلطات أوضحت لهم قصة مواليد الأول من تموز لتوافق سلطات البلد على دخولهم.   وثمة طرفة أخرى هي أن وفدا عراقيا زار اليابان، وبقيت جوازاتهم لدى الفندق، وحين عاد الوفد إلى الفندق بعد انتهاء مهمته فوجئ بقيام إدارة الفندق بعمل عيد ميلاد للوفد الذي جميع أعضاءه من مواليد 1-7 الأمر الذي فاجئ اليابانيين لتوافق ميلاد الوفد العراقي في يوم واحد، وفاجأ العراقيين الذين لم يتوقعوا أن يقيم اليابانيون حفلا لذكرى ميلادهم!!.   وعادة ما تشهد مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، تهنئة جماعية بسبب كثرة من يحتفلون بعيد ميلادهم في هذا اليوم الأول من تموز، ما دفع بعض الناشطين المدنيين إلى تقديم مقترح لاعتبار هذا اليوم مناسبة وطنية يحتفل بها الجميع، لكن ذلك المقترح لم يلق أي تجاوب معه إلى الآن.   خطت بعض البلدان العربية (ومنها دول الخليج العربي) على خطى العراق، حيث لجأت الى اختيار يوم 1/1 لتسجيل تولد من لا يُعرف بالضبط يوم مولده من السنة خلال الإقامة للجنسيات الأخرى، كون بعض جوازات السفر لا تسجل يوم وشهر التولد.

مقالات مشابهة

  • جامعة هيريوت وات دبي تحتفل باليوم العالمي للمرأة في الهندسة
  • حسام حسن يحتفل بخطوبة ابنته في حفل عائلي (صور)
  • الشعب العراقي يحتفل بأكبر عيد ميلاد في العالم.. ما قصته؟
  • "الشباب والرياضة" تحتفل باليوم العالمي للبيئة في الفيوم
  • جولد بيليون: أسعار الذهب العالمية ترتفع 12.8% منذ بداية 2024
  • “الأولمبية السعودية” تحتفي باليوم الأولمبي العالمي 2024
  • “الأولمبية السعودية” تحتفي باليوم الأولمبي العالمي
  • كيف تصف الحياة من دون مواقع التواصل الاجتماعي في يومها العالمي؟ الجواب: هادئة
  • برعاية الرئيس.. دار الإفتاء تستعدُّ لمؤتمرها العالمي التاسع بمشاركة أكثر من 100 دولة
  • الإفتاء تستعدُّ لمؤتمرها العالمي التاسع بمشاركة أكثر من مائة دولة