النيابة العامة تتصدى لقرار مجلس هيئة المحامين بمراكش أغضب محامين أنفسهم
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
تقدم الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش بطعن في احد اول القرارات التي رافقت تولي النقيب الجديد لهيئة المحامين بمراكش والقاضي بتعميم توزيع قضايا نزع الملكية والاعتداء المادي أمام إدارية المدينة نفسها، والذي خلف غضبا في أوساط المحامين أنفسهم.
مقال الطعن استند لكون قرار مجلس هيئة مراكش خرق مبدأ أساسيا للمهنة باعتبارها مهنة حرة مستقلة تساعد القضاء وتساهم في تحقيق العدالة، والمنصوص عليه في المادة الأولى من قانون المحاماة، اذ لا يمكن تقييد ممارسة مهنة المحاماة بالحد من نيابة المحامي في القضايا التي كلف بها إلا بموجب القانون، و في المقابل لا يمكن تقييد حرية الأفراد في اختيار المحامي الذي يرغبون في نيابته عنهم إلا بموجب القانون، مضيفا أن القرار موضوع المطعون سيؤدي لا محالة إلى تقييد حرية الأفراد في اختيار المحامي الذي يرغبون في توكيله ونيابته عنهم أمام المحاكم، كما سيؤدي أيضا إلى تقييد حرية المحامي في النيابة عن الأشخاص الذين يرغبون في اختيار محام للنيابة عنهم، وهو ما يتعارض والمقتضيات المنظمة لمهنة المحاماة.
النيابة العامة أشارت كذلك إلى أن المادة 71 من النظام الداخلي لهيئة المحامين بمراكش تنص على أنه يمنع "على المحامي أن ينتصب أمام أية محكمة أو أية جهة كيفما كانت، ولو من أجل المصالحة عن شخص لم يكلف بالدفاع عنه، اللهم إلا إذا كلف بذلك في إطار المساعدة القضائية طبقا للقانون.."، ما يجعل معه القرار المطعون فيه قد خرق هذه المادة.. مقال الطعن أشار كذلك للمادتين 42 من قانون المحاماة و70 من النظام الداخلي لهيئة المحامين بمراكش، واللتان تنصان على أن المحامي يستقبل موكله ويعطيه الاستشارة بمكتبه، بمعنى أن الموكل هو الذي يبدي رغبته لدى المحامي من أجل النيابة عنه، مما يكون معه القرار المطعون فيه قد خرق أيضا مقتضيات المادتين المذكورتين...
للإشارة، فغرفة المشورة بمحكمة الإستئناف عقدت الأسبوع الماضي أول جلسة للبث في الطعن المذكور الذي تقدمت به النيابة العامة وطالبت فيه بإلغاء مقرر مجلس الهيئة والتصريح ببطلانه استنادا للعلل والأسباب السالفة الذكر...
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المحامین بمراکش
إقرأ أيضاً:
يوم غدّ... ما الذي سيُقرّره مجلس الوزراء الإسرائيليّ بشأن وقف إطلاق النار في لبنان؟
كشف مسؤول أميركي أنّه "من المتوقّع أنّ يُوافق مجلس الوزراء الأمنيّ الإسرائيليّ على إتّفاق وقف إطلاق النار في لبنان يوم غدّ الثلاثاء".
وقال المسؤول الأميركي بحسب ما أفاد موقع "أكسيوس": "نحن على خط النهاية ولكننا لم نتجاوزه بعد. يجب أن يوافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على الصفقة يوم الثلاثاء، ودائماً ما يمكن أن يحدث شيء خطأ حتى ذلك الحين".