رصد 17 مليار درهم كغلاف مالي مخصص لإصلاح قطاع التربية الوطنية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، اليوم الخميس، إن الغلاف المالي المخصص لإصلاح قطاع التربية الوطنية يبلغ 17 مليار درهم.
وأكد بنموسى، خلال اللقاء الصحفي للوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أن “هذا المبلغ لن يعتمد في سنة واحدة، بل على مدى أربع أو خمس سنوات”.
وأبرز أن الغلاف المالي يشمل، على الخصوص، تنزيل الزيادة في أجور موظفي قطاع التربية الوطنية على سنتين (9 ملايير درهم)، والتعويضات التكميلية، والمسار المهني لبعض الفئات.
وأكد أنه جرى إقرار الزيادة في أجور كافة موظفي القطاع البالغ عددهم 335 ألف موظف بنحو 1500 درهم، على مدى سنتين، نصفها بداية من يناير 2023 والنصف الآخر خلال السنة المقبلة، مبرزا أن أجرة موظف القطاع في بداية مساره ستبلغ 6 آلاف و600 درهم كأجرة صافية شهريا، عوض 5 آلاف و100 درهم كأجرة صافية شهريا، و”هو مجهود جد هام”.
وذكر بنموسى أن النظام الأساسي الخاص بموظفي الوزارة يفتح إمكانية الترقي الى الدرجة الممتازة، حيث كانت فئات، ضمنها أساتذة التعليمين الابتدائي والإعدادي، تقف عند عتبة السلم 11، مبرزا أن هذا الإجراء يهم نحو 31 ألف موظف خلال سنتي 2023 و2024، و20 ألف موظف خلال سنة 2025، و25 ألفا في السنتين المواليتين، أي 80 ألف موظف، مما يجعل الأساتذة يحصلون في مسارهم على أجرة تصل إلى 15 ألف درهم.
وفي ما يتعلق بالأساتذة الموقوفين، أبرز بنموسى أنه لم يتخذ قرار توقيفهم بسبب الإضرابات التي خاضها نساء ورجال التعليم، بل لقيامهم بعدد من التجاوزات، مشيرا إلى أنه تقرر إحداث لجنة إدارية ستبدأ الاشتغال مع بداية الأسبوع المقبل على صعيد كل جهة من أجل دراسة كل ملف على حدة بغية اتخاذ الترتيبات الضرورية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: التربیة الوطنیة ألف موظف
إقرأ أيضاً:
"التربية" تتفتح "ملتقى العلوم والمختبرات"
مسقط- الرؤية
افتُتح صباح اليوم في بهو مبنى وزارة التربية والتعليم ملتقى العلوم والمختبرات تحت شعار "بالعلوم نبتكر وبالمختبرات نصنع المستقبل"، الذي تنظمه وحدات إشراف العلوم ومختبرات العلوم بالمديرية العامة للإشراف التربوي.
ويُركِّز الملتقى الذي يستمر لمدة يومين على مواد العلوم ومختبراتها، ويستهدف معلمي ومشرفي العلوم، ومشرفي وفنيي مختبرات العلوم.
وقال حمد بن خلفان الراشدي مستشار وزيرة التربية والتعليم للشؤون الإدارية راعي المناسبة: "سرني ما شاهدت في الملتقى من إبداع وتجارب حديثة عكست حرص القائمين عليه من الوزارة ومن الحقل التربوي؛ لإيصال المعلومة بشكل علمي دقيق ومفصل يبقى أثره في ذاكرة الطلبة".
وأضاف أن وزارة التربية والتعليم تحرص على تطبيق كل الوسائل الممكنة للبحث عن المعرفة وإيصالها إلى الحقل التربوي بكل الطرق المتاحة، ويأتي هذا اللقاء لتسليط الضوء على أبرز المستجدات الحديثة في مجال مختبرات العلوم، وأنجع الطرق والوسائل التي يتبعها التربويون المتخصصون في هذا المجال، بالإضافة إلى استقطاب بعض الشركات والكليات المتخصصة؛ بهدف دمج المعرفة ووصولها إلى أيدي أبنائنا الطلبة من خلال المعلمين وفني مختبرات العلوم.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على أهمية العلوم وتدريسها، وتعزيز ارتباطها بالجانب العملي من خلال استخدام التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. ويسعى كذلك إلى إبراز دور العلوم في الحياة اليومية ودعم تعليمها في ظل التطورات التقنية المتسارعة، إضافة إلى إطلاع موظفي الوزارة على المستجدات التقنية في مجالات العلوم والمختبرات، التي تواكب مجالات الثورة الصناعية الرابعة مثل: الطابعات ثلاثية الأبعاد والواقع الافتراضي وغيرها.
ويتضمن الملتقى مشاركات متنوعة من عدة جهات، منها: دائرة تطوير مناهج العلوم التطبيقية التي تعرض مشروع المختبرات الافتراضية، ودائرة تقنيات التعليم من خلال عرض وسائل تعليمية باستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى مبادرات من مدارس حكومية وخاصة.
ويبُرز الملتقى كذلك مبادرات من مدارس التربية الخاصة، التي تركز على كيفية تدريس العلوم لطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة باستخدام أساليب وتقنيات مبتكرة. بالإضافة إلى مشاركة بعض الكليات الخاصة والأكاديميات التعليمية في عرض مشاريع ومبادرات تقنية تعزز الجانب العملي في تعليم العلوم.