العالم يحتفل باليوم العالمي لسرطان الأطفال 2024
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
احتفل العالم -اليوم الخميس- باليوم العالمي لسرطان الأطفال لعام 2024، بهدف تقليل فجوة البقاء على قيد الحياة.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان اليوم إنه "في اليوم العالمي لسرطان الأطفال لعام 2024، نُلقي الضوء على الدور الحيوي الذي يضطلع به الآباء، وأطباء الأسرة، وأطباء الأطفال في الكشف المبكر عن أمراض سرطان الأطفال.
وأضافت المنظمة أنه "تُشخَّص حالات أكثر من 1000 طفل في العالم يوميًّا بالإصابة بالسرطان. ويتيح التقدم الطبي الحديث فرصًا سانحة للغاية للبقاء على قيد الحياة في البلدان المرتفعة الدخل، حيث سيتمكن أكثر من 80% من الأطفال المصابين بالسرطان من البقاء على قيد الحياة. وفي المقابل، لن ينجو سوى 20% من الأطفال الذين شُخِّصت حالاتهم بالسرطان في بعض البُلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط".
وتقول إنه "تشير أحدث التقديرات إلى أن أكثر من 70% من جميع الأطفال المُشخَّصة حالاتهم بالسرطان تُوفوا في عام 2022".
وتؤكد أنه خلافًا للسرطان في مرحلة البلوغ، فإن العوامل الأساسية التي تُسهم في الإصابة بالسرطان في مرحلة الطفولة لا تُفهَم جيدًا، ولا يمكن الوقاية إلا من نسبة ضئيلة من أمراض سرطان الأطفال. ويعني ذلك أن تعافي هؤلاء الأطفال يعتمد اعتمادًا كبيرًا على قدرة النُّظُم الصحية على ضمان تشخيص حالاتهم في الوقت المناسب، وإحالتهم مبكرًا، وتوفير العلاج المناسب لهم. وتحقيق ذلك يشكِّل تحديًا من نوع خاص في العديد من بلدان الإقليم التي تواجه حالات طوارئ إنسانية وكوارث طبيعية وعدم استقرار سياسي.
وقالت المنظمة إنه في عام 2018، أطلقت المبادرة العالمية لمكافحة سرطان الأطفال. وهدفها الرئيسي هو تقليص فجوة البقاء على قيد الحياة بحلول عام 2030، من خلال التأكد من بقاء ما لا يقل عن 60% من الأطفال المصابين بالسرطان في جميع أنحاء العالم على قيد الحياة بعد تشخيص حالاتهم. والمبادرة جهد تعاوني تشارك فيه منظمة الصحة العالمية على نطاق عالمي وإقليمي وقُطري، بالمشاركة مع مستشفى سانت جود لبحوث الأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: على قید الحیاة أکثر من
إقرأ أيضاً:
حراك في نيويورك من أجل المشاركة باليوم العالمي للتضامن مع فلسطين (شاهد)
انشرت مقاطع مصورة لعدد من الشبان والطلاب والنشطين الداعمين للقضية الفلسطينية في الولايات المتحدة، وذلك من أجل الدعوة للمشاركة في اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين المقرر في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وعرف عدد من هؤلاء الشبان أنفسهم على أنهم أعضاء في تحالف "أغلقوها من أجل فلسطين - Shut it down for Palestine coalition" من فرع مدينة نيويورك، مؤكدين أنهم يسعون إلى تشجيع الناس للمشاركة في الاحتجاجات التي ستقام في التاسع والعشرين من الشهر الجاري".
@bkforpalestine New York City - Columbus Circle 2pm on November 29th for International Palestinian Solidarity Day ♬ original sound - bkforpalestine
وأضافوا أن هذه الفعاليات والدعوات التي انتشرت في مدينة نيويورك تأتي أيضا ومن أجل جمع التبرعات لصالح غزة، قائلين: "بينما نعود إلى بيوتنا الآمنة الليلة، يواجه الفلسطينيون خطر الموت كل ليلة".
@bkforpalestine Congress is going to vote on two huge bills this week: 1/ HR 9495 will give the department of treasury the power to defund non profit orgs at will for supporting “terrorism”. Lobby your house rep to vote no on this anti-democratic bill. 2/ A yes on SJR 111-116 will block $22b in weapons to Israel. Lobby your senators who can help put an end to this slaughter. ♬ original sound - bkforpalestine
ويقدم التحالف نفسه على أن مهمته تتمثل بضرورة الاستمرار في بناء الزخم وزيادة الضغط بمزيد من المسيرات والمظاهرات والاعتصامات وغيرها من أشكال العمل المباشر الموجه إلى المكاتب السياسية والشركات وأماكن العمل التي تمول وتستثمر وتتعاون مع الإبادة الجماعية والاحتلال الإسرائيلي.
ويؤكد أن هناك حركة عالمية متنامية من أجل حرية فلسطين، وفي مختلف أنحاء العالم يشارك الملايين من الناس في المظاهرات وينظمون مسيرات كبرى تضامنا مع القضية الفلسطينية، قائلا "تحظى مطالبنا بوقف إطلاق النار الفوري، وقطع كل المساعدات لإسرائيل، ورفع الحصار عن غزة بدعم أوسع من أي وقت مضى".
ويضيف أنه "في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، تجمع أكثر من 500 ألف شخص في واشنطن العاصمة للمشاركة في أكبر مسيرة في الآونة الأخيرة للتضامن مع فلسطين، كما اندلعت احتجاجات شارك فيها نصف مليون شخص في شوارع لندن، واحتل الناخبون في مختلف أنحاء كندا أكثر من 17 مكتباً للبرلمان من الساحل إلى الساحل، ورفضت نقابات عمال الموانئ البلجيكية نقل الأسلحة بالطائرات أو البحر المتجهة إلى إسرائيل".
ويؤكد أنه "يتعين علينا أن نستمر في بناء الزخم وزيادة الضغط من خلال المزيد من المسيرات والإضرابات والاعتصامات وغيرها من أشكال العمل المباشر الموجهة إلى المكاتب السياسية والشركات وأماكن العمل التي تمول وتستثمر وتتعاون مع الإبادة الجماعية والاحتلال الإسرائيلي، والآن هو الوقت المناسب لتنمو تحركاتنا في الحجم والوتيرة والتركيز؛ إن بناء مناخ سياسي يجعل أعمال الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل غير مستدامة".
وفي مطلع الشهر الجاري، أعلنت حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "BDS" إطلاق أسبوع عالمي من العمل من أجل الضغط وتطبيق قرارات الأمم المتحدة بفرض عقوبات مختلفة على الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الحركة في بيان لها إنه في أيلول/ سبتمبر الماضي، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا تاريخيًا يدعو الدول والأمم المتحدة إلى فرض عقوبات على "إسرائيل"، وقد التزمت 124 دولة في جميع أنحاء العالم باتخاذ الخطوات الأولى لفرض عقوبات قانونية.
وأضافت أن "الآن هو الوقت المناسب لجعل هذا حقيقة واقعة.. انضموا إلينا في أسبوع عالمي من العمل من 20 إلى 29 تشرين الثاني/ نوفمبر واضغطوا على حكومتكم للاستجابة للدعوة الفلسطينية الموحدة لفرض العقوبات".
وأكدت أن هذا الضغط يكون بالدعوة إلى "تعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة أو دعمها واستبعادها من المنتديات الدولية، وفرض حظر عسكري إلزامي شامل في الاتجاهين على إسرائيل".