قالت وزارة العدل الأميركية، اليوم الخميس، إنها فككت شبكة قرصنة إلكترونية للمخابرات الروسية.

وفي بيان، قالت ليزا موناكو، وكيلة وزير العدل الأميركي، "للمرة الثانية خلال شهرين، منعنا قراصنة رقميين ترعاهم دولة من تنفيذ هجمات إلكترونية تحت غطاء أجهزة اتصال بالإنترنت (راوتر) أميركية هشة".

وقالت وزارة العدل إن عملية أجازها القضاء في يناير/كانون الثاني الماضي أوقفت نشاط شبكة تشمل المئات من أجهزة الراوتر بالمكاتب الصغيرة والمنازل تسيطر عليها المخابرات الروسية، وتستخدم "لإخفاء مجموعة متنوعة من الجرائم وتنفيذها أحيانا".

وقال وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند "في هذه الحالة، لجأت أجهزة المخابرات الروسية إلى جماعات إجرامية لمساعدتها على استهداف أجهزة الراوتر في المنازل والمكاتب، لكن وزارة العدل أحبطت مخططها".

وأضاف غارلاند أن وزارة العدل تعمل على تسريع الجهود الرامية إلى تعطيل الحملات الإلكترونية للحكومة الروسية ضد الولايات المتحدة وشركائها، لا سيما أوكرانيا.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أطلقت في مارس/آذار 2023 إستراتيجيتها الوطنية للأمن السيبراني.

وتضمنت الإستراتيجية -التي جاءت في 39 صفحة- رؤية بايدن لتحقيق مستقبل أكثر أمنا عبر الإنترنت، وذلك من خلال إعادة تنظيم الأدوار وتوزيع المسؤوليات، وتعزيز حوافز الاستثمار في الأمن السيبراني على المدى الطويل.

ودعت الإستراتيجية الجديدة صانعي البرمجيات والصناعة الأميركية إلى تحمل مسؤولية أكبر بكثير لضمان عدم اختراق أنظمتهم، مع تسريع الجهود التي يبذلها مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة الدفاع لتعطيل أنشطة القراصنة المتسللين ومجموعات برامج الفدية في جميع أنحاء العالم.

وتتعرض الشركات والهيئات الحكومية والخاصة يوميا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة لهجمات إلكترونية لا تتوقف تهدف إلى اختراق نظمها التكنولوجية.

وتشير بيانات مكتب التحقيقات الفدرالي وتقارير مركز شكاوى جرائم الإنترنت السنوي إلى ارتفاع مستمر بلا توقف في الجرائم الإلكترونية على مدار السنوات الماضية، وتشمل الجرائم أنواعا معروفة من الجرائم وعمليات الاحتيال المختلفة في جميع المجالات تقريبا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: وزارة العدل

إقرأ أيضاً:

شبكة NBC: "البنتاغون" يدرس استخدام وسيلة جديدة لنقل المساعدات إلى غزة

قالت شبكة NBC الأميركية، اليوم السبت 29 يونيو 2024، إن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" تدرس استخدام ميناء أسدود لنقل المساعدات إلى قطاع غزة بدلاً من الرصيف العائم.

وبحسب NBC فقد عُقد الأربعاء الماضي اجتماعا مع مسؤولين إسرائيليين وأمميين لبحث ذلك.

وكان "البنتاغون"، قد أعلن أمس الجمعة، تفكيك الرصيف العائم قبالة سواحل قطاع غزة، وسط توقعات بارتفاع موج البحر وسوء الطقس.

اقرأ أيضا/ إزالة الرصيف الأميركي من ساحل غـزة مجدداً

وأفادت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، في مؤتمر صحافي، بأن "القيادة المركزية الأميركية قامت بتفكيك الرصيف العائم من موقعه الراسي في غزة، وستعيده إلى (ميناء) أسدود في إسرائيل بسبب ارتفاع أمواج البحر المتوقع خلال نهاية عطلة الأسبوع".

وفي 8 آذار/ مارس الماضي، أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، قرار إنشاء رصيف بحري مؤقت بزعم أنه سيستخدم لتوصيل الغذاء والمساعدات للفلسطينيين، في ظل القيود الإسرائيلية المشددة على وصول المساعدات من المعابر البرية.

وفي 17 أيار/ مايو الماضي، بدأ العمل بالرصيف العائم، لكنه بعد أسبوع تقريبا، تعرّض لأضرار بسبب الأمواج، ما استدعى تفكيكه ونقله إلى أسدود بغرض إصلاحه.

وفي 7 حزيران/ يونيو الجاري، قالت القيادة الأميركية المركزية (سنتكوم) إنها أصلحت هيكل رصيف غزة العائم وأعادت ربطه بشاطئ القطاع.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • شبكة إلكترونية داعمة لإسرائيل تستهدف النشطاء المؤيدين للفلسطينيين في الغرب
  • الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك وإسقاط مقاتلة "ميغ-29" أوكرانية
  • شبكة NBC: "البنتاغون" يدرس استخدام وسيلة جديدة لنقل المساعدات إلى غزة
  • الحراك الطلابي الأميركي وتداعياته على القضية الفلسطينية
  • البيت الأبيض والسلام في أوكرانيا
  • للمرة الثالثة منذ إنشائه.. تفكيك الرصيف العائم قبالة غزة
  • روسيا تتأهب للرد على استفزازز المسيرات الأميركية
  • الدفاع الروسية تعلن إسقاط 25 مسيرة في عدة مقاطعات روسية خلال 24 ساعة
  • مسؤول يكشف للحرة سبب البحّة في صوت بايدن خلال المناظرة
  • وزارة العدل الروسية تتحدث عن صياغة قانون يمنع أيديولوجية child-free