دعاء لنزول المطر.. اعرف أفضل دعوة في السُنَّة النبوية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
وردت أحاديث نبوية شريفة تدل على فضل الدعاء في المطر والدعاء لنزول المطر منها حديث سهل بن سعد رضي الله عنه قال: «اثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر»، وحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى المطر يقول: اللهم صيبًا نافعًا».
دعاء نزول المطرللدعاء في المطر فضل كبير ففيه استجابة الدعاء لأن الدعاء في المطر من الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء، ونزول الرحمة: ينزل الله تعالى رحمته على عباده المؤمنين في المطر، وغفران الذنوب فيغفر الله تعالى لعباده المؤمنين ذنوبهم في المطر، والدعاء في المطر من شكر الله تعالى على نعمه ومن أعمال التقرب من الله تعالى.
وقالت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، إنه عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَيُسْتَجَابُ الدُّعَاءُ فِي أَرْبَعَةِ مَوَاطِنَ: عِنْدَ الْتِقَاءِ الصُّفُوفِ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَعِنْدَ نُزُولِ الْغَيْثِ، وَعِنْدَ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ، وَعِنْدَ رُؤْيَةِ الْكَعْبَةِ» أخرجه البيهقي في «المعرفة»، والطبراني في «الكبير».
دعاء لنزول المطراللهم اسقنا غيثًا مغيثًا، مريئًا، نافعًا، غير ضار، اللهم ارحمنا ولا تبتلينا، وارزقنا من خيراتك كثيرًا يا رب العالمين، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللهم إنا نسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، ونعوذ بك من شرها وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به، اللهم اسقنا غيثًا، مغيثًا، مريئًا، نافعًا، غير ضار.
آداب الدعاء في المطرمع سقوط المطر هناك آداب متبعة يفضل أن يلتزم بها المسلم خلال الدعاء في المطاء منها استقبال القبلة حيث يستقبل الداعي القبلة عند الدعاء في المطر، ويرفع الداعي يديه عند الدعاء في المطر، ويظهر الداعي الخضوع والتذلل لله تعالى عند الدعاء في المطر، ويُخلص الداعي نيته لله تعالى عند الدعاء في المطر، والدعاء بما ورد في السنة: يُستحب الدعاء بما ورد في السنة عند الدعاء في المطر.
أدعية مستحبة في المطرمن الأدعية المستحبة في المطر: «اللهم صيبًا نافعًا، اللهم حوّالينا ولا علينا، اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعًا غير ضار، اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب، اللهم سقيا هنيئًا مريئًا نافعًا غير ضار»، وبشكل عام الدعاء في المطر من الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء، فاحرص على الدعاء في هذه الأوقات المباركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فضل الدعاء في المطر الدعاء في المطر المطر الافتاء فی المطر من الله تعالى ا نافع ا غیر ضار
إقرأ أيضاً:
حقيقة إعفاء الميت من عذاب القبر في شهر رمضان.. اعرف رأي الدين
أجاب الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، عن سؤال حول: "هل من يموت في شهر رمضان يعفى من عذاب القبر؟".
وقال "قابيل"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، "لا يجمع الله تبارك وتعالى على الإنسان عذابين، مفيش عذاب قبر بالمعنى المفهوم، فى فرق بين العذاب والإحساس بالعذاب لما يرى مقعده فى النار يحس، لكنه لا يعذب، فلا عذاب إلا بعد حساب، وهذا ما قاله الشيخ محمد متولى الشعراوي".
داعية إسلامي: من ينكر عذاب القبر ضال ومضل
دعاء للميت في ليلة النصف من شعبان.. كلمات تنجيه من عذاب القبر
واستشهد العالم الأزهري، بقول الله سبحانه وتعالى: "النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ"، موضحا أن القرآن الكريم يوضح إنهم يعرضون على النار يعنى يحسون بمقعدهم فيها لكن لا يعذبون إلا بعد قيام الساعة.
أسامة الجندي: عذاب القبر ونعيمه ثابت بالقرآن والسنةأكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، أن عذاب القبر ونعيمه ثابت بالقرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع، مشددًا على ضرورة الرجوع إلى أهل العلم لفهم النصوص الشرعية وعدم تأويلها بغير علم.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، في تصريح له، أن البعض قد يفسر قول الله تعالى: "كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"، على أنه ينفي عذاب القبر ونعيمه، وهذا غير صحيح.
واستشهد بآيات قرآنية تثبت وقوع العذاب قبل يوم القيامة، منها قوله تعالى: "النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ"، والتي تدل على أن هناك عذابًا واقعًا قبل يوم الحساب.
وأضاف أن الصحابي الجليل سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "كنا نشك في عذاب القبر حتى نزلت: 'أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ'"، مما يثبت أن العذاب يبدأ في القبر، مشيرا إلى قوله تعالى: "وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ"، حيث ذكر المفسرون أن "العذاب الأدنى" هو عذاب القبر.
وأشار إلى حديث النبي عندما مرّ على قبرين وقال: "إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله"، مؤكدًا أن هذا الحديث دليل قاطع على وقوع العذاب في القبر.
وختم الدكتور الجندي قائلًا: "المؤمن ينبغي له أن يركز على عمله في الدنيا، ويجتهد في طاعة الله، وألا ينشغل بعالم الغيب بطريقة تؤدي إلى التشكيك أو اللبس، وعليه أن يستعين بأهل العلم لفهم القرآن والسنة فهمًا صحيحًا، فقد قال الله تعالى: 'فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ'".